تخطط شركة “بي ناين” البريطانية للطاقة لإطلاق أسطول بواخر خالية من الكربون، تسير باستخدام طاقة الرياح، لتكون مثالاً على عودة الشركات للماضي للبحث عن بدائل صديقة للبيئة، بدلا عن السفن التي تستهلك كميات كبيرة من الغاز، في أحدث مبادرة خفض انبعاثات الكربون في أعالي البحار. ويقول ديفيد سوربلس رئيس شركة “بي ناين” للطاقة والتي تدير أكبر مزرعة للرياح في بريطانيا، إنه “عندما يتعلق الأمر باستبدال طاقة الرياح بالوقود في سفن الشحن فإن الأهم هو معرفة التوقيت لفعل ذلك”. وأضاف “وفقاً لتقديرات معظم الناس، نحن وصلنا ذروة استخدام النفط ، وعاجلا أم آجلا فإن الوقود سينفد، وسيكون هناك ببساطة فراغ في ظل عدم وجود البديل”. بحسب CNN.. وقد بدأت الشركة بالفعل في تسيير سفينة شراعية، تشبه سفن القرن التاسع عشر غير أنها مزودة بأحدث التكنولوجيا. وتعتمد التجارة الدولية على نقل نحو 87 في المائة من البضائع عبر الشحن البحري، وفقاً لتقديرات المنظمة البحرية الدولية، في حين أن صناعة الشحن مسؤولة عن نحو 4 في المائة من انبعاثات الكربون حول العالم، وفقاً لآخر الأرقام المتاحة من الأممالمتحدة.