- الدهبلي يرفع قائمة سوداء للجهاز المركزي بالممنوعينمن الترشح ويطالب الإرياني بالانتصار للائحة أو إعلان وفاتها قال الأخ أحمد قائد أمير الرئيس السابق لطليعة تعز أن النادي يعيش حالياً فترة جيدة يمكن اعتبارها مرحلة العودة إلى الساحة الرياضية بهدوء يسبق عاصفة مرتقبة مقارنة بالسنوات الماضية التي تعرض فيها لكبوات عديدة نالت منه وكلفته الكثير.. واستشهد «أمير» بالفريق الكروي الأول الذي ينافس حالياً في دوري الدرجة الأولى والذي أكد أن صعوده بعد معاناة طويلة في الدرجات الدنيا شكل الأمل لدى الجماهير بالقيادة الحالية التي ينتظرون منها الكثير. مضيفاً في تصريح ل«الجمهورية» أن «محمد فاروق» و«أحمد شوقي أحمد» هما الواجهة الحقيقية للطليعة ولا يمكن التخلي عنهما بعد الثورة التي أحدثاها منذ توليهما إدارة النادي ، داعياً في ذات الوقت العمومية إلى ضرورة مساندتهما في مختلف المواقف والدفاع عنهما كونهما يمثلان العنوان الرئيسي لمستقبل الطليعة. «أمير» اعتبر الجمعية العمومية صاحبة الحق في قول كلمتها في هذا الشأن حتى لاتتكرر قصة «عزيز الحروي» والعودة إلى مربع الندم والبكاء على اللبن المسكوب، ومشدداً أن عليها حماية حقها المشروع عبر الدفاع بقوة عن وجود «فاروق» و«شوقي» وتزكيتهما كرئيس ونائب الآن قبل الغد ، لأن مسألة التعاطي في موضوعهما كما يرى لانقاش فيها..معتبراً أن بقية المناصب يجب أن يشغلها أناس يحترمون العمل التطوعي في المجال الرياضي وليس البحث عن المصالح الشخصية ، ويؤكد ضرورة أن تكون ملفاتهم خالية من المشاكل أو المخالفات والتجاوزات بحسب اللوائح المُحددة للانتخابات. وتمنى «أمير» على مدير مكتب الشباب والرياضة رئيس اللجنة الفرعية الخاصة بالانتخابات ملاحظة هذه النقطة التي قد تثير خلافاً في أروقة النادي و الشارع الرياضي الطلعاوي على حد سواء من خلال القيام بدوره كمراجعة ملفات المتقدمين أو الراغبين في الترشح لبقية المناصب الإدارية ومحاولة إبعاد من ثارت حولهم الأسئلة والشكوك عن اليوم الانتخابي وهو يعرف من بالتحديد ويقول في هذا الشأن :«الطليعة يكفيه ماعانى من قبل البعض الذي تكرر وجودهم أكثر من مرة بطرق مريبة ومملة في مختلف الإدارات واللجان المؤقتة». ويؤمن «أمير» أن الوقت القليل الذي يسبق الانتخابات هو وقت للمحاسبة عن كل صغيرة وكبيرة وسيُسأل الجميع عن كل شيء من الإبرة وحتى اسطوانة غاز ضاعت يوم من الأيام في زحمة الباحثين عن أي شيء ل«الفود». وحول ترشحه لأحد المناصب كونه أحد المرغوب فيهم ومشهود له بالكفاءة قال:«لكل حدث حديث ، هناك كوادر وكفاءات في البيت الطلعاي لديها القدرة على العطاء ، أفكر حالياً بخدمة النادي من بعيد لأن نجاحه يعنيني ، ولو فكرت بالترشح فلديّ تشكيلة محددة ممن يحبون الطليعة ويسعون لخدمته دون مد اليد أو السعي لتحقيق أهداف شخصية ويجب أن تكون حاضرة في إدارة فاروق وشوقي في حال فكرت بالتقدم للانتخابات». واعترف «أمير» أنه سيقاطع الاجتماع الخاص بالجمعية العمومية الذي سيعقد صباح اليوم لمناقشة التقارير الإدارية والمالية والفنية..معتبراً أن مايشبه الكولسة والتربيطات سيكون هاجس الكثيرين ممن يجيدون التنظير والتبجح في المقاهي والمقايل وهو يرفض تلك الفكرة ولايؤمن سوى بالصندوق ليكون الحكم. واستغرب أن تحضر العمومية صباح اليوم لمناقشة التقارير: «أنها أشبه بحملة محاسبة للإدارة الشابة التي نؤمل فيها الكثير وقدمت مالم يقدمه السابقون ولاأرى داعياً لمحاسبتها أبداً أو النظر في تقاريرها،فالجمعية العمومية كان يفترض أن تحاسب الإدارات السابقة التي تلاعبت بالنادي وبحقوقه وممتلكاته وجعلته أسير الحاجة وهي من يجب أن تحاسب أصلا،ولاجدال أو نقاش على القيادة الحالية المقتصرة بشخص «فاروق» و«شوقي» التي يجب مباركتها على كل خطواتها الإيجابية». وطالب «أمير» مكتب الشباب والرياضة من واقع المسئولية الملقاة على عاتق القائمين عليه بمحاسبة اللجان والإدارات السابقة بالتعاون مع الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة كما فعلت مع إدارته التي وصفها بالاستثنائية بشهادة الجميع ودفعت جراء تمسكها بحق الطليعة واحترام عملها الكثير حتى اللحظة. وكان الأخ محمد علي الدهبلي نائب الرئيس السابق أحمد قائد أمير قد رفع قائمة للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بأسماء يراها ممنوعة من الترشح ودخول الإدارة نظراً للمشاكل والمخالفات الذي افتعلوها ولايحق لهم التقدم بحسب اللوائح المقرة من قبل وزارة الشباب الرياضة..ودعا «الدهبلي» الوزير «معمر الإرياني» إلى الانتصار للائحة أو إعلان وفاتها إذا لم تطبق.