حينما تشاهد حجم أزياء الموضة النسائية بمختلف ماركاتها العالمية المختلفة يعج بها السوق في بلادنا. والهوس الكبير في تتبع هذه الموضة والإقبال الشرائي على هذه الأزياء. الأمر الذي جعل هذه التجارة رائجة جداً وبالتالي جاء هذا التزايد الكبير في المحلات التي تبيع هذه الأزياء أو حتى الماركات العالمية ومحلات الخياطة والتصميم. تعتقد أن الأزياء الشعبية لم يبق لها طلب شرائي وأنها انتهت بالمرة. هذا ما دفعني للبحث عن إجابة على تساءل مهم هل بقي للأزياء الشعبية التقليدية اليمنية أي حضور في السوق وهل هناك من يشتري هذه الأزياء؟. فكان سوق الجمهورية بتعز هو ميدان البحث عن عدة إجابات تتعلق بهذه التساؤلات. ومن الوهلة الأولى وأنا أدخل السوق وجدت ربما الإجابة قبل أن أسأل واستفسر فمنظر الأزياء التقليدية التي تعرض على امتداد شارع الجمهورية الضيق بتلك الكثافة يجعلك تطمئن أن الأزياء التقليدية مازال لها سوق وطلب. وبتحليل بديهي لو لم يكن لهذه الأزياء من يشتريها لما كان لها كل هذا الحضور في شارع الجمهورية. مزيداً من التفاصيل...