سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الخريجون ل ( إبداع ) : حلم الأمس أصبح حقيقة! كلية الطب بجامعة تعز تحتفي بالدفعة الثالثة وسط رعاية رسمية وأكاديمية على أعلى مستوى تزامناً مع احتفالات ذكرى الاستقلال
حلم الأمس أصبح حقيقة . .. وأمنيات السبع سنوات نسجت خيوطها على أوتار النجاح .. وبدأ الحرف (د) يرافق أسماءهم فخراً وكبرياء لنيلهم شهادة الدكتوراه ... وهي ليست مجرد شهادة وإنما شرف العلم الذي يرتقي بصاحبه إلى مستوى الملائكة ، فكما أن الأطفال ملائكة الرحمن ، فالأطباء ملائكة الرحمة ..45 من طلبة الدفعة الثالثة كلية الطب في جامعة تعز تم الاحتفاء بتخرجهم ضمن فعالية أقامتها جامعة تعز برعاية الأستاذ حمود خالد الصوفي محافظ المحافظة والأستاذ الدكتور محمد عبد الله الصوفي رئيس الجامعة وبتنظيم من نيابة شئون الطلبة ممثلة بالدكتور مهيوب البحيري نائب رئيس الجامعة لشئون الطلبة ، وبتنسيق الإدارة العامة للأنشطة الطلابية .. وفي الحفل اجتمعت الأفراح الوطنية بذكرى الاستقلال مع الاحتفاء بالناجحين والمبدعين من خريجي كلية الطب.. فكما كان الاستقلال حلماً وأصبح حقيقة ، ها هي أحلام الخريجين تصبح هي الأخرى حقيقة . ولمعرفة المزيد من التفاصيل كان لنا الاستطلاع التالي الذي شمل استعراضاً لكلمات الجهات الراعية للحفل ، بالإضافة إلى انطباعات المتخرجين من الطلبة والقائمين على الحفل . النشأة والتأسيس لقد كانت البدايات الأولى لتأسيس وإنشاء جامعة تعز وإرادة فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية لتحقيق هذا الحلم لأبناء محافظة تعز باتخاذ الخطوة الأولى بصدور القرار الجمهوري برقم (44) لسنة 1993م في 19 ابريل بإنشاء جامعة تسمى جامعة تعز تتمتع بالشخصية الاعتبارية ويكون لها الاستقلال المالي و الإداري بصدور القوانين و الأنظمة النافذة ، وتم افتتاح الجامعة رسمياً في 11 أكتوبر 1995م ..إن جامعة تعز وعبر مسيرتها الأكاديمية وما تحقق لها من بناء تراكمي وسعي القائمين عليها للتميز بخدماتها وأهدافها ورسالاتها والجهود التي بذلت في هذا الاتجاه انعكس على ماهيتها برصيد كبير من المنجزات الأكاديمية ، وتنوعت أدوارها ونشاطاتها العلمية والاجتماعية . فإذا كانت الجامعة قد بدأت في الأعوام الأولى بعدد أربع كليات تضم قرابة 25 برنامجاً تعليمياً على مستوى الليسانس والبكالوريوس فإن جامعة تعز مع العام 2010م تضم ثماني كليات و اربعة عشر مركزاً تابعاً للجامعة تحتوي أكثر من 180 برنامجاً وتخصصاً علمياً تتوزع على عدد من مستويات التعليم منها قرابة 75 برنامجاً علمياً في ثماني كليات تؤهل في مستوى البكالوريوس والليسانس في مجالات متعددة وغير تقليدية في جزء كبير منها .