نظّم ملتقى وادي حضرموت الشبابي بالتعاون مع مكتب الثقافة في وادي وصحراء حضرموت أمس أمسية ثقافية تراثية في دار الأديب باكثير بسيئون بعنوان “أمجاد الأجداد أمانة في أعناق الأحفاد” للباحث والمؤرخ جعفر محمد السقاف. ووفقاً لما أوردته “سبأ” تطرق الباحث إلى المخزون الثقافي التراثي الذي تزخر به محافظة حضرموت في شتى الفنون الإبداعية منذ أمد بعيد والذي توارثته الأجيال على مر السنين, مشيراً إلى دور رجال حضرموت في نشر رسالة الإسلام السمحة منذ 800 عام، وتجارة الحضارم وهجرتهم إلى بلدان جنوب شرق آسيا والهند لنشر الدين فيها بالحكمة والمواعظ الحسنة وكذا دورهم في بناء الوطن ونموه.. وتخلل الأمسية التي أقيمت بمناسبة الاحتفال بالعيد ال43 للاستقلال الوطني ال30 من نوفمبر وفعاليات تريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م وتزامناً مع ذكرى مئوية الأديب علي أحمد باكثير جلسة سمر ولعبة الزربادي لفرقة نادي عشاق الزربادي في سيئون, وعرض فيلم عن إذاعة سيئون والتطورات التي شهدتها, كما ألقي في الأمسية عدد من القصائد الشعرية وكلمة عن الملتقى ألقاها رئيس الملتقى عبدالرحيم محمد باحفين, تطرق فيها إلى أنشطة الملتقى منذ إنشائه خلال شهر رمضان 1431ه, متمنياً تفاعل الجميع مع كافة أنشطته وبرامجه. حضر الأمسية عدد من المسؤولين والمهتمين.