صنعاء - سبأ دشنت الهيئة العامة لمياه الريف أمس أعمال المسح الميداني التجريبي لمشاريع مياه الريف ل 563 مشروعاً في عدد من المديريات في 20 محافظة والذي يستمر خلال الفترة 15-20 نوفمبر الجاري. يهدف المسح الميداني الى معرفة الوضع الحالي لمشاريع المياه في المديريات ونسبة تغطيتها وتحديث قاعدة المعلومات لضمان توفر البيانات الحديثة والصحيحة التي يمكن الاستناد اليها في تعزيز التعاون بين الهيئة والجهات المعنية بمياه الريف ووضع خطط مشاريع المياه في المحافظات للأعوام 2010-2015م. وقال رئيس الهيئة العامة لمياه الريف المهندس علي الصريمي لوكالة الأنباءاليمنية «سبأ»: إن المسح التجريبي يعتبر مرحلة اولى للمسح الشامل الذي يستهدف مسح خمسة الاف و630 مشروع مياه في 306 مديريات في عشرين محافظة والذي سينفذ في ديسمبر القادم بمشاركة ممثلي المجالس المحلية. ولفت الى ان الهيئة تسعى من خلال المسح الشامل الذي يستمر شهرين معرفة عدد المشاريع المشغلة ونسبة التغطية في كل مديرية والمشاريع قيد التنفيذ والمتعثرة ووضع الحلول لإعادة تشغيلها وتوفير مياه الشرب للتجمعات السكانية والعمل على استدامة مشاريع المياه ووضع البدائل للمناطق التي تعاني عدم توفر مصادر المياه وتوعية المجتمع بأهمية المياه كعنصر اساسي للحياة وضرورة الحفاظ عليها من التلوث.. وأوضح الصريمي ان المسح ينفذ بتمويل من الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف والسفارة الهولندية ومشروع الاشغال العامة ومشروع المياه والصرف الصحي للمناطق الريفية الممول من البنك الدولي والصندوق الاجتماعي للتنمية ومنظمة اليونيسيف والمجالس المحلية . وبين ان الهيئة قامت خلال الفترة الماضية بالتحضير لأعمال المسح والتي شملت اعداد الوثائق والتخطيط والتجهيز وعقد ورش عمل تعريفية للمجالس المحلية في مختلف المحافظات للتعريف بأهمية المسح وكيفية تنفيذه وأهميته للمجتمعات المحلية في تلبية احتياجاتها من المياه. وأضاف رئيس الهيئة انه تم تأهيل المساحين من خلال مختصين استشاريين تابعين للهيئة والجهات المعنية وتزويدهم بأجهزة ال(جي بي اس) والكاميرات الرقمية والخرائط الجغرافية الخاصة بالمسح وغيرها. وأشار الى ان اهمية المسح تكمن في ايجاد قاعدة بيانات موحدة على مستوى القطاع وتوحيد الخطط والتحقق من نسبة التغطية..لافتاً الى ان نسبة التغطية لمشاريع مياه الريف حتى نهاية 2009م بلغت في المناطق الريفية 49 بالمائة من اجمالي عدد السكان . وفي محافظة مأرب بدأت المرحلة الأولى من عملية المسح الميداني لمشاريع المياه في المحافظة في اطار عملية المسح التي تنفذها الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف في 20 محافظة من محافظات الجمهورية. وأوضح مدير عام فرع الهيئة بالمحافظة علي الصمصام لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» ان المرحلة الاولى من عملية المسح التي تنفذها ثلاث فرق مسحية على مدى اربعة ايام، تشمل 22 مشروعاً على مستوى مديريات المحافظة تم تنفيذها من قبل مياه الريف،والصندوق الاجتماعي للتنمية،و مشروع الاشغال العامة،و مشروع المياه والصرف الصحي، ومنظمة اليونيسيف والمنظمات الأخرى غير الحكومية..وأشار الى ان عملية المسح التي تجري بمشاركة ممثلين عن المجالس المحلية في المحافظة تهدف الى معرفة الوضع الحالي للمشاريع في المديريات المنفذة ، والجاري تنفيذها، والمتعثرة ، ونسبة تغطيتها، الى جانب تحديث قاعدة المعلومات لضمان توفر البيانات الصحيحة التي يمكن الاستناد اليها في وضع خطط مشاريع المياه في المحافظات للأعوام القادمة حتى 2015م. لافتاً الى ان المرحلة الثانية من عملية المسح والتي من المقرر ان تجري في شهر ديسمبر المقبل ستشمل مسح 200 مشروع في المحافظة. وفي محافظة المهرة دشنت أمس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف