قال علماء أمس الثلاثاء أن العلاج المكثف للمرضى بعقاقير ستاتين لخفض الكوليسترول بشكل آمن يمكن ان يؤدي أيضا الى خفض كبير في خطر بالإصابة بأزمات قلبية والجلطات مقارنة بالجرعات المعتادة.. وفي بحث يمكن أن ينعش سوق عقاقير ستاتين مثل دواء كريستور الذي تنتجه استرازينيكا ودواء ليبيتور الذي تنتجه شركة فايزر قال علماء إن المزايا التي تحققت لها صلة مباشرة ونسبية مع خفض البروتين الدهني منخفض الكثافة (ال.دي.ال) حتى بين المرضى الذين انخفضت عندهم المستويات بالفعل. وقال كولين بايجنت من جامعة أوكسفورد الذي قاد الدراسة مع علماء آخرين من جامعة سيدني في استراليا “انها علاقة مستمرة على طول الطريق وحتى المستويات المنخفضة جدا من كوليسترول ال.دي.ال”. بحسب رويترز..ووجد الباحثون أن العلاج المكثف خفض مشاكل الأوعية الرئيسية بنسبة 15 في المئة. وشمل هذا خفضا بنسبة 13 في المئة في حالات الوفاة ذات الصلة بالقلب وخفضا نسبته 19 في المئة في عدد المرضى الذين يحتاجون جراحة قلب مفتوح وخفضا نسبته 16 في المئة في الإصابة بالجلطات. وحققت عقاقير ستاتين وهي أعلى العقارات مبيعا في العالم فعالية في خفض كوليسترول ال.دي.ال المعروف باسم “الكوليسترول الضار”.