دشّن فرع الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف في تعز أمس المسح الميداني الشامل لمشاريع مياه الريف والإصحاح البيئي بتمويل من الجهات العاملة في قطاع المياه والسفارة الهولندية ومنظمة الطفولة والأمومة اليونيسيف. وفي حفل تدشين المسح الذي يستمر لمدة شهرين وشارك فيه مدراء عموم المديريات ورؤساء لجان التخطيط والتنمية المالية في المديريات وفرق المسح أكد محافظ تعز حمود خالد الصوفي أهمية الخروج ببيانات صحيحة ودقيقة لمشاريع مياه الريف, مشيراً إلى أن هناك مشاريع مياه للريف نفذتها الحكومة بعشرات الملايين وللأسف الشديد تستثمر من قبل أشخاص معينين أو عاطلين عن العمل, معبراً عن أمله أن تحل هذه المشكلة من قبل الهيئة ومدراء عموم المديريات من خلال نتائج المسح الميداني. وأشار إلى أهمية أن يخرج المسح الشامل لمشاريع مياه الريف بخطة عملية بتحويل مشاريع مياه الريف إلى مشاريع منتجة لها دخل ولها آلية تشغيل وحسابات ومعرفة مستوى الاستفادة من هذه المشاريع ومعرفة خارطة الاحتياج على مستوى كل مديرية وعدد المستفيدين. من جهته أكد الأمين العام للمجلس المحلي في تعز محمد أحمد الحاج أهمية الخروج برؤية شاملة عن مستوى أداء مشاريع مياه الريف والحلول العملية لتشغيل المعطلة منها, مشيراً إلى أن أكثر من 80 بالمائة من مشاريع مياه الريف الممولة من الدولة معطلة معظمها لأسباب مالية واجتماعية.. داعياً المجالس المحلية إلى القيام بمسئولياتها بالعمل على حل مثل هذه المشاكل المرحّلة من عام إلى آخر. فيما أكد مدير عام فرع مياه الريف بتعز المهندس سمير الشخصي والمدير الحقلي للمسح المهندس أحمد البحري أن الهدف من المسح هو معرفة الوضع الحالي لمشاريع المياه الريفية ونسبة تغطيتها وتحديث قاعدة المعلومات لضمان توفر البيانات الحديثة, وكذا معرفة المشاريع المشغلة ومشاريع قيد التنفيذ والمشاريع المتعثرة ووضع الحلول المناسبة لإعادة تشغيلها والبدائل للمناطق التي تعاني من مشاكل في مصادر المياه الآمنة. إلى ذلك دشّن الأمين العام للمجلس المحلي في محافظة المهرة سالم عبدالله نيمر أمس أعمال المسح الميداني الشامل لمشاريع مياه الريف والإصحاح البيئي والممول من "الجهات العاملة في قطاع الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف، والصندوق الاجتماعي للتنمية, والسفارة الهولندية, مشروع المياه والصرف الصحي, ومنظمة اليونيسيف ومشروع الأشغال العامة". وفي حفل تدشين المسح الذي يستمر شهرين أشاد الأمين العام للمجلس المحلي في المهرة سالم عبدالله نيمر بدور فرع الهيئة العامة لمشاريع المياه وجهودها في تنفيذ ومتابعة مشاريع المياه في المحافظة.. وشدد نيمر على ضرورة تعاون السلطات المحلية والمواطن مع فرق المسح الميداني لتسهيل مهامهم وإنجاز عملهم، وحث فريق المسح والميداني بالوصول إلى جميع المشاريع التي سيشملها برنامج المسح وجمع البيانات الصحيحة عنها. بدوره أفاد مدير عام فرع الهيئة العامة لمياه الريف في المحافظة المهندس وائل الوعيل أن عملية المسح التي ينفذها 13 كادراً من مهندسين متخصصين ومشرفين، تهدف إلى معرفة الوضع الحالي لمشاريع مياه الريف في المديريات ونسبة تغطيتها، وتحديث قاعدة المعلومات الخاصة بمشاريع مياه الريف لضمان توفير معلومات وبيانات حديثة تمكن وضع خطط ومشاريع المحافظة للأعوام 2011 / 2015 م، إضافة إلى معرفة المشاريع المشغلة وقيد التنفيذ والمتعثرة ووضع الحلول لإعادة تشغيلها. إلى ذلك دشّن الأمين العام للمجلس المحلي في محافظة حضرموت خالد سعيد الديني أمس المسح الميداني الشامل لمشاريع مياه الريف والإصحاح البيئي بتمويل من الجهات العاملة في قطاع المياه والسفارة الهولندية ومنظمة الطفولة والأمومة اليونيسيف.. ويهدف المسح الذي تشارك فيه ست فرق ميدانية موزعة على مديريات المحافظة في الساحل والوادي بمشاركة 25 مهندساً متخصصاً إلى توفير قاعدة بيانات حديثة ومتكاملة لمشاريع مياه الشرب النقية والمأمونة للتجمعات السكانية.