المنافسة قوية والاتحاد اليمني يحظى بتقديرنا أكد الحكم الدولي السيد خالد محمد النعمي رئيس اللجنة الفنية عضو الاتحاد العربي للشطرنج رئيس اللجنة الإعلامية ل «الجمهورية» أن تدشين فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للمعارك الشطرنجية الصامتة لبطولة الأندية العربية الثانية عشرة لأبطال الدوري والكأس يعد سبقاً مشرفاً للأسرة الشطرنجية العربية وأن هذا التدشين يعد شرفاً ودعماً لهم ويشهد بتميز الشطرنج اليمني ومواصلة تألقه.. وأن حضور فخامة الرئيس اليمني قد أكسب رياضة الشطرنج العربية انتصاراً جديداً لاشك أنه سيكون له أثر كبير في عملية الاهتمام بهذه الرياضة التي تنمي مواهب لاعبيها.. ووجه النعمي أسمى آيات الثناء والتقدير لرئيس الجمهورية على تشريفه وحضوره ورعايته الكريمة للبطولة.. وعن المستوى الفني للبطولة أكد رئيس اللجنة الفنية إن المستوى كبير والمنافسة قوية جداً خاصة وأن الأندية المشاركة معروفة بمستوياتها القوية وإن المستوى الفني جيد مقارنة بالبطولات العربية السابقة فإن البطولة من أقوى المسابقات كون المنافسة لم تنحصر لفريق واحد وإنما لأكثر من فريق فالبطولات السابقة كان يعرف الفريق القوي من الجولات الأولى أما الآن فإنه يصعب ذلك حتى وإن كانت الجولات قد تكشف عن ملامح البطل في آخر جولات لعبة الشطرنج قد تفاجئك جولة عن جولة من حيث مستويات اللاعبين وفي البطولة الحالية قد يكون الأقرب للبطولة فريق الاتصالات العراقية من حيث لغة الأرقام والنتائج حتى الجولة السادسة.. ولكن قد تأتي بقية الجولات وتحمل مفاجآت من فرق الشرقية وكمران اليمني أو الداخلية المصري ودالي ابراهيم الجزائري أو بقية الفرق وهذا مايؤكد قوة المنافسة.. وأشاد النعمي بجهود وادوار الاتحاد اليمني للشطرنج وأنه بشهادة الأسرة العربية يظل محل ثقة وتقدير الجميع خاصة إذا ما علمنا أن الاتحاد اليمني قد تكفل مشكوراً بتنظيم البطولة وهي التي كان من المقرر أن تقام بجمهورية مصر العربية وهذا مايؤكد أن الاتحاد اليمني اتحاد جيد يعمل لمصلحة تطوير رياضة الشطرنج اليمني العربي ويستحق الشكر بقيادة الأخ العزيز عبدالكريم العذري رئيس الاتحاد اليمني للشطرنج.. وطالب في ختام تصريحه الأندية اليمنية أن تحرص على تطوير مستوياتها وأن لا تتأخر عن المشاركة في مثل هذه البطولات بعيداً عما قد يثيره البعض من مشاكل وانسحابات لأن ذلك سيؤثر على مستواهم ولن يخدمهم.