أكدت الندوة الخاصة حول قراءة كتاب “المرضى الذين علموني” للدكتور أحمد الشريف أن الكتاب عمل إبداعي يتصف بالفرادة والتميز, وهو كتاب مهني يؤصل لقواعد وأخلاقيات المهنة وكتاب سردي وقصصي. وأشادت الندوة التي شارك فيها الدكتور عبدالله الذيفاني والدكتور محمد المحمدي بورقتي عمل بقدرة الشريف العلمية والأدبية والطبية والنقابية والإنسانية, وهو من الأطباء القلائل على مستوى الوطن العربي الذين جمعوا بين مهنة الطب والأدب والتعامل مع المرضى بمهنية وأمانة. وأكدتا أن الكتاب عمل إبداعي روائي امتلك مقومات القصة القصيرة من خلال قصص تنتظم في قواعد وقيم وأخلاقيات المهنة. الدكتور أحمد الشريف اعتبر أن أي عمل أدبي يصبح ملكاً للجميع. مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة فيصل سعيد فارع افتتح الندوة بكلمة أشار فيها إلى أن هذا الإصدار هو الرابع للدكتور الشريف, حيث قد صدر للدكتور كتب بعناوين “قصة الطب، الطب العلمي، والطب البديل”. منوهاً إلى ان كتاب “المرضى علموني” احتوى على 37 قصة شكلت قطعاً أدبية ومجموعة من الأعمال الرائعة, منوهاً إلى أن الشريف قامة علمية ومعرفية اتصف بالتجويد في مهنته وأعماله الأدبية.