انتقام سبع سنوات ، هذا عمرها عندما بدأت تشعر أن لعبة “ خالد” ابن الجيران مخيفة ، كان أكبر أطفال الحارة التي تقطنها ، عيناه تخيفانها كثيراً ، ومنظره يبعث القرف داخلها لذا عندما كان يدعوها للصعود معه إلى سقف بيتهم ليلعب معها كما يلعب مع صديقاتها ، كانت ترفض بشده تختبئ خلف عتبة بيتها حتى يتوارى هو وإحداهن. سبع سنوات مرت... تزوجت ابنة الجيران ، لتختفي بعد ليلة عرسها ! سبع سنوات أخرى عرفت أن تلك اللعبة هي سبب اختفاء بنات الجيران وصديقاتها. وسبعة أيام خططت فيها ،، ليختفى بعد ذلك ابن الجيران الذي يحب اللعبة المخيفة. عاشق كان صوته عميقاً جداً وهو يقسم أنها امرأته الوحيدة التي أراد أن يعرف والتي يعرف ، نبرات الصدق فيه ، جعلتها تبتسم وعصافير عقلها الصغير تغني ..! “ غادة .. إنه يحبك ما أسعدك به ..!”... تحدث نفسها !! سرحت ، شردت ، سهمت به طويلاً .. تعانق طيفه من خلال صوته العذب في أذنيها ..! الهاتف... يترنح بين يديها ..! يشعر أن صمتها أصبح غير عادي ..... سها عن من يحدثها واختلطت الأسماء لديه ... ! تسأل بصوت ، يشوبه القلق.. بسمه هل أنتِ هنا !!؟!!!!!! :.............................!!!!! فحولة لكي يثبت لهم فحولته في ليلة عرسه !! أخرجها لهم جثة ..ميته. تضحية أشتعلت أصابعها وهي تحاول أن تضيء له ! ، فقدت أصابعها وما زال لا يرى شيئاً !. غواية سخرت مفاتنها لإقتناص لحظة الضعف في عيني الذئب! ، ففتح الذئب فمه اشتهاء لابتلاعها !.