مدير صندوق الرعاية: نهدف إلى إعادة تأهيل المستفيدين بما يمكنهم من الاعتماد على الذات بلغ عدد حالات الرعاية الاجتماعية في مديرية جبل حبشي أكثر من ستة آلاف حالة وبمبلغ ربعي بنحو 67مليون ريال بحسب حديث مدير الرعاية الاجتماعية بالمديرية.. وأضاف وليد هائل: إن الحالات التي تم مسحها خلال العام 2008م لا تزال منظورة للمفاضلة. وأشار إلى أن الصندوق يتبنى العديد من البرامج لتدريب وتأهيل المستفيدين في المديرية. التحرر من الفقر... بالنسبة للحالات المعتمدة سابقاً بالمديرية فعددها 6468حالة.. وتحصل على مبلغ ربعي الصرف قدره 67.316.400ريال.. وكذا بإجمالي مبلغ سنوي قدره.. 269.265.600ريال.. أما ما يخص الحالات الجديدة فقد قام الصندوق بعملية مسح شامل في عام 2008م حيث استهدف آنذاك في حدود 4500حالة فقيرة.. إنما اعتماد مستحقات هذه الحالات لم تنزل حتى الآن.. إقرار نتائج المسح وبالنسبة لمستحقات الحالات الجديدة.. هي كانت عبارة عن مسح اجتماعي شامل.. بقدر ما تم الرفع في حينه، ولكن حسب ما سمعنا قبل أكثر من أسبوعين بأن مجلس الوزراء كان قد اجتمع بخصوص هذه الحالات، ومن ثم أقر نتائج المسح الاجتماعي الشامل لعام 2008م على مستوى الجمهورية.. ولذلك أقدر أقول بأن صناديق الرعاية هي تعد بمثابة مكاتب للسلطة المركزية وفق خطة تنفيذية تنزل على مستوى المحافظة، وكذا المديرية حال اعتماد الحالات؛ لأن مسألة كهذه مرتبطة أساساً بالمركز الرئيسي في صنعاء. بحث الحالة ودراسة وضعها ما هي المعايير التي يتم من خلالها استحقاق الحالة؟ معايير استحقاق الحالة.. هي تتحد أساساً من خلال بحث الحالة الفقيرة.. ودراسة وضعها الاجتماعي والاقتصادي.. وتشمل في ذلك الأسرة الفقيرة.. الرجل المسن، العاطل عن العمل ويعول أسرة، الأرامل، المرأة المتوفى عنها زوجها ولديها أطفال، المرأة المطلقة، الأيتام وغيرها من هذه الفئات الاجتماعية التي ينطبق عليها شروط الاستحقاق. إنما مسألة كهذه لا تتم بطريقة هوشلية، ولكن يتم التأكد منها عبر استمارة الباحث الاجتماعي من حيث دراسة الحالة الاجتماعية للفرد.. مستوى دخل الفرد اقتصادياً.. وعلى ضوء ذلك يحدد نسبة الاحتياج للحالة.. لأن هناك لكل بند من البنود درجة معينة، وفي الأخير تحصر هذه الدرجات، وتوضع على مدى استحقاق الحالة 60 %، 70 %أي بحسب الدراسة التي يقوم بها الباحث ميدانياً، ومن ثم ترفع إلى المحافظة، وبعدها تتم المفاضلة آلياً، للأكثر استحقاقاً من بين المتقدمين، ويكون ذلك بقدر الاعتماد. فمثلاً.. تكون حصة المديرية1000حالة، ولذلك أنت تقوم بمسح أكثر من 20004000حالة هنا يكون من الكمبيوتر أن يغربل الدراسات الميدانية للباحثين؛ لأنه يحدد ذلك من هو أكثر استحقاقاً للحالة عن طريق مكتب الصندوق بالمحافظة ومنه ترفع إلى صنعاء. عن طريق مكاتب البريد وحول الآلية الجديدة لتسليم مستحقات الحالات.. يشير الأستاذ وليد هائل في هذا الشأن.. قائلاً: بالنسبة لمستحقات تسليم الحالات كانت تتم سابقاً عن طريق أمناء الصناديق إنما الآن عن طريق مكاتب البريد. ولذلك حالة كهذه نحن نعمل لمندوب مكتب البريد.. خط سير إلى المديرية لكل ربعي الصرف بالنزول الميداني، ويكون ذلك لمدة 1520يوماً.. على مستوى عزل وقرى المديرية، وبالتالي حال أن المستفيد لا يلحق مستحقه خلال هذه الفترة المحددة آنفاً فعليه أن يتوجه إلى أقرب مكتب بريد له بالمنطقة، حيث يوجد هناك مكتبان للبريد.. أحدهما في الرمادة والآخر أسفل نجد قسيم، وحال وصوله يقوم باستلام مستحقه دون أي إشكال. الصرف محدد ب40يوماً ويشير إلى أن عملية الصرف محددة ب40 يوماً وحال التأخر أو عندما لا يأتي المستفيد خلال هذه المدة تورد المبالغ مباشرة لحساب الصندوق؛ لأن البريد، بعد هذه الفترة يُقدم خلاصة بعدد الأشخاص المستفيدين، الذين لم يأتوا لاستلام مستحقاتهم من الضمان الاجتماعي، وبالتالي يكون من البريد في هذه الحالة.. أن يقوم بتوريد.. المبالغ لحساب الصندوق. يتم إبلاغ المجلس المحلي وبالنسبة للمناطق البعيدة.. كيف يتم التعامل مع الحالات المستحقة فيها.. من حيث عملية الصرف؟ نحن نحدد نزولا ميدانيا عن طريق البريد بحيث يكون هناك مندوب البريد، ومعه كشوفات الصرف بشكل كامل للمديرية. حيث يحدد لكل عزلة يوم واحد، وحال خروج المندوب إلى هذه العزلة، أو تلك يتم إبلاغ المجلس المحلي بذلك، ومن خلالهم يتم إبلاغ الناس؛ لكي يقوموا باستلام مستحقاتهم. هناك عدة برامج - ماهي البرامج التي يقدمها صندوق الرعاية للمستفيدين بالمديرية؟ هدف الصندوق ..هو إعادة تأهيل المستفيدين؛ لكي يخرجوا من دائرة الإتكالية إلى دائرة الإنتاج والاعتماد على الذات.. أما بالنسبة للمساعدات فهي عن مهدئات ومسكنات ..حتى يكتمل الصندوق من اعتماد أكبر قدر من هذه الحالات..ومن ثم يتفرغ للعمل الأساسي ..وهو كيف يمكن مساعدة هؤلاء المستفيدين من خلال قروض ميسرة ..بحيث إنه يقدم قرضاً للمستفيد بمبلغ معين ..على أن يتم دراسة المشروع الذي يريده.. حيث هناك عدة برامج..تشمل تربية الأغنام، الأبقار، النحل، فضلاً عن أن هناك برامج تأهيلية ..مثل، الكوافير، صناعة الأجبان، الحياكة، التطريز، النجارة، والكهرباء.. بعض البرامج لا تتناسب - مواصلاً حديثه..بالقول: لكن هناك بعض البرامج التأهيلية لا تتناسب مع طبيعة العمل بالمديرية؛ لأن ما يتلاءم معنا بالمنطقة هو تربية الأغنام، الأبقار، والنحل. أما بالنسبة للحياكة، النجارة، والكهرباء، فغير موجودة عندنا. تخفيض القروض إلى 50 % - وكيف يتم التعامل مع هذه القروض؟ نحن تعاملنا ..مع هذا الجانب..وفق ما يتناسب ..وتوجهات الدولة في هذا الشأن لذلك كان علينا..في ذلك الحين أن ندرب 120مستفيداً بالمديرية على أساس أن يتم إقراضهم مبلغ 100.000ريال، بالوقت الذي كنا قد رفعنا بأسماء هؤلاء إلى المركز الرئيسي بصنعاء من خلال مكتب المحافظة بتعز..بينما كانوا مكونين من عزلة بني عيسى، وكذا 40 من عزلة يفرس؛ وذلك كبداية إلا أن أمراً كهذا ..لم يكن حليفهم ..حيث إن الاعتماد لم ينزل لهم؛ وبالتالي هو ما أدى إلى تعثر إقراضهم بسبب أن هناك تعليمات جاءت مؤخراً تتضمن فيها بتخفيض القروض إلى 50 % ناهيك عن الإجراءات الروتينية الموجودة للحصول على القرض ولا يخفى أن مثل هذا أثر بصورة، أو بأخرى على نفسية المستفيدين ..وجعلهم في حيرة من أمرهم رغم أنه تم تدريبهم قبل سنتين من هذا، ولكن ما باليد حيلة حيث إن الواحد منهم أصبح يتردد على فرع الصندوق، ولكن دون جدوى. حاجتنا لجهاز كمبيوتر - وحول ما إذا كان الصندوق يفتقر لاحتياجات وتقف أمامه معوقات في الوقت الحاضر قال: حقيقةً الصندوق بحاجة إلى بعض الأشياء الخاصة بالعمل ومن ذلك جهاز كمبيوتر بحيث يسهل لنا حفظ البيانات والمعلومات؛ لأجل استخراجها وربطها بالشبكة المركزية لنتمكن من استخراج المعلومات بيسر وقطع البطاقة بأسرع وقت ممكن. بعد المناطق عن مركز المديرية - أما ما يتعلق بالصعوبات فنحن نعاني بعد المناطق عن مركز المديرية وهذا ما يشكل أكبر عائق أمام المستفيدين..بالوقت الذي كنا قد طرحنا هذا الموضوع على الإخوة في المجلس المحلي بحيث أن يتم استئجار مكتب بالمفرق، أو أي مكان آخر؛ لكي يسهل للمستفيدين الوصول إليه، لكن لم يتم ذلك.