وها هي اليوم تخرج الدفعة الثالثة من طلبة كلية الطب والعلوم الصحية. إضافة نوعية شهد الاحتفال العديد من الكلمات والفقرات الفنية التي عبرت عن عظمة اليمن في قلوب الجميع لحناً وكلمة ... ففيما كانت الفقرات تتوالى معبرة عن حب الوطن ومدى كبر هذا الحب ليصل إلى قلوب القادة ورجال القرار في المحافظة جاءت كلمة حمود خالد الصوفي محافظ المحافظة بمثابة هدية الخريجين حيث عبر فيها عن الترابط بين المنجزات الوطنية ، و تكريم الخريجين المتفوقين حيث تحدث قائلاً : ( شرف كبير أن نلتقي لمشاركة جامعة تعز وهي تحتفي بالذكرى الثالثة والأربعين لعيد الاستقلال في ظل تعاظم انتصاراتنا الوطنية التي تأتي كثمرة من ثمرات القيادة السياسية، فهناك انتصارات وطنية على صعيد البناء الوطني الشامل ، وهناك إعادة الاعتبار لكل الاستحقاقات الوطنية في ظل توالي هذه الاحتفالات والتي كان آخرها الانتصار في نجاح خليجي20 الذي من خلاله حققنا كل أهداف الوطن وكل أهداف الأمة العربية وكل أهداف الخليج. وأضاف : جامعة تعز هذه التي نعتبرها احد أهم الركائز الأساسية في عملية التحول الشامل والبناء الوطني باعتبارها صانعة العقول التي ستقود التحول الوطني في مسيرة التنمية الشاملة وفي مسيرتها العلمية لإعادة الاعتبار لكل المسارات الأكاديمية والتعليمية لتحقيق جودة التعليم الذي نطمح إليه وبهذه المناسبة ينبغي أن تحتشد وتتعاضد وتتعاظم كل الجهود الوطنية وبالذات في هذه المحافظة لدعم العملية التعليمية التي نشكو جميعاً من تراجع ما قد حصل في هيكلها على مدى سنوات مضت وهذا سيكون عملاً وطنياً وسيكون استحقاقاً يلبي احتياجات الوطن واحتياجات المستقبل . مؤكداً: نحن نولي اهتماماً كبيراً لجامعة تعز ولجميع استحقاقاتها ولجميع متطلباتها ونحن إذ نعد هذه الجامعة لتكون نموذجاً للعملية التعليمية ولبقية الجامعات . و نبارك للجامعة ولمحافظة تعز إنشاء مدينة طبية بتكلفة (600مليون دولار ) تشتمل على كلية الطب ومستشفى تعليمي ومركز تدريب ومركز بحوث ، في إطار البرنامج الدولي وبرنامج المانحين . ونحن على صعيد السلطة المحلية أيضا علينا واجب في دعم هذه الجامعة إيمانا بأن أي استثمار أو أي انجاز أو أي تنمية يجب أن تتجه أولا إلى الجامعة . وفي الأخير أبارك للخريجين والخريجات ولآبائهم . ونحث الإخوة في الخدمة المدنية أن تعطي اهتماماً لطلبة كلية الطب ، وذلك لتتواصل عملية التجديد فيما تتلقونه من معلومات وتحصيل علمي ، وأيضا الاستجابة لمتطلبات الحياة العملية). عظمة اليمن في القلوب الدكتور/ محمد عبدالله الصوفي رئيس الجامعة ...عبر عن سعادته قائلاً :(يسعدنا أن نرحب بكم في رحاب جامعة تعز بهذه المناسبة الغالية “الذكرى الثالثة والأربعين من ذكرى رحيل المستعمر البريطاني من جنوباليمن “ ذلك اليوم الذي ضحى فيه ومن اجله العديد من المناضلين والأحرار والذين ضحوا بدمائهم الزكية ، وبفضل هذه التضحيات يعيش اليمنيون اليوم بنعيم وبكثير من الانجازات وكثير من انجازات الثورة اليمنية جسدت بفضل هذه التضحيات ، ومن ابرز تلك الانجازات التي تجسدت هدف الوحدة اليمنية، ونحن نحتفي بهذا اليوم لما يستحقه من إبراز لأهميته كرمز لليمن والشعب اليمني وعرفاناً بتلك النضالات والتضحيات التي خاضها المخلصون من أبناء الشعب لنيل