تكشف المفرقعات التي يكتبها بعض الأقلام تصريحاً أو تلميحاً خروقاً للمهنة الصحفية والمرتكبة بحبر التعصب أو بكلمات الاستفزاز من قبل هؤلاء الذين، يترصدون الأندية المتنافسة، ويؤججون الخلافات في صفوف اللاعبين، ويزرعون «البلبلة» في أوساط الجماهير، ويعلنون أنفسهم طرفاً وخصماً لهذا النادي أو ذاك، ويتحينون الفرص للنيل من الإدارة الكروية أو الجهاز الفني لأندية لهم معها موقف، ويبحثون عن اللحظة المناسبة، للهجوم الذي يربك الإدارة ويحدث زوبعة إعلامية للإضرار المباشر أو غير المباشر، سواءً بأعمدة أسبوعية، أو تحليل مباراة، أو لقطات «ناقمة»!!. - فالمتابع للكتابات التي يغلب عليها النقد القادح، سيجد إسفافاً في الطرح، وتطرفاً في الرأي، وتناولاً لايتسق مع أهداف الرسالة الإعلامية، ومن ذلك مثلاً بعض الفقرات التي تكررت في أحد الأعمدة الأسبوعية تنتقد بشدة شباب الجيل إدارة وجهازاً فنياً، وخبراً فيه من الانحياز لأحد لاعبيه على حساب النادي، كما أن إيراد بعض اللقطات في بعض الملحقات الاسبوعية والصفحات الرياضية اليومية مايشير إلى وجود برمجة في تهييج الجماهير الجيلاوية، وتجييش بعض المترصدين للانقضاض على الهدوء والاستقرار الإداري، من خلال التوقيت في بث الأراجيف، وإشعال نيران الخلافات في القلعة الجيلاوية التي استطاعت التغلب على الصعوبات، وانتصرت بحكمتها على المشكلة الناجمة عن الهبوط الغريب للفريق الموسم الفائت. - فالفريق الكروي حقق فوزه الأول على العروبة بملعب الظرافي ويفاجأ الجميع ببعض الفقرات التي تعلن أن الجيل في أزمة.. فبالله عليكم هل فوز شباب الجيل يعني وجود أزمة ؟!!.. أم أن هناك مأزومين يروجون للأزمات ويتمنون وقوعها، فتارة تحت مبرر إعارة إدارة الجيل لاعبيها للأندية، وتارة أخرى تهمز وتلمز بالمدرب نبيل مكرم، وتارة ثالثة تثير موضوعات ثانوية، وتصنع منها زوابع للتأثير على مسيرة الفريق الذي يخوض تصفيات بطولة الثانية للعودة إلى دوري الكبار. - وكما حذرنا جماهير الصقر من المندسين ومسوقي الأراجيف، فإننا نلفت أنظار وأذهان عاشقي الجيل وأهله وجماهيره إلى أن الفريق يحتاج إلى المؤازرة، والدعم المعنوي، ونبذ الخلافات التي جلبتها ريح الموسم الماضي.. والالتفاف حول الإدارة والجهاز الفني والجهاز الإداري، واللاعبين لإنجاح المهمة وبلوغ شباب الجيل مصاف أندية النخبة، والعودة المستحقة - إن شاء الله إلى دوري الكبار.. فذلكم هو السبيل الصحيح واصبروا على فريقكم، فإن التصفيات عادها طويلة من الطوال.. والله المعين.