اعتبر الأخ نبيل ثابت العضو الجديد في إدارة شباب الجيل أن المرحلة القادمة سيحاول فيها النادي السير في الطريق الصحيح بدراسة دون تعجل والسعي للاستفادة من أخطاء الفترات السابقة التي دفع فيها الجيلاوية ثمناً باهظاً أبعده عن الأضواء.. وأكد مسئول العلاقات والإعلام ل«الملاعب» أن أعضاء الهيئة الإدارية التي ستتحمل المهام لدورة كاملة حتى العام 2016 مطالبون بإعادة الثقة أولاً لمحبي ومنتسبي النادي وجعلهم شريك رئيسي في النجاح والفشل معاً وبكل خطوات العمل الجاد من أجل إعادة شباب الجيل إلى مكانه الطبيعي مع أندية النخبة الرياضية. مشيراً أن العمل في الوقت الراهن يحتاج إلى تكاتف حقيقي بين الجميع سواء في الإدارة أو الجمعية العمومية دون السعي لإيجاد هوة تكون سبباً في خلق الصعاب والعراقيل من العدم ، فما حدث في الماضي كما يقول الأخ نبيل يجب أن يكون درساً قاسياً،على الجميع التعلم منه دون الاصطياد في الماء العكر. ويرى نبيل أن سياسة الإدارة السابقة والحالية برئاسة الحاج عبدالجليل ثابت لن تتغير في أهدافها التي تصب في صالح النادي وجعله نموذجاً طيباً رغم تجاهل الجهات الرسمية للدعوات والمطالبات الرامية إلى ضرورة الوقوف مع الجيلاوية من باب أداء الواجب بحرص واهتمام كالسلطة المحلية أو الوزارة حيث دعاهما لإعادة النظر في ذلك وفتح صفحة جديدة لا تحتوى على الإهمال لاحتياجات الشباب والرياضيين من شباب الجيل عبر إدارتهم. وبالنسبة للإدارة الجديدة التي أختيرت وتم توزيع المناصب فيها فقد حافظ أربعة على مواقعهم دون تغيير فالحاج عبدالجليل ثابت ظل رئيساً بنائبه حسن الهيج أما منصب الأمين العام فذهب للمهندس عبدالعزيز شجاع الدين وظل المسئول المالي سمير أبوبكر سعيد كما هو .. فيما جاءت بقية المناصب كالتالي : - د. عزالدين معاذ – أمين عام مساعد - سند جعفر علي – مشرف رياضي - نبيل علي عبده ثابت – مسئول علاقات وإعلام - ناصر الرويس – مشرف ثقافي واجتماعي - خالد قائد سيف – مسئول التسويق والاستثمار - د خالد علي البرعي – مسئول كشفي - ياسمين الذبحاني – مسئول النشاط النسوي وستكون أولى المهام في جدول أعمال الإدارة هي إعادة الاعتبار لأزرق الساحل من خلال التواصل الجاد والفعلي مع الأطراف المعنية كالمجلس المحلي وقيادة الوزارة وحتى العمومية التي تضم مجموعة ليست بالقليلة وتبحث عن جديد يصب في صالح ناديهم. فمشروع تعشيب الملعب الخاص بكرة القدم وملحقاته هو المطلب الملح الذي تتمناه الجماهير إلى جانب المسبح الأولمبي والمبنى الخاص برياضة المرأة الذي طال انتظاره بسبب مماطلة المجلس المحلي في الحديدة بصورة مستفزة ، بالإضافة إلى مسألة الأرضية الخاصة بالنادي وحماية حقوقه وممتلكاته الثابتة من الطامعين والمتنفذين الذين حاولوا قبل فترة السطو عليها بالقوة. ويبدو أن الود مفقود تماماً بين محلي عروس الساحل الغربي وبين الجيلاوية فالأول يهمل التعاطي مع متطلبات النادي المشروعة أصلاً واضعين في اعتبارهم وجود داعم بإمكانه صنع ما يشاء دون الحاجة للجانب الرسمي المتمثل بالمجلس المحلي أو الوزارة رغم العلاقة الطيبة بين رئيس شباب الجيل ومسئولي المحافظة والمجلس والوزارة ، بينما يكافح الجيل من أجل نيل بعض حقوقه وأحلامه المغتصبة التي منحت لكثير من الأندية في محافظات عدة ، فالجميع يرى أن ما قام به الحاج عبدالجليل ثابت ليس بالشيء الهين وأن الجانب الحكومي أو الرسمي يجب أن يتفاعل دعماً لرجال المال والأعمال للاستمرار في مساندة الأندية والشباب والرياضيين واستقطابهم وليس تنفريهم بهذا الطريقة. المهمة الرئيسية يجب أن يكون صاحب المبادرة فيها رئيس النادي الحاج عبدالجليل ثابت من خلال الاستفادة من ثقله الاجتماعي واستغلال هذا الجانب للخروج من الظل وترك الصمت جانباً من أجل مصلحة شباب الجيل الذي يعاني باحثاً عن حقوقه بين المحلي ووزارة ا لشباب والرياضة وأيضاً فرعها الغائبون بحسب ما نتابع عن واقع الأزرق الكبير ، فالوزارة على سبيل المثال وعبر أكثر من وزير وصولاً إلى الإرياني عملت على التسويف في قضية صرف باص خاص لتنقلات المنتسبين من اللاعبين وهذا نموذج واحد رغم الأوامر والتوجيهات ولكن أي من ذلك لم يتحقق في حين تذهب الباصات لأندية ما أنزل الله بها من سلطان تمتلك فقط ثقلاً داخل الوزارة ، بالإضافة إلى عدم النظر للمشاريع المقدمة إليها والتي تتعلق بالبنية التحتية ومعاملة الأندية دون تمييز بين ميول أصحابها السياسية أو المنطقة التي يتمنى إليها. وفي الجانب الأخر تبدو الفرصة سانحة للاستفادة من أخطاء الماضي عند الحديث عن الفريق الكروي الأول الذي يعاني في دوري الثانية وكان قاب قوسين أو أدني من الهبوط إلى الثالثة مرة أخرى لولا أن وقف الحظ معه في الأمتار الأخيرة لتصفيات دوري المظاليم . فالتعاقد مع مدرب جيد واستقدام لاعبين متميزين هو حلم الجماهير المتعطشة لعودة زعيم الساحل إلى دوري النخبة من جديد .. فتردي النتائج وتراجع الفريق في السنوات الخمس الأخيرة كان أحد الأسباب الرئيسية التي باعدت كثيراً بين العمومية وعشاق النادي مع الإدارة ، والفرصة مواتية ليكون التأكيد من بوابة كرة القدم والمنافسة في القادم عبر فريق يجيد لعب دور البطولة والصعود إلى الأولى.