الحرية والاستقلال ومن اجل إزاحة الحكم الاستعماري الغاصب. ويتزامن مع هذه المناسبة وهذا الاحتفال تخريج الدفعة الثالثة من طلبة كلية الطب والذي يأتي ابتهاجاً بالجهود التي بذلها أساتذة وإداريون وطلبة على مدار سبع سنوات لإخراج هذه الثمرة الطيبة والتي تمثل إضافة نوعية للكادر الصحي في الجمهورية اليمنية . ونأمل في كل الخريجين والخريجات كل التوفيق والنجاح). رسالات اكاديمية عندما يتخرج الطالب الجامعي فإنه يكون قد استقبل العديد من الرسائل التي تصبح مع الوقت نبراساً ينير له دربه في الحياة العملية ولذلك كان لنا حديث مع الدكتور/ عبد الرحمن صبري نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية الذي قال ل ( إبداع ):(الاحتفال مميز وعبر عن قدرة الطلبة على التفاعل مع المناسبات سواء العلمية أو الوطنية أو حفل التخرج .. وأجمل ما في الاحتفال المسرحية التي تضمنت مواضيع عديدة وكانت تعبيرية وتختصر قراءة كتاب وهدف يريد واحد أن يوصله وتسعى لتغيير سلوكي لطيف . وأضاف : والنقد بأسلوب فكاهي يعتبر الأسلوب الأسهل للتوصيل ، وكذلك يعتبر اقصر وسيلة اتصال للتوصيل ، فالنصوص الجامدة صعبة والتعبير الخطابي صعب، والمسرحية ناقشت عدة قضايا كانت بمثابة رسائل هامة للجميع). من جانبه أيضا أكد الدكتور / مهيوب البحيري نائب رئيس الجامعة لشئون الطلبة عظمة المناسبة باعتبارها تحيي ذكرى أعياد الثورة والاستقلال والذي ضحى من أجله خير أبناء هذا الوطن العزيز على قلوبنا والتي ستظل ذكراهم راسخة في أذهاننا ، لأنهم صنعوا لنا حاضراً لا يحق لأحد أن يتناسى دورهم النضالي كي نعيش أمجاد الحاضر والمستقبل )). مضيفاً في تصريحه ل ( إبداع ) : الكلمة التي أريد أن أقولها لأبنائي الخريجين (( يسعدني أن أشارككم فرحة تخرجكم بعد أن قضيتم معنا فترة الدراسة ، ومن خلال هذه الفترة التي قضيتموها أثق أنكم اكتسبتم كثيراً من العلوم والمعارف والمهارات المختلفة التي تؤهلكم للخروج إلى سوق العمل بكفاءة واقتدار وثقة عالية بالنفس ، آملين في الوقت نفسه أن نكون قد وفقنا بإيصالكم إلى مرحلة تستطيعون من خلالها المضي قدماً وشق الطريق في درب البناء ..واعتبر البحيري أن التحصيل العلمي الجيد، يسهم بشكل فعَّال في عملية التنمية التي تلعب دوراً أساسياً في تثبيت دعائم المجتمع الواحد ، فالدفاع عن الوحدة ونصرتها يتطلب منكم التحلي بالوعي الوطني واليقظة وعدم الانجرار وراء دعوات قوى التطرف والإرهاب والانفصال التي تحاول استغلال حماس الشباب واندفاعهم من خلال الدعوى التفريقية ودفعهم للإضرار بالوطن ومصالحه الاقتصادية وعلاقاته الدولية ، ولذلك كلنا أمل أن تكونوا خير من يقوم بتلك المهام كونكم مستقبل اليمن الموعود الذي يتطلع الجميع إلى ازدهاره وتطوره. وفي الأخير نأمل أن تكونوا أنموذجاً متميزاً يقتدى به ويشار إليه بالبنان كونكم تمثلون جامعة تعز . ولا يسعني إلا أن أدعو لكم من كل قلبي بمزيد من العطاء والتقدم. مدير الأنشطة في كلية الطب هشام حسن ، تحدث