دشن محافظ ريمة علي سالم الخظمي و نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله الحامدي أمس مشروع الدعم المؤسسي بمدرسة الفتح الأساسية الثانوية النموذجية بمديرية الجعفرية، والذي يشمل على وحدة حاسوب ومعمل علمي وتكويناته المختلفة من طابعات ومولدات كهربائية وغيرها. . واستمع المحافظ ونائب الوزير الى شرح من مدير مكتب التربية والتعليم الدكتور عبدالله القليصي حول المشروع الذي يهدف إلى ادارج تعليم الحاسوب الآلي في المدارس الأساسية والثانوية النموذجية وتأهيل الطلاب على النظام المؤسسي ومتطلباته وتعاليمه وفنونه. وأشار الى أن المشروع الذي تنفذه منظمة اليونسكو على مدى خمس سنوات بتكلفة اجمالية125 الف دولار،يتضمن دعم و تأهيل مدرستين نموذجيتين في كل مديرية سنوياً بتكلفة 25 الف دولار .. لافتاً الى أن المشروع الذي تتبناه اليونسكوا بناء على دراسات وآليات ومقترحات مكتب التربية بريمة يسعى إلى الاستفادة من خدمات وبرامج المنظمة في المجال التعليمي وبما يخدم معطيات التنمية البشرية بمختلف جوانبها . . وقد اشاد المحافظ ونائب الوزير بالمشروع واهميته في خدمة العملية التربوية والتعليمية وبما يسهم به في تحسين القدرات الذاتية للطلاب والطالبات وإكسابهم معرفة شاملة بالحاسوب.. واشار الى ضرورة تنفيذ الخطط والبرامج المعدة في اطار تطوير العملية التعليمية بمختلف جوانبها الفنية والعلمية وبما يضمن إيجاد مخرجات جيدة ومؤهلة في التعليم العام، ونوها بأن المشروع سيعطي حافزاً قوياً لدى الطلاب وسيشجعهم في فهم علوم الحاسوب،واهميته في مراحل الحياة . إلى ذلك تفقد المحافظ الخظمي ونائب وزير التربية والتعليم أمس سير العملية التعليمية في عدد من المدارس الثانوية والأساسية بمديريتي الجعفرية وكسمة. واطلعا على مشاكل وهموم المدارس، المتمثلة في آليات إيصال الكتاب المدرسي وتوفير الكراسي وغيرها من احيتياجات ومتطلبات المدارس،كما اطلعا على مضامين ومسارات العملية التعليمية من خلال عطاءات المدرسين ومستوى تواجدهم وطرق التحضيرالجيد للدروس والقيام بمهامهم على أكمل وجه..وقد أكدا خلال ذلك انه سيتم تنفيذ العديد من المشاريع التربوية والتعليمة من مدارس وفصول وملحقاتها في جميع المناطق ذات الاحتياج كما سيتم تغطية جميع القرى والعزل المستهدفة بالمدارس، للحد من معاناة الطلاب في عملية الإنتقال من قرية الى أخرى. وحثا مكتب التربية والتعليم بالمحافظة على مضاعفة الجهود والعمل الجاد لما من شأنه تحسين وتطوير العملية التعليمية.