• الإدارة جددت الثقة بالمدرب مكرم للفوز بالدوري • الوحدة، الشعلة، النجم.. كانت جديرة بالصعود • دوري الأولى فقد الصقر والرشيد بسبب قرار اتحادي متسرع • قضية الأرضية شبه محسومة والملعب هو المهمة القادمة • نبحث عن مقر دائم وملائم وقريب من الجميع • للطلعاوية : امنحونا الفرصة للعمل بهدوء وانتظروا القادم مثل قرار تشكيل إدارة جديدة لنادي طليعة تعز الخبر السار الذي أثلج صدور المهتمين والمتتبعين لمسيرته وأنصاره في كل مكان .. شخصان فقط هما محمد فاروق محمد - رئيس النادي، ونائبه أحمد شوقي أحمد هائل؛ كان اسميهما فقط العنوان الرئيسي لعودة الأمجاد التي غادرت البيت الأبيض.. ويعترف رئيس النادي في حوار خص به «الملاعب» بالوصفة السحرية للصعود التي لم يحتكرها وزملاؤه في الإدارة، بل يؤمن أن الجماعية كانت السمة الأبرز لهذا الإنجاز .. متطرقاً إلى الحديث عن شئون خاصة بالنادي تهم كل من يمت بصلة للطليعة كموضوع الأرضية وتفعيل الألعاب الرياضية بالإضافة إلى آمال وتطلعات الموسم القادم فإلى الحوار : • ماذا يعني صعود الفريق الكروي الأول بالنادي في أول موسم تحت قيادتكم؟ بداية الحمد لله رب العالمين نهنئ أنفسنا بما حققه الفريق ليس للنادي كما قد يعتقد البعض بل باسم محافظة تعز التي يعنيها هذا الانتصار الذي طال انتظاره .. أما عن الصعود فالعمل كان جماعياً لتحقيق هذا الانجاز الذي في النهاية أفرح جميع محبي النادي. وأحب أن أتوجه بالشكر لكل من ساهموا في هذا النجاح وفي مقدمتهم أخي ورفيقي أحمد شوقي أحمد نائب رئيس النادي والوالد القدير الأستاذ عبدالجليل جازم الأمين العام والأخ وجدي بشر والدكتور صلاح السيد كما نشكر المدرب القدير نبيل مكرم والجهاز الفني والإداري اللاعبين الأبطال ، كما أوجه الشكر الجزيل نيابة عن كل الطلعاوية إلى الأب الروحي وداعم الكرة في اليمن الوالد العزيز شوقي أحمد هائل سعيد والذي كان داعماً بكل ما تعنيه الكلمة من جميع النواحي المادية والمعنوية فله كل التحية والتقدير. . • وماذا كنتم تهدفون من خلال المشاركة في دوري هذا الموسم هل الصعود أم بناء فريق للموسم القادم ؟ دعني أؤكد أنها مراحل وكل واحدة منها أوفت بوعودها والحمد لله ، فقبل انطلاق التصفيات جلسنا أنا والأخ أحمد شوقي مع الإخوة في الجهاز الفني والإداري لمناقشة الرؤية المقدمة من قبلهم وما هي أبرز احتياجات المرحلة رغم أن عملية تجميع وتجهيز الفريق والتعاقد مع مدرب كانت في وقت قصير جداً لا يسمح بالتقاط الأنفاس ، وهدفنا كان واحداً وهو الصعود إلى دوري الأولى ثم دعم وإعطاء المدرب جميع متطلبات ومنحه الصلاحيات الكاملة لاختيار اللاعبين. • اللعب تحت الضغط سواء التوقيت أو الجدول الذي يعني أن الفريق سيخوض ثلاث مباريات في أسبوع واحد هل ترون أن ذلك شكل عاملاً مساعداً للتأهل؟ من خلال الإعداد الجيد للفريق والاستمرارية في عملية تجهيزه للمسابقة خاصة بعد تأكيدات الأخ احمد صالح العيسي رئيس اتحاد الكرة أن النية موجودة لاستئناف دوري الثانية بعد شهر رمضان الفضيل ، فكرنا أن نستعد بصورة جيدة سواء كان الموعد بعد رمضان أو في أي تاريخ يحدده الاتحاد ، فنحن المستفيدون في النهاية وهو الأمر الذي جعلنا نرى أن ضغط المباريات منح اللاعبين حافزاً لإثبات ذاتهم وتأكيد أنهم ذهبوا لتحقيق الفوز والتأهل وليس غير ذلك. • و مما كنتم تتخوفون خلال التجمع؟ دون مبالغة والحمد لله كنا جاهزين تماماً لذلك التجمع وكإدارة عملنا على تذليل كل الصعاب للجهاز الفني والفريق من أجل مشاركة فاعلة دون منغصات وكنا على يقين أن الله سيوفقنا ويكرمنا لأن هناك مجهوداً وعملاً يبذلان. • الجميع يرى أن الطليعة كان الأكثر استقراراً من البقية والتأهل كان أمراً محسوماً فكيف ترون ذلك هل كانت منطقية أم مبالغ فيها؟ بالطبع طالما والإدارة في المقام الأول تقوم بواجبها على أكمل وجه والجهازان الفني والإداري يرون في الأمتار الأخيرة فرصة لبلوغ الهدف الذي نسعى من اجله كلنا واللاعبون يملؤهم الإصرار والحماس على تقديم أنفسهم بصورة الباحث عن مقعد مؤهل ،كل ذلك كان يعني أننا مستقرون وكل لحظة كانت تحت التقييم والدراسة. • وهل ترون أن الحظ لعب معكم؟ بعيداً عن الحظ أعتقد أننا قدرنا المرحلة التي نحن مقبلون عليها ومنحنا خصومنا الاحترام في كل مباراة ولم نستهن بأي منهم ، بل على العكس تماماً آمنا بتوفيق الله وأنه حليفنا معنا ، فقد كنا جاهزين من كل النواحي فعملنا على أن نعطي ما لدينا حتى الصافرة الأخيرة ومن يعطِ بالطبع يأخذ وكان نصيبنا ما بحثنا عنه والحمد لله. • وهل يعني ذلك أن التأهل كان منطقياً؟ بالتأكيد بعد كل ما بذلناه والحمد لله لماذا لا نتأهل؟ ولماذا لا يفوز الطليعة؟ فمن المنطقي أن يحسم الفريق أمر البطاقة التي سعى واجتهد من اجلها. •المنافسين هل قيمتم المنافسة معهم في الأمتار الحاسمة قبل المشاركة في تجمع عدن؟ لا بد من معرفة كل شاردة وواردة في أي منافسة أنت مقبل عليها ، تطمينات المدرب القدير نبيل مكرم أعطتنا الكثير لنعرفه عما تبقى من جولات الثانية وأيضاً قرأنا كإدارة الهدف منها .. أما عن المنافسين فهم أيضاً كانوا يحملون نفس الآمال والتطلعات وشكلوا حضوراً قوياً ولكن الحظ لم يحالف الطامحين بالتأهل ونتمنى لهم التوفيق في المواسم القادمة وهي فرصة أن نبارك للنادي العريق وحدة عدن مشاركتنا الصعود عن المجموعة. • لو تحدثنا عن الطليعة «الممتاز» كيف سيكون القادم في دوري الكبار؟ نحن الآن في مرحلة الاحتفال والتجهيز لذلك ، ولكن هناك اجتماع قادم بين الإدارة والجهازين الفني والإداري لتحديد مسار الفريق ومتطلباته للموسم الذي أنتظره جميع عشاق ومحبي هذا الفريق وطموحنا يتمثل بالبطولة بإذن الله وسيكون ذلك هدفنا. • الطليعة عاد ليبقى وهكذا يريد جمهوره العريض في كل مكان فكيف ترون التنافس في ضوء أمنياتهم وخصوم الموسم الجديد؟ الصعود لم يكن بالأمر السهل بل كان نتاج عمل وجهد جماعي واعتقد أن كل ذلك لن يذهب سدى بإذن الله .. فدوري الأولى يختلف كثيراً عن الثانية في كل شيء والجماهير من حقها أن تقلق ، فصبرها طوال السنوات الماضية نفد وعادت الابتسامة إلى وجوههم من جديد .. فحب الطليعة لم يأت من فراغ فهو تاريخ بحد ذاته ومن الطبيعي أن ترى القلق يرافق الجميع . • دعم الأستاذ شوقي أحمد هائل المادي والمعنوي أعاد للطليعة هيبته فماذا تقولون في حق هذا الرجل ؟ وماذا تطلبون منه الآن؟ الكلمات ليست كافية للحديث عن الأب شوقي أحمد هائل فما قدمه من دعم مادي ومعنوي للرياضة اليمنية ليس بالقليل فهو داعم في المقام الأول وكان قريباً من كل خطوة خطاها الطليعة هذا الموسم وشعرنا أنه من يلعب ويبحث عن الفوز فالأمر يعنيه وشعرنا كذلك بحب يتجاوز الوصف من قبله للطليعة. • وقضية أرضية النادي وتسويرها وبناء الملعب حدثنا عن جديدها؟ باتت القضية بإذن الله شبه محسومة فجميع الأطراف تعاونت لما فيه مصلحة النادي والأستاذ شوقي أحمد هائل متابع لهذا الموضوع شخصياً لتسهيل واستكمال حسم القضية لمصلحة الطليعة والذي بات قريب من إعطاء توجيهه بتنظيف الأرض وتسويرها وبعدها الانتهاء من التسوير ، ومن ضمن الخطط بناء الملعب وتعشيبه صناعياً بالإضافة إلى إقامة مدرجات خاصة ، وسيكون بالتالي إضافة حقيقية لرياضة تعز التي ستحظى بأكثر من ملعب جاهز كالملعب الرسمي في المحافظة الشهداء إضافة لملعب الصقر وفي الطريق ملعبي الأهلي والطليعة والإستاد الرياضي الجديد وسيكون بمقدورنا في حينه احتضان منافسات محلية رسمية أو مباريات دولية. • الجماهير تنتظر عودة بقية الألعاب فما ردكم ؟ سنجتمع في الأيام القادمة بالإشراف الرياضي للاطلاع على ما يملكه النادي من لاعبين بمختلف الرياضات الجماعية و الفردية ، فالموضوع كان في جدول أعمالنا ولكن الاهتمام تركز في الآونة الأخيرة على الفريق الكروي وسنرى إذا كان بالإمكان اعتماد إعادتها أو تلك التي تحظى بالمتابعة والاهتمام حتى نستطيع أن نعطيها حقها من الرعاية والاهتمام فلا نهتم بواحدة ونظلم الأخرى. • الطليعة والأهلي في دوري الأولى والحلو لم يكتمل بغياب الصقر والرشيد فكيف ترى المنافسة في غياب البطل الصقراوي والجار الرشداوي؟ كنا نتمنى أن تكون الفرق الأربعة موجودة في الدوري وهو الأمر الذي يزيد من الإثارة والتشويق للبطولة بشكل عام ، فوحده الصقر شكل حضوره في السنوات الأخيرة مصدر ثقل للمسابقة حيث كان نعم الممثل لمحافظة تعز التي أحرز لقبها مرتين وكان قاب قوسين أو أدنى من الثالثة ، بالإضافة إلى فوزه ببطولات عديدة في كأس الرئيس وكأس الوحدة، وكذلك الرشيد ، فالبطولة ستفقد عنصرين هامين بسبب قرار متسرع وغير عادل من قبل اتحاد الكرة خاصة للصقر الذي كان منافساً على إحراز درع المسابقة ونتمنى من الاتحاد الاستفادة من التجربتين التونسية والمصرية. • وماذا عن الفرق الصاعدة رفقة الطليعة ؟ الفرق الصاعدة الأخرى لا تقل عراقة وانجازات عن الطليعة كأندية وكفرق ، فالوحدة استحق العودة ومن غير المنطقي غياب أسماء مؤثرة كالوحدة والشعلة عن الدوري لأنهما بحق يقدمان مستويات رائعة وينافسان بقوة وهبوطهما يمكن اعتباره مجرد كبوة جواد أصيل ، ونتمنى أن يعيدا ذلك الوهج الذي عرفا به في الماضي من جديد في البطولة المقبلة .. أما نجم سبأ فهو من الأندية التي كافحت من أجل تحقيق هدفها وكان في أكثر من مرة قريباً من التأهل لولا سوء الطالع الذي لازمه في الفترات الحاسمة ، وأعتقد أن تنوع فرق المسابقة من مختلف المحافظات يزيد من حدة التنافس بين جميع الفرق ومن الظلم لكرة القدم المحلية غياب ممثل عن محافظة ذمار التي كانت تنتظر سفيراً في الأولى وبالفعل كان النجم جديراً بهذه الثقة ونبارك للجميع الصعود ونتمنى لهم التوفيق أيضاً. • عانت إدارات سابقة من تدخلات أثرت كثيراً على العمل الإداري وخلقت نوعاً من البلبلة في صفوف النادي وكان ذلك واضحاً فما أنتم فاعلون لو تكرر ذلك خاصة بعد الصعود وفي ظل الاستقرار الحالي؟ نحن نتقبل الرأي والمشورة ونسمع للطرف الآخر ولا نتجاهل الأطروحات ، فالبعض يؤمن أن من واجبه خدمة ناديه بالطريقة التي يراها مناسبة ، وبالتالي لا يمكن إهمالهم ، ولكننا جئنا لنعمل ونتمنى أن نُمنح الفرصة بعيداً عن الضوضاء فالمهمة ليست سهلة وصعود الفريق ليس كل ما نفكر فيه بل هو أمنية تحققت من أماني كثيرة وسيكون الجميع على اطلاع بكل ما يجري ولن ننظر إلى الوراء لما حدث في بعض الإدارات إلا من باب اخذ العبرة ، فالطليعة للجميع وليس محصوراً بفرد أو إدارة رغم ذلك نعد سنعمل جاهدين لتحقيق أحلام الطلعاوية ونقول لهم : فقط امنحونا الفرصة للعمل بهدوء وانتظروا القادم. • الا ترون من الضروري إيجاد مقر دائم وهو ما كان غائباً تماماً في السابق؟ فكرنا في هذه المشكلة وتم تكليف أحد الإخوة بسرعة البحث عن مقر ملائم وقريب للجميع ، فالأمر كان يشغلنا في السابق وليس بجديد علينا. • هل التجديد مع المدرب نبيل مكرم أمر وارد في ضوء الرغبة التي لمسناها من قبل الأستاذ شوقي؟ بالتأكيد سيتم التجديد مع الكابتن نبيل مكرم فكما تعلمون هو من الكفاءات التدريبية المميزة على مستوى المحافظة والوطن وما قدمه لأندية كثيرة في تعز من خلال صعود الصقر ثم الرشيد فالأهلي على يديه وأخيراً الطليعة دليل قاطع أن الرجل مجتهد ومثابر لديه طموح ورغبة للتقدم وحب المغامرة ، ونتمنى له التوفيق والنجاح في التحدي القادم. • ماذا عن اللاعبين المحليين والأجانب ومسألة الإبقاء أو الاستغناء عن البعض؟ أحب أن أجدد شكري وتقديري للاعبين لما قدموه هذا لموسم وتحقيق الحلم والفرحة لجميع محبي النادي أما فيما يخص التجديد أو الاستغناء عن بعض اللاعبين فسيكون هناك اجتماع مع المدرب وسننظر في التقرير الشامل على مستوى كل لاعب وبالأول والأخير القرار سيكون للمدرب.