قال الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو أمس الخميس انه سيختصر رحلته إلى كوريا الجنوبية حيث يحضر قمة مجموعة العشرين للوقوف على الأوضاع في البلاد في ظل ثورة بركان ميرابي. وذكر الرئيس يودويونو وهو يغادر البلاد متوجها لسول لحضور القمة أمس لكنه سيختصر رحلته ليوم واحد فقط. ومن عاصمة كوريا الجنوبية يتوجه إلى اليابان في زيارة قصيرة لحضور اجتماع منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (ابك) قبل العودة للبلاد يوم غد السبت. وقال يودويونو “أحتاج إلى التأكد من أن طريقة التعامل مع ميرابي تسير على ما يرام... لا يمكن أن أغادر بلادي لفترة طويلة”. كما أن البلاد تحاول التعافي من أثر أمواج مد وقعت قبالة سومطرة في أواخر أكتوبر أسفرت عن سقوط 445 قتيلا على الأقل.. وقال سورونو أكبر خبير براكين في اندونيسيا أن شدة ثورة البركان تنحسر لكن ما زالت منطقة محظورة مفروضة حول البركان لمسافة 20 كيلومترا. وأضاف “أظهرت كاميرات المراقبة هذا الصباح (أمس) حمما ساخنة تخرج من البركان إلى جانب أصوات رعدية على مسافة 12 كيلومترا من القمة”.. وقال سوجنج تريوتومو من الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث إن 146 شخصا على الأقل لقوا حتفهم نتيجة الغاز أو الرماد الساخن منذ بدء ثورة البركان كما قتل 48 آخرون في حوادث مرتبطة بالبركان مثل حوادث سيارات أو داخل مخيمات النازخين.