تعشمت الجمعية العمومية لنادي الطليعة خيراً في الإدارة الطلعاوية وبأنها ستنتصر لمصلحة النادي بإعفاء الجهاز الفني من مهمته وسرعة التواصل لاستقدام مدرب عربي يلبي الطموحات وجاءت الصدمة بمماطلة الإدارة وتشكيل لجنة للجلوس مع المدرب وتقييم اللاعبين ومن يستمر ومن يرحل على حد قول بيان الاجتماع لإدارة الطليعة.. وهذا الأمر يؤكد سلبية الإدارة. فبعد انتهاء الموسم الرياضي كان يفترض أن يتم اللقاء المزعوم وتسارع الإدارة بتقييم مشاركة الفريق الكروي الذي رغم انشغال الإدارة بهمومه وإهمال بقية اللاعبين والألعاب إلا أن الإدارة لم تنجز أي أمر يؤكد جديتها وحرصها على مصلحة النادي وتأجيل ماكان يجب أن يتم في وقت سابق حتى اللحظة يؤكد عدم تقدير الإدارة للوقت الذي يهدر دون إنجاز شيء على أرض الواقع.. فمنذ مقدمها وعدت الإدارة بإيجاد مقر لائق ومشرف بنادي الطليعة وتوفير الإمكانات للألعاب الرياضية,واستقدام لاعبين متميزين وأن يكون الطليعة في مقدمة الفرق المنافسة وعمل البنية التحتية للطليعة بأرضيته في الحوبان..وجاءت نتائج آخر اجتماع نشر بالصحيفة بنفس الأشياء التي أعلنتها الإدارة عند مقدمها..وما يقال في الاجتماعات شيء وما يتم على أرض الواقع أمر مغاير للآمال والطموحات..ونحن سكتنا في الفترة الماضية لأن الفريق كان يجاهد حتى الأسابيع الأخيرة للبقاء وخفنا أن نتهم بنية إحباط الفريق الكروي أو نكون سبباً في حال هبط الفريق الأول ولكن مصلحة النادي ورياضة تعز تقتضي المكاشفة وبشفافية وحتى لاتصدق شائعة البعض أن الطليعة يراد له أن يكون مثل الرشيد الذي يظل يكابد معاناة الصعود والهبوط وحالياً يجاهد ليبقى في مصاف أندية الثانية ويحتاج لمعجزة إلهية للصعود إلى الأولى. وفي حال كشر الطليعة عن أنيابه كالأهلي سيجد من يعمل بكل الطرق لتكسير عظامه وتهيئة الأجواء لهبوطه كما حدث في مرات ماضية. والسؤال هل يراد للطليعة أن يكون نسخة من الرشيد لايرتقي طموحه إلى المنافسة واستغلال الدعم اللامحدود في الوقت الراهن الذي نسمع عنه و لم يشفع له ونجا بأعجوبة من الهبوط في الوقت الذي يشكو فيه بعض اللاعبين الشباب في موقع الطليعة من الإهمال وعدم توفير المتطلبات أو التحفيز والدعم ويتم تجميع مبالغ من اللاعبين عند نزولهم إلى أية محافظة ليلعبوا مباراة وديةة. وللتذكير عندما أصرت الجمعية العمومية بقاعة السعيد على ضرورة إقامة انتخابات لإدارة الطليعة أرعبوا الجمعية العمومية أن التزكية الخيار الوحيد وستخدم مصلحة الفريق ومنحت الجمعية العمومية ثقتها وتزكيتها للإدارة الحالية واحترمت رغبتها وإرادتها في حين الإدارة تتجاهل رغبة ومطالبة الجمعية العمومية بضرورة استقدام جهاز فني قادر على ترجمة الطموحات لواقع ملموس وليس للتصريحات في الصحف..فهل تكون المواجهة المبكرة بين الإدارة والجمعية العمومية لتنفيذ المطلب المشروع للجمعية العمومية أم يكون للجمعية العمومية ومحبي الطليعة رأي آخر؟!.