بالمحافظة ورشة العمل التعريفية بأهداف وخطوات وآليات عملية المسح الميداني لمشاريع المياه بمشاركة مديري عموم وأمناء عموم مديريات المحافظة .. وفي الورشة اشار محافظ المهرة علي محمد خودم إلى أن الهدف من هذه الورشة هو إيجاد خارطة متكاملة لمشاريع المياه في المحافظة واحتياجات المديريات من مشاريع المياه . من جانبه أكد مدير الدراسات بفرع الهيئة بالمهرة احمد حسن المحفدي أن الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف تسعى لمعرفة الوضع الحالي للمشاريع في المديريات ونسبة تغطيتها والى تحديث قاعدة المعلومات لضمان توفير البيانات الحديثة والصحيحة ووضع خطة مشاريع المحافظة للأعوام2010م 2015-م . لافتاً الى انه سيشارك في عملية المسح التجريبي فريقان كل فريق مكون من مهندسين ميدانيين ومهندس فني ومهندس حقلي. وعلى الصعيد ذاته بدأت بمحافظة الضالع أمس عملية المسح الميداني لمشاريع مياه الريف التي تنفذها الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف بالتعاون مع مشروع الاشغال العامة ومنظمة اليونيسيف والصندوق الاجتماعي للتنمية ومشروع المياه والصرف الصحي للمناطق الريفية..وأوضح مدير عام فرع الهيئة العامة لمياه الريف بالمحافظة المهندس فهمي محرم ان فرع الهيئة باشر عملية المسح في مديرية قعطبة بعد تزويدها بكافة النماذج والوثائق المخصصة لها ووفقاً للخطة الميدانية لإجراء المسح . وأشار الى ان المسح الذي ينفذه عدد من الفنيين والمهندسين بفرع الهيئة يهدف الى ايجاد قاعدة بيانات فنية وهندسية متكاملة لكل مشاريع مياه الريف المنفذة بالمحافظة وتقييمها ومعرفة مناطق التغطية والاحتياج لهذه المشاريع وادراجها في خطط وبرامج التنمية واعتمادها ضمن البرنامج الاستثماري . لافتاًً الى ان المسح سيسهم في منع الازدواجية في تنفيذ المشاريع بين الجهات العاملة في قطاع المياه والتنسيق فيما بينها وكذا معرفة الاحتياج الحقيقي لمشاريع مياه الريف . وذكر محرم ان النماذج المخصصة لتنفيذ المسح تتضمن معلومات متكاملة عن المشاريع القائمة ومستوى ادائها وتشغيلها واحتياجاتها، وبيانات خاصة بتقييم مستوى تنفيذ المشاريع الجاري تنفيذها حالياً والمتعثرة وأسباب تعثرها تمهيداً لمعالجتها وانجاز العمل فيها . ودعا مدير عام فرع الهيئة المواطنين والشخصيات الاجتماعية والأعيان بالمناطق المستهدفة الى التعاون مع فرق المسح وتسهيل مهامها بما من شأنه القيام بواجبها على الوجه المطلوب وتحقيق الاهداف المنشودة . وفي محافظة شبوة دشن مكتب الهيئة العامة لمياه الريف بالمحافظة أمس أعمال المسح التجريبي ل23 مشروعاً من مشاريع المياه في كافة مديريات المحافظة. وأوضح مدير عام المكتب المهندس صالح احمد مجور لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان هذا المسح الذي سيستمر أربعة أيام يهدف إلى معرفة الوضع الحالي لمشاريع المياه ونسبة تغطيها لاحتياجات الناس في المديريات كما يهدف إلى بناء قاعدة معلوماتية حديثة عن هذه المشاريع تشمل كافة بيانات مكوناتها الفنية ومدى الاستفادة من المشاريع المشغلة وكذلك معرفة المشاريع قيد التنفيذ والمتعثرة ووضع الحلول المناسبة لها مع تحديد المناطق ذات الاحتياج الفعلي لمشاريع المياه. لافتاً إلى ان هذا المسح الميداني تتولى عملية تنفيذه مجموعة من ذوي الاختصاصات في هذا المجال، منوهاً إلى أنها تستخدم أحدث الوسائل التقنية في تنفيذه حيث يجرى إسقاط كافة مواقع المشاريع على الخريطة بواسطة أجهزة توقيع المكان والمعروفة بال «جي . بي . إس»، والمرتبطة مباشرة بالأقمار الاصطناعية وعبر الكامرات الرقمية. مشيراً إلى ان تنفيذ المسح يأتي في إطار مساعي الهيئة العامة لمشاريع المياه الرامية الى توفير خدمات مياه الشرب النقية والمأمونة للمواطنين كما يهدف الى توعيتهم بأهميتها وضرورة الحفاظ عليها من التلوث وسوء الاستخدام.