ذكرت وسائل إعلام محلية في كراكاس يوم الاثنين الماضي أن قوات الأمن في فنزويلا بدأت في تسكين عائلات شردتها الفيضانات في غرف سياحية بناء على أمر من الرئيس هوجو تشافيز.. وقال الرئيس في حديث أذاعه التلفزيون من منطقة غمرتها الفيضانات يوم الأحد للمشردين “لتحصوا كم عدد المباني التي هجرها السياح وابدأوا من اليوم في شغلها بعائلاتكم...لن تدفعوا شيئا”. وفتح تشافيز أبواب قصره الرئاسي كمأوى لخمس وعشرين أسرة وأمر بإتاحة مساحات أخرى في الوزارات والثكنات العسكرية وفي متجر ضخم في العاصمة كراكاس. وأنحى تشافيز باللائمة على الرأسمالية “الإجرامية” في اضطراب البيئة الكونية بتبعاتها الوخيمة على معظم شعوب الأرض.. يُذكر أن ما يزيد عن مئة ألف شخص يتلقون الرعاية في 710 مراكز إيواء في البلاد وأنه تم توزيع 300 طن من المساعدات الإنسانية في ولاية فالكون الأكثر تضررا من الفيضانات في غرب البلاد. وأضافت أنه تم نشر ما يزيد عن 2700 طبيب تحسبا لتفشي أي أمراض في مراكز الإيواء.. وقتلت الأمطار الغزيرة ما لا يقل عن 32 شخصا. وأعلنت السلطات حالة الطوارىء في العديد من الولايات فيما تعرض الشاطئ الكاريبي للبلد الواقع بأمريكا الجنوبية لانهيارات طينية عنيفة. كما ضربت السيول والفيضانات كولومبيا المجاورة. وقال مسؤول محلي ان انهياراً طينياً وقع هناك يوم الأحد تسبب في دفن 145 شخصاً.