التقت لجنة مجلس النواب الخاصة بتقصّي الحقائق حول ما حدث من شغب بالسجن المركزي بتعز, أمس محافظ المحافظة حمود خالد الصوفي ومدير أمن المحافظة العميد ركن عبدالكريم عبدالواحد. وفي اللقاء أكد المحافظ الصوفي أن أوضاع السجن المركزي بتعز مستقرة بعد أن شهد نوعاً من العنف من قبل السجناء خلال هذا الأسبوع بسبب منعهم من استخدام الهواتف النقالة داخل السجن حسب القانون. وأشار إلى الإشكاليات التى تعاني منها إدارة السجن وأهمها الطاقة الاستيعابية المحدودة للسجن وما يعانيه السجناء من ازدحام شديد, مهيباً بوزارة الداخلية ومصلحة السجون بوضع الحلول ومعالجة الوضع الحالي. من جانبه أوضح مدير أمن محافظة تعز أن الطاقة الاستيعابية للسجن لاتتعدى 500 نزيل في حين يكتظ حالياً بأكثر من 1600 نزيل. ولفت إلى أن هذه الكثافة تعرقل جهود إدارة السجن في تطبيق لوائح السجون في منع دخول واستخدام الهواتف النقالة داخل السجن, مشيراً إلى موافقة إدارة السجن بعمل ثلاث كبائن هاتف ثابت كحلول بديلة وهو الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل بعض السجناء. من جانبه أكد رئيس اللجنة صالح قايد الشرجي أن اللجنة ستكون عوناً في حل إشكالات السجن المركزي بتعز وسترفع تقريرها بتبني هذه الحلول.. وقد التقت اللجنة بإدارة السجن ومسئولي نيابة السجون والسجناء واستمعت منهم الى إيضاحات عن الإشكالات التي حدثت في سجن مركزي تعز وأسبابها. حضر اللقاء وكيلا محافظة تعز محمد منصور الشوافي وعلي عزيز.