ما الذي يدور في قلب الحديدة.. ومن يثير الزوابع في شباب الجيل؟!.. ولماذا تتوالى المحاولات لإزعاج هذه القلعة الزرقاء العريقة؟ ومن يستفيد من إبقاء نادي شباب الجيل بعيداً عن الاستقرار الإداري والفني؟ وكيف يمكن القبول بأن ينتج مشاكل الجيل في مصانع خارجية من جيرانه وخصومه الرياضيين، ويتحول بعض المنتسبين إلى النادي مطايا ووسائل وآلات تسيّرهم عقول وأفكار غرماء نادي الجيل العملاق؟! إمَّعات إنها أسئلة عديدة تتقاطر على الخاطر.. وتلح على أبناء الجيل في الجديدة خاصة والشارع الرياضي عامة.. فهذا النادي لو تمكن من الاستقرار الإداري والفني سيرتقي في بناه التحتية، وسيعمل على العودة إلى مصاف الأندية الكبيرة وغرماؤه في الحديدة يدركون خطوة الجيل عليهم لأنه سيزاحمهم في المنصات والإنجازات، بحكم أن رئيس النادي هو الحاج عبدالجليل ثابت وهو داعمه والرجل الناجح في حياته العملية ومعه ابنه محمد الذي أكد امتلاكه للعقلية الإدارية الناجحة في تسيير شئون نادي شباب الجيل خلال الفترة الماضية وكان الفريق الكروي قاب قوسين أو أدنى من المناوئين للجيلاوية، ممن تمكنوا من اختراق صفوف هذا النادي، وسيطروا على بعض ضعفاء النفوس فيه فحولهم إلى آلات هدم لناديهم، يزرعون الألغام، ويفخخون العلاقات، ويشككون في خطوات الإدارة، إنهم بإيجاز(إمَّعات) تسيرهم عقول فاسدة من خارج تخوم نادي الجيل. حملة شعواء وتحريض آخر ما أنتجته مصانع الغرماء ومطابخ المناوئين لإدارة نادي شباب الجيل تحريضها بعض الفوضوية من المتورطين في إشغال الإدارة الجيلاوية عن الإستمرار في تطوير البنية التحتية للنادي، وبخاصة بعد إجماع الجمعية العمومية على الشخصية الناجحة عبدالجليل ثابت كرئيس للنادي وبقية أعضاء إدارته.. فطالت المشاكل هذه القلعة الزرقاء هذه المرة من جهة غير متوقعة.. فكل نواة لاختلاف بسيط تستغله مصانع الغرماء ومطابخ المناوئين، ليتحول إلى قضية ما تحملها ملف.. والبداية من عراك دار بين مدربي الناشئين والكبار للتايكواندو والكونغ فو قبل انتخابات النادي أمام اللاعبين، مما دفع بالإدارة إلى إيقافهم 3 أشهر وبعد الانتخابات قاد سلطان الشعيبي كونه مدرب الناشئين حملة شعواء بتحريض من خصوم الجيلاوية لأن الإدارة اتخذت ضده إجراء عقابياً لما بدر منه أمام لاعبيه من ضرب وشجار مع مدرب الكبار الذي خضع للقرار الإداري، وبروح رياضية أخبر اللاعبين بأنه قد تم إقالته وأن الإدارة قد عينت مدرباً غيره وعليهم الإلتزام بالتمارين مع المدرب الجديد والولاء للنادي. أما الشعيبي فحرض لاعبيه ضد الإدارة قائلاً: إنه قد خسر عليهم دم قلبه ولن يسلمهم النادي فانساقوا وراءه وبدأ يتعمد إحداث فوضى في النادي وبلبلة ويثير المشكلات من العدم ويأتي ببعض العاطلين ويجوب حول مقر النادي مردداً الكلمات النابية ويكتب ومن معه على الجدران عبارات سب وشتائم لإدارة النادي بصورة توضح أن هناك من يدفع لهم ويدفعهم لإقلاق شباب الجيل، وإشغاله عن التقدم خطوة نحو الأمام، وبخاصة أن لديهم رئيساً للنادي وداعماً سخياً يسكب ملايين الريالات في تشييد بنى تحتية للنادي لايمتلكها غير شباب الجيل بالحديدة.. وتوالت زوابع الشعيبي.. وتؤكد مصادرنا الموثوقة بالحديدة أنهم اقتحموا على الأخ عبدالله عطا الإداري في شباب الجيل مكتبه عنوة وحاولوا الاعتداء عليه لولا تدخل بعض أفراد الأمن المتواجدين وبحسب تأكيد عبدالله عطا نفسه على أن الاعتداء كاد ينجح لولا تدخل أفراد الأمن لتتحول القضية إلى اعتداء جنائي يستوجب معه الفصل الحاسم لذلك. وعلى صلة بسبب الاعتداء فإن لاعبين اثنين من الكونغ فو اختلفا مع المدرب أحمد يحيى إبراهيم قاما باستلام رسالة من اتحاد القدم بالحديدة بدلاً عن الإدارة في تواطؤ مكشوف من فرع الاتحاد ومديره نبيل الحبيشي الذي بدلاً من إيصال الرسالة إلى إدارة نادي الجيل أعطاها للاعبين لايمثلان الإدارة من أجل المشاركة في البطولة بذمار وحاولا الاشتراك فيها باسم النادي دون علم الإدارة التي تواصلت مع اللجنة المشرفة وأوقفت المهزلة.. لكنها لم تكن تعلم أن اللاعبين والمدرب سلطان الشعيبي يدبران أمراً آخر بإيعاز من خصوم وغرماء شباب الجيل الخارجين إذ اتجهت عضلات هؤلاء نحو الإداري عبدالله عطا الذي اقتحموا عليه مكتبه وسبوه وشتموه بألفاظ لاتليق وعندما تمادوا وحاولوا الاعتداء عليه استنجد بأفراد الأمن لتتحول القضية إلى البحث الجنائي حتى الآن.. واللاعبان هاربان مع سلطان الشعيبي والبحث جارٍ عنهم. الإدارة لابد أن تتخذ مواقف حاسمة وخطوات حازمة لإيقاف الزوابع القادمة من خارج حدود نادي شباب الجيل ممن لايحبون لهذا النادي الاستقرار والتطور، ويغارون من امتلاكه بنى تحتيه لايمتلكها سوى أبناء هذه القلعة الزرقاء، ولديهم رئيس نادٍ يضخ الملايين من الريالات حباً في هذا النادي وأبنائه، ولايزال مخلصاً معهم حتى ومنهم من يتحول آلة هدم وتخريب وتمزيق لوشائج النادي إدارة ولاعبين ومدربين.. وينبغي أن يكون شعار المرحلة القادمة للجيلاوية لا للمخربين ولا للغوغائيين الباحثين عن زراعة ألغام القلق والاضطراب في نادي الجيل.. ونأمل أن يسود هذه القلعة الزرقاء العملاقة الهدوء والاستقرار لكي تعود بألعابها جميعاً إلى مكانتها الطبيعية الدرجة الأولى.. ولن يكون ذلك صعباً ولامستحيلاً.. بل هو قريب جداً.