قائلاً:(تزامناً مع احتفالات شعبنا بالذكرى 43 لعيد الاستقلال الوطني تم الاحتفال بتخرج الدفعة الثالثة لقسم طب بشري لكلية الطب والعلوم الصحية وهو حلم طال انتظاره ، فبرغم الصعوبات والمعوقات التي يمر بها طالب كلية الطب بسبب عدم تواجد مستشفى جامعي ولكن جاءت البشرى مع تخرج هذه الدفعة بإنشاء مدينة طبية تحتوي على كلية الطب والعلوم الصحية ومستشفى تعليمي متكامل على حساب المانحين .. وحقيقة كلية الطب فيها العديد من المبدعين من شعراء وقاصين وأدباء يتمتعون بإبداع حقيقي ويمثلون الكلية في جميع المحافل داخل الجامعة وخارجها ولذلك أتمنى من الخريجين ألا يتناسوا مواهبهم بل عليهم صقلها وتنميتها). أحلام وطموح تطلعات الطلبة الخريجين وأطباء المستقبل يسطرونها فيما يلي من سطور .. الدكتورة / نورية الشرماني تحدثت قائلةً : ( أنا جداً سعيدة بهذا الاحتفال الذي يتزامن مع احتفالات شعبنا بالذكرى 43 من عيد الاستقلال الوطني وكذلك فرحتنا الكبرى بإنجاز بطولة خليجي 20 والتي نجحنا فيها على أكمل تقدير .. ولا يسعني إلا أن اهدي هذا النجاح لآبائنا وأساتذتنا . ونرجو أن نصل بطموحنا إلى أعلى مراتب النجاح ). من جانبها أكدت الدكتورة / انشراح عبده خالد بأن التخرج من كلية الطب ليس نهاية مشوارنا مع النجاح والطموح وإنما أصبح لزاماً علينا الآن أن نثبت نجاحنا للجميع في مضمار الحياة العملية ونقدم للمريض كل ما تعلمناه ونتلمس أمراضهم وأرواحهم بروح الأمانة والإخلاص لهذه المهنة). أما الدكتورة/ صفاء محمد العزب تحدثت :( هذه الدفعة أثبتت للجميع ان المرأة اليمنية أصبحت قادرة على بناء الوطن وإرساء دور المرأة ووجودها فلو نظر الجميع كشف طلبة الدفعة لوجد ان الفتيات فيها فاق إعداد الذكور بل ربما يستطيع احدهم ان يعدهم بالأصابع كما يقال ... وهذا فخر لكل الشعب اليمني.. وحقيقة أنا أهدي هذا النجاح لكل من ساعدني في مشواري الأكاديمي وأهمهم أبي وأمي). من وجهة نظرها أفادت الدكتورة / عبير أنيس العواضي بمشاعرها تجاه لقب الدكتور : ( ما أجمل أن يناديك الجميع بلقب دكتور والأروع أن يتهافت إليك الأهل والأحباب لطلب المشورة في آلامهم ولكن بقدر هذا الاعتزاز نجد أن لقب دكتورة يحملنا ثقلاً لا تحمله الجبال ... فأرواح الناس تطبيبها من أمراضها ليس أمرا يستهان به ولذلك على طلبة كلية الطب يبدأ مشوارهم في الحياة مع خروجهم من الكلية التي درسوا فيها ). بدوره قال الدكتور / خالد عبد القوي: ( لقب دكتور كان أقصى حلم اطمح الوصول إليه عندما كنت صغيراً ولكن الآن تفتحت أمامي العديد من الأحلام وأولها التخصص ... ولكن سعادتي بهذا التكريم لا توصف والحمد لله الذي ساعدني أن أحقق هذا الحلم الذي لطالما تمنيت أن أهديه لوالدي). وتحدث في ذات السياق الدكتور / خالد عبد القوي:(ليس هذا آخر الاحلام ولا آخر المشوار مع كلية الطب فطموحي لا زال متزايداً ... ولكنني اهدي هذا النجاح لكل اهلي واصدقائي ومن ساعدوني للوصول الى هذا اللقب.. والشكر موصول الى كافة اكاديميي