لمع الحضور النسائي في مدرجات خليجي عشرين والصحافة الرياضية وكان الحضور البارز للنواعم في المؤتمرات الصحفية والمباريات التي أقيمت يبعث على الاندهاش والإعجاب كمشجعات لجميع المنتخبات واعلاميات ينقلن الحدث من خلال التقارير الصحفية واللقطات المصورة عبر وسائل الإعلام المرئية والمقروءة المحلية والخليجية . وكالة الأنباء اليمنية«سبأ» رصدت انطباعاتهن ومشاركتهن في مجال الإعلام الرياضي بمختلف وسائل الإعلام لتغطية أحداث وفعاليات خليجي 20 . ليليان تنوري منتجه ومقدمة اخبار رياضية بقناة العربية عبرت عن سعادتها لحضور العنصر النسائي بشكل لافت في بطولات كأس الخليج تحديدا في اليمن سواء في الملعب والمركز الإعلامي وتواجدهن في المؤتمرات الصحفية وحرصهن على تاكيد حضورهن بفعالية وهذا الشيء فخر لنا العنصر النسائي. وقالت :" يعتبر الرجال العنصر النسائي دخلاء على الصحافة الرياضية تحديدا مؤكدة ان المرأة أصبحت فعالة في هذا المجال وتضفي لمسة جديدة على مجال الرياضة رغم التحذيرات الأمنية والمخاطر التى ترددت قبل تدشين الافتتاح ، وأثبتت الإعلاميات الرياضيات جرأتهن للحضور والتغطية الإعلامية . وكشفت تنوري تخوفها قبل وصولها الى اليمن عن تحركها في اليمن بحرية وعمل التقارير الميدانية والدخول الى الملعب وتضيف لكننا وجدنا الترحيب بشكل غير طبيعي من الناس سواء كان في الملعب او الأماكن العامة وهذا الشيء أعطانا تنافساً كبيراً باعتبار ان التنافس في السابق كبير وبين الرجل والرجل على إعطاء الأفضل ولكن عند وجود المرأة في تقديم الأحسن ويعطي تحدياً أفضل للإعلاميين في البطولة في تقديم الأفضل. وأبدت تنوري إعجابها بتواجد العنصر النسائي في مجال الإعلا م الرياضي بشكل كبير وغير متوقع .. ودعت تنوري الإعلاميات اليمنيات عدم الاستسلام في عزيمتهن ويقدرن ان يعطين مثل الرجال وأكثر من بعض الرجال والنظر الى الأمام وكل إنسان يضع هدفاً يستطيع ان يصل اليه . من جانبها وصفت المذيعة بقناة البحرين سمية مير التواجد النسائي في بطولة خليجي 20 بالحضور الفاعل في مجتمع محافظ جدا وقبلي مشيرة الى انهن شكلن فاكهة البطولة سواء كان تواجدهن في التغطية الإعلامية، أو الحضور في الملاعب لمتابعة المباريات بصورة محترمة وجميلة وهن يرتدين الحجاب الإسلامي ويرفعن الأعلام اليمنية والخليجية . وتابعت" شاهدت عدداً من النساء يبكين بسبب خروج المنتخب اليمني والهزائم التى تعرض لها منتخبهم ولكن يكفي ان البطولة نجحت بالتواجد الجماهيري الكبير والمشاركة المذهلة من العنصر النسائي ".. اما المذيعتان بقناة عدن وإذاعة البرنامج الثاني ميرفت العبسي وهدى خالد احمد اشارتا الى ان وجودهن في بطولة خليجي 20 لتغطية فعاليات البطولة للقناة وإعداد التقارير والمقابلات مع المنتخب اليمني والمسؤلين عن الحدث الرياضي والمباريات وحضور المؤتمرات الصحفية للمدربين بالإضافة الى العمل في المركز الإعلامي للتعاون بشكل طوعي مع الصحفيين اليمنيين والعرب والخليج في تسهيل مهامهم وإرسال تقاريرهم. من جانبها وصفت مراسلة قناة روتانا خليجية احلام السياغي تواجد المرأة في مجال الرياضة بالملفت للنظر وهذا ما اكدته الوفود المشاركة في بطولة خليجي 20 . وقالت :" الملفت للنظر هو الحضور الأنيق للمرأة اليمنية والوجود المشرف لها سواء في لجان التنظيم او