ممتلكات أندية تعز تتعرض للإهمال المتعمد بكل أسف وأسى نؤكد ذلك ونحن نمتلك اثباتات تشير إلى وجود تقصير وأضح من مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة سواءً عامداً أم جراء عدم قدرتهم على ضمان ممتلكات الأندية وبخاصة الطليعة والصحة والأهلي.. وإن كان النادي الأهلي قد تمكنت إدارته من إقامة السور واستملاك أرضيته في الحوبان بعد ماراثون من الاعتداءات والصد والتصدي.. .. أما الصحة بتعز فهو يعاني وأوجاعه تزداد فيما مكتب الشباب مشلول الحركة.. وقضيتنا في هذه المساحة سنفردها للطليعة النادي الذي أصبحت ممتلكاته مهددة بالمصادرة من قبل مدعين بالملكية.. وبداية الحكاية من مكتب الشباب الذي تلقى مذكرة من المحافظ بمعالجة موضوع الأرضية والبت فيها سواءً بالتعويض إن ثبت للمدعين شيء أو الإفادة للمحافظ إن كان لدى نادي الطليعة إثباتات الملكية.. لكن مكتب الشباب حول القضية إلى المحكمة مع أن دوره كان ينبغي أن يتمثل في الحرص على الدفاع عن أملاك نادي الطليعة.. .. الوثائق التي بحوزتنا تؤكد ضعف الدور الذي يقوم به المكتب ممثلاً بمديره والمسئول القانوني وتقصيرهما إلى جانب المحامي المكلف من اللجنة الطلعاوية ,حيث غاب المحاميان عن الجلسات الأولى مما دفع بالمحكمة إلى إصدار الحكم الابتدائي بأن تؤول الأرضية المملوكة للطليعة إلى المدعين بأنها من إرثهم.. ومع أن هذه الإجراءات تتصادم مع ثبوتيات وكافة الوثائق التي بحوزة نادي الطليعة المؤكدة امتلاكه الأرضية منذ 36 سنة.. ورغم أنها تتعارض مع قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 704 لسنة 2002م بشأن حماية أراضي وممتلكات وزارة الشباب والرياضة في المادة 4 منه وتنص على: تعتبر الأراضي والعقارات الثابت حيازتها وملكيتها لوزارة الشباب والرياضة والهيئات التابعة لها من أملاك الدولة التي تستخدم لغرض المنفعة العامة وهي كل ملاعب الأندية ومقراتها والملاعب والصالات الرياضية والمباني الشبابية والمدن الرياضية والتي خصصت لمزاولة الأنشطة الرياضية والاحتفالات والمهرجانات وذلك في مختلف محافظات الجمهورية.. .. ورغم أن المادة 6 تنص على أنه: يجب على جميع الجهات المختصة الحفاظ على أراضي وعقارات وممتلكات وزارة الشباب والرياضة والمخصصة أساساً لإقامة الأنشطة والفعاليات الشبابية والرياضية وأن حمايتها من أي اعتداء وعدم التهاون مع أي معتدٍ أمر ضروري وتتخذ بشأنه الإجراءات القانونية , وبما يكفل الحفاظ على المنشآت والمقرات الرياضية والشبابية. .. رغم ذلك كله.. ومع أن أرضية الطليعة من أملاك الدولة وليست أرضاً زراعية أو متنازعاً عليها إلا أن مكتب الشباب لم يتمكن من القيام بدوره مما أدخل هذا النادي وجماهيره في نفق المشارعات في المحكمة , وكذا لغيابه عن حضور الجلسات في المحكمة.. كما أن حكما سابقاً قد صدر ضد أملاك النادي ولولا تدخلات أبناء النادي المخلصين لما وصلوا إلى اتفاق مع المدعين يحفظ للطليعة حقه لذهب كل شيء.. .. إننا نناشد قيادة المحافظة الالتفات إلى قضية ممتلكات الدولة التي أخذ بعض المدعين يبحثون عن تعويضات أو الاستحواذ على أراضٍ لأندية تعز , وليس أمام الأندية سوى الأخ المحافظ لينتصف للرياضة والرياضيين في ظل الإهمال الواضح من المكتب وبصورة خاصة من الشئون القانونية.