جامعة تعز وبالاخص كلية الطب). الإبداع الفني في الحفل الكلمة رصيد القلوب ... واللحن سفير الطروب ... والابداع يصل اليه الموهوب ... ولذلك كان لنا حديث مع المبدع وهيب الأبيض رئيس قسم الفنون الذي تحدث عن الفقرات الفنية التي أقيمت في الحفل حيث قال : ((استعدت جامعة تعز لاحتفالات 30من نوفمبر في إطار برنامج الأنشطة الفنية لقسم الفنون والمسرح من خلال تقديم اسكتش مسرحي أو لوحة فنية كوميدية هادفة إضافة إلى العديد من الأناشيد والأغاني الوطنية التي قدمها الفريق الفني المركزي الجامعي في هذه المناسبة الوطنية العظيمة وكانت الاستعدادات والبروفات النهائية بمتابعة حثيثة من قبل د/مهيوب البحيري نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب ومدير عام الأنشطة الطلابية والمدير العام المساعد للأنشطة الطلابية بالإضافة إلى نبيل الحمادي الأمين العام المساعد للأنشطة والبيئة. وأضاف : وتم افتتاح الأنشطة المصاحبة لهذه الاحتفائية التي كان منها ترتيب معرض فوتوغرافي مصاحب لهذه الاحتفائية وأيضاً لأول مرة تم افتتاح عرض لبيت الموروث الشعبي بالجامعة. مؤكداً “ أن هذه الفعالية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة حيث وجامعة تعز هي السباقة دوماً في إحياء مثل هذه الاحتفاليات والمناسبات الوطنية وجامعة تعز تمتلك العديد من المواهب الإبداعية في كثير من المجالات والتي جعلها تتبوأ مكانة رفيعة في المشهد الثقافي والإبداعي سواءً على المشهد الإبداعي الجامعي أو المشهد الإبداعي اليمني والعربي ككل. وفي ذات السياق أضافت عواطف الباروتي من قسم الفنون:(أقمنا لهذا العام بيت الموروث الشعبي إيمانا منا بأن التراث يعتبر حاضر ومستقبل أي وطن وقد أعددنا لافتتاحه تزامناً مع احتفالات الجامعة بالذكرى 43 لعيد الاستقلال الوطني ونطمح ان يكون بيت الموروث الشعبي مقاماً على مدار السنوات كاملة حتى يتعرف الطلبة الجامعيين على العديد من تراثنا الشعبي ولا ننسى أيضا أن الجامعة تضم الكثير من الأكاديميين والطلبة العرب ولذلك يتوجب علينا أن نعرفهم بالإبداع التراثي لليمن الحبيبة). اليمن أغلى وهكذا تدور عجلة الزمن وتتكرر المناسبات وتتزاحم الأفراح لتمتزج حياتنا بألوان متجددة من النجاح وكان قدر المناسبات العظيمة أن تتوافق مع الانجازات الكبيرة حتى وان ظهرت بعض المشاكل هنا أو هناك إلا أن اليمن أغلى وأعلى . وان ظهرت صعوبات كثيرة ومهام جسام تحتاج إلى مزيد من الجهد والعمل والتضحية إلا أن اليمن سيظل يستحق مزيداً من الجهد والعمل والتضحية الممتزجة بالحب والولاء لكل المكاسب الوطنية وعلى رأسها الوحدة . وفي الأخير تظل النصيحة الأهم إخواني الخريجين الأعزاء إذا كان آباؤنا هم الخبرة والمعرفة والتجربة فلنكن الإبداع والابتكار وأمل المستقل ليمننا الحبيب وعلينا تقع مسئولية بنائه والحفاظ على مكتسباته وانجازاته . بلادي هواها في لساني ودمي يمجدها قلبي ويدعو لها فمي ولا خير في من لا يحب بلاده ولا في حليف الحب ان لم يتيم