الاستقبال او على مدرجات الملعب وحتى في مجال الشرطة وقدرتها على ادارة الأمور" .. مؤكدة أن المرأة سجلت حضوراً إعلامياً في تغطية فعاليات وأحداث بطولة خليجي 20 وإن كانت الكوادر النسائية قليلة جداً في مجال الإعلام الرياضي. وأضافت :" أنا مثلاً أعمل في قناة روتانا خليجية في برنامجها الجديد ( كورة) واعمل تقارير يومية حول خليجي 20 اضافة الى انني احد الكوادر النسائية العاملة في المجال الإعلامي الرياضي التي تعمل لتغطية البطولة". وتابعت أن بطولة خليجي 20 اظهرت المرأة اليمنية بشكل آخر من خلال تواجدها في اللجان الإعلامية والمدرجات واللجان الامنية بشكل مكتمل واثبتت دورها وتواجدها الفاعل في هذه البطولة الخليجية في اليمن . اما الصحفية يمن فاروق لقمان من جريدة الوطن السعودية اشارت الى ان خليجي 20 فرصة كبيرة جداً لتواجد إعلاميات على عكس الدورات السابقة سواء من اليمن أو الخليج ووجودهن لم يقل اهمية عن حضور الرجال بتغطيتهن للبطولة حيث استطعن ان يحققن المهمة الاعلامية المناطة بهن على اكمل وجه سواء كن في الملاعب في عمل التقارير او الاخبار او التصوير حيث رأيت محررات ومصورات ومراسلات من البحرينواليمن والسعودية في مواقع الحدث الرياضي . وبينت ان تواجد العنصر النسائي في هذه البطولة فاق اي وجود اعلامي في البطولات السابقة ، ولقينا كل سبل التعاون والتجاوب والامكانيات التقنية متوفرة سواء في الملاعب او الفندق على اكمل وجه وساعدنا على اداء مهمتنا . مضيفة ان الجمهور النسائي كان متميزاً عن الدورات السابقة وحضرت النساء كبار وصغارا بمعية اطفالهن وتفاعلن مع المباريات واعتقد بأن الجمهور النسائي هو نجم البطولة. فيما رأت ميرفت وهدى ان وجود المرأة في المركز الاعلامي كان مهماً حيث قاربت وجهات النظر ، واكدتا أن حضور المرأة اليمنية او الخليجية او العراقية في البطولة كان العنصر رقم واحد في مفاجأة البطولة . وعبرتا عن أهمية الحدث الرياضي الكبير الذي تستضيفه اليمن والتواجد الكبير من العنصر النسائي في مدرجات الملاعب للتشجيع والتفاعل اعطى ميزة عن مدى حب العنصر النسائي للرياضة والكرة والمنتخب اليمني الذي كنا نتمنى ان يقدم مستويات جيدة ترضي الجماهير التى حضرت وتمنيتا الفوز لكل الفرق ونجاح البطولة وتقديم رسالة ممتازة عن اليمن من قبل الإعلاميين المشاركين من دول الخليج . عقب الخسارة الاخيرة التى مني بها منتخبنا امام المنتخب الكويتي بثلاثة اهداف مقابل لاشيء عبرت سهام وحنان وسوزان ثلاث اخوات حضرن خصيصا من محافظة تعز لتشجيع المنتخب في البطولة عن أسفهن والحسرة تملأ وجوههن وهن حاملات العلم اليمني على اكتافهن وعلى رؤوسهن على المستوى الهزيل الذي ظهر به منتخبنا في البطولة . .. واكدن ان الفريق كان ضعيفاً جداً ولم يقدم اي مستوى لائق في المباريات والذي يعكس ان الفريق لم يكن مستعداً بصورة جيدة وحملن المسؤلية المسؤولين الرياضيين واللاعبين الذين لم يقدموا مباراة مرضية وطالبت الاخوات الثلاث بضرورة إعادة النظر في تشكيلة المنتخب اليمني حتى لا تتكرر الهزائم . فيما اشارت سمراء مهيوب من محافظة ابين عن سعادتها لحضورها مع افراد اسرتها الى الملعب لتشجيع المنتخب اليمني رغم الهزائم التى مني بها خلال المباريات ورأت ان حضور المراة من محافظة ابين شكل افضل المشجعين في اليمن والخليج.