قالت الأممالمتحدة في بيان أمس السبت، “مع تصاعد حالات وفيات الكوليرا في هايتي، عززت الأممالمتحدة وشركاؤها عملياتهم لاحتواء الوباء عن طريق إرسال الأدوية والخبراء الطبيين إلى الجزيرة الفقيرة”. وذكر مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه “يعمل مع السلطات المحلية على دفن جثث الموتى بطريقة آمنة وعلى وجه السرعة، وقام المكتب بتوزيع أقراص تنقية المياه والإمدادات لحوالي ثلثي المناطق الموبوءة في الخمسة أيام الماضية”.. وكانت منظمة الصحة العالمية قالت في بيان، الجمعة، إن عدد الحالات المكتشفة حتى يوم الخميس 4722 حالة، بينها 305 وفيات. ونسب بيان للمنظمة إلى إليزابيث بيرز، المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف، قولها “إن الأولوية ستكون لتزويد المراكز الصحية بلوازم العلاج لمرضى الكوليرا ودعم وزارة الصحة في حملتها الإعلامية، وتوزيع أقراص تنقية المياه وأملاح معالجة الجفاف على نطاق واسع وضمان وجود عدد كاف من الخبراء الطبيين في المنطقة”. والكوليرا هي التهاب حاد يصيب الأمعاء بسبب أكل طعام أو شرب مياه ملوثة، وانتشر الوباء تلو أمطار غزيرة أدت لفيضان نهر “أرتيبونيت” الذي أغرق المناطق المجاورة له بالمياه.