أطلقت وزارة التربية السعودية تحقيقاً واسعاً، يهدف لمعرفة تفاصيل مسابقة رياضية جرت قبل أيام في مدينة جدة، وذلك للنظر في ما إذا كانت تخالف القوانين، باعتبار أنها شهدت منافسة بين فرق نسائية، وهو أمر غير معتاد في المملكة المحافِظة. وجرت المسابقة في جامعة “عفت” وشهدت مشاركة أكثر من 200 فتاة في مختلف الرياضات، مثل كرة السلة والسباحة، ونقلت صحيفة “عرب نيوز” الصادرة بالإنجليزية في المملكة، عن أحمد الزهراني، مدير قسم التربية البدنية للفتيات في جدة قوله: “ليس لدينا قوانين تتيح هذه المسابقات، ولذلك نحن ننظر في قانونية هذه الدورة”. من جهتها، قالت سميرة الحركان، مديرة مدرسة “الفردوس” التي شاركت في المسابقات، إنها تلقت أكثر من 60 رسالة قصيرة على جوالها تطلب منها التوقف عن مزاولة الفتيات للرياضة، باعتبارها يجب أن تقتصر على الفتيان.. أما لينا المعينة، قائدة فريق “جدة يونايتد” الأول من نوعه لكرة السلة النسائية في السعودية، فقالت إن فريقها شارك في البطولة ولعب مباراة استعراضية، ولكنها أكدت أنها لم تعرف بوجود تحقيق إلا من وسائل الإعلام. بحسب ما قالته ل CNN.