خرج فريق شعب إب وضيفه فريق الهلال الساحلي متعادلان بهدف لكل منهما في اللقاء الذي جرى عصر أمس الجمعة لأندية الدرجة الأولى.. وقدم الفريقان لقاءً حماسياً شهد التنافس الشديد بين لاعبي الفريقين.. المباراة بدأت الساعة ال 3.40 دقيقة بأقدام لاعبي الهلال الساحلي وكانت البداية توحي عن رغبة الفريقين بالتسجيل للحاق بركب التلال المنفرد والمتصدر وكانت الافضلية بدايةً للاعبي فريق شعب إب الذين تفوقوا على أنفسهم وعملوا على مجاراة لاعبي الهلال المتمترس وصاحب الصفوف الممتلئة بلاعبي الخبرة والمحترفين الذين بدأ هجومهم منذ اللحظات الأولى عن طريق الثلاثي فكري الحبيشي وأيمن الهاجري ورضوان عبد الجبار وهذه الهجمات شكلت عبئاً كبيراً على مدافعي الهلال وحارس المرمى محمد إبراهيم عياش وحصده لثلاث ضربات ركنية متتالية لم تسفر عن شيء، فيما كان اعتماد الهلال أكثر على الهجمات المرتدة عن طريق المحترف الأثيوبي برهانو قاسم وأكرم الورافي ونزار رزق ومن الجهة اليمنى حيث يشغلها لاعب الخبرة حمادة الوادي.. وهذا الشيء أعطى للمباراة طابع السرعة في الوقت الذي كان فيه خط الوسط لكلا الفريقين على درجة عالية من الكفاءة وسط تألق صلاح الحبيشي ورضوان عبد الجبار ونجيب الحداد من الشعب وأكرم الصلوي وأكرم الورافي وصقر باحاج من الهلال قبل أن يخسر الهلال جهود نجمه أكرم الصلوي وحل بدلاً عنه لاعب الخبرة صالح الشهري الذي أبلى بلاءً حسناً إلى جانب رفاقه.. هدف التقدم كان أخضر شعباوي خالص وجاء عبر قذيفة مذهلة من النيجيري أجوي دينيس من على حدود خط ال 18 عندما وصلته الكرة من ركنية وتشتيت غير موفق من محمد صالح مدافع الهلال وعادت لأجوي وسددها بقوة سكنت على أثرها الكرة في الزاوية اليسرى ولا يسأل الحارس عن هذا الهدف لقوة التسديدة واستمر تفوق الهلال كثيراً في قطع الكرات ولا سيما العالية فيما استمرت السيطرة الخضراء حتى جاءت الدقيقة 23 وتحصل أيمن الهاجري على فرصة من إنفراده بالمرمى وسدد كرة قوية لكن براعة الحارس عياش أنقذت المرمى الهلالي من هدف محقق وكانت هذه الفرصة الضائعة بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير حيث انتقلت الافضلية للهلال فهاجم مرمى الشعب بقوة وأضاع فرصتين محققتين عن طريق برهانو قاسم وأكرم الورافي لتأتي الدقيقة 45 حاملة معها هدف التعادل للهلال عندما نفذ أكرم الورافي الكرة من ركنية لتصل إلى رأس حمادة الوادي الذي سجل الهدف بأريحية تامة وغياب الرقابة من المدافعين وخطأ غير مقصود وكلف الشعباوية الكثير.. الشوط الثاني كان بحق شوط المدربين ونجح مدربا الفريقين في فرض أسلوبهما ( المنصوب شوقي حسين ) على منطقة اللعب وكانت التغييرات موفقة وأن لم يتمكن لاعبو الفريقين من إحراز أهداف أخرى إلا أن هجمات الهلال كانت تحمل الخطورة والقلق في الوقت الذي كانت تبدأ الهجمة من أقدام الفنان أكرم الورافي ونزار رزق وصقر باحاج فيما كانت هجمات الشعب تحمل الخطورة عن طريق رضوان عبد الجبار أحد نجوم المباراة رغم تعرضه للضرب المتعمد من لاعبي الهلال.. ويمكن القول أن نزول ماجد عقيل وناطق حزام في الشعب وشهاب حسن ناجي في الهلال وعبود الصافي قد جعل المباراة تميل إلى جانب الخطر والخطر المضاد لأن الجميع كان يتوقع تسجيل الأهداف في أي وقت ورغم عدم وجود حذر دفاعي في صفوف الفريقين إلا أن الهلال كان قد أضاع هدفاً محققاً عندما ضربت كرة أكرم الورافي في القائم الأيسر لحافظ عبده ناجي حارس الشعب وخرج الفريقان بالتعادل الإيجابي 1 1 حيث رفع الشعب رصيده إلى ثمان نقاط والهلال إلى 10 نقاط. أدار المباراة.. عبد الهادي باخزيم وساعده مجاهد الظفيري وحسين القشور.. وفكري السقاف رابعاً وراقبها إدارياً أحمد الثريا وفنياً الكابتن ناجي أحمد حسن ومن الفرع الأخ عبد الكريم فرحان. أشهر الحكم كرتين أصفرين لرضوان عبد الجبار ( شعب إب ) ونزار رزق ( الهلال ) المباراة نقلت عبر أثير إذاعة إب بصوت الزميلين العزيزين بندر الأحمدي وأمير مشعل.. وحضرها الأخوة علي محمد الحبيشي مديرعام مكتب الشباب والرياضة وعبد الله علي غازي مدير عام المدينة الرياضية وشخصيات رياضية وجمهور غفير..