دعا الأخ محمد علي الدهبلي عمومية طليعة تعز للوقوف يداً واحدة مع قيادة النادي في هذه الفترة بالذات التي تتطلب التكاتف بقوة من أجل الانتصار لقضية الأرضية التي طال أمر البت فيها. وينظر النائب السابق للنادي وعضو الجمعية العمومية للقصة كون الخصوم يسعون بشتى الطرق البحث عن التعويض مدفوعين من قبل أطراف بغية الحصول عن مبالغ ترضية من الدولة تصل إلى عشرات الملايين عبر بوابة التلاعب بأرضية الطليعة. وتطرق الدهبلي في حديثه ل «الجمهورية» أن أرضية النادي تم تسويرها في سبعينيات القرن الماضي بحسب توجيهات صريحة من رئيس الجمهورية إبراهيم الحمدي آنذاك و بموجب أمر تمليك واضح وصريح..مؤكداً أن الأرضية الممتدة من الشارع إلى الداخل والكائنة في منطقة الحوبان كانت عبارة عن منطقة جبلية سورت في ذلك الوقت .. وفي عام 1989م في إدارة الأخ علي الجمرة قام الأخير بإقامة ملعب رياضي عليها. وفي التسعينيات تم إقامة أول بنية تحتية ، وقد بدأت الوحدة الأولى في التنفيذ وظهرت هناك إشكالية من قبل البعض ممن يطالبون مكتب الشباب والرياضة ونادي الطليعة بالتعويض. وتابع الدهبلي الحديث قائلاً : تفاجأنا في إدارة الأخ أحمد قائد أمير بعرض مغرٍ للابتعاد عن النادي بعد أن اقتربنا من حسم القضية لصالحنا بشكل نهائي فرفضنا و قمنا بمتابعة الأخوة مكتب أراضي وعقارات الدولة الذي قام بدوره برفع مذكرة للمحافظ الصوفي وكان رد الأخ هاني نعمان الشريف مدير عام الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني اتهام المدعيين وجهات أخرى بالاستيلاء على أملاك الدولة. واعتبر الدهبلي أن الإدارة الحالية تحاول الاقتراب من الحق الذي تكثر حوله المطامع ومن الجيد أن يتم التعاون معها ودعمها حتى يتم الانتصار لممتلكات الشباب والرياضيين فالثورة كما يؤمن الدهبلي قامت من أجل حماية مقدرات الشباب من أبناء الوطن ضد المفسدين والطامعين ودعمهم في مسيرة بناء اليمن الجديد. ويؤمن “الدهبلي” بنزاهة القضاء وقدرته على حل المشكلة بعدالة وبسرعة دون المماطلة وإعادة الحق لأصحابه ، معاتباً في ذات الوقت إدارات سابقة وأشخاص كان بإمكانهم تغيير المشهد بكامله دون الحاجة للقضاء لحسم المشكلة بسبب استهتارهم وعدم إعطائهم القضية حقها من التقدير .. داعياً في ختام حديثه كل غيور من الإداريين السابقين ورموز الطليعة الإسراع في مد يد العون بقدر الاستطاعة دون أن يستثني نفسه واستعداده لتقديم كل ما تطلبه الإدارة ويحتاجه النادي.