أوضح الأخ عبدالله محسن الحامد نائب المدير العام لصندوق الرعاية الاجتماعية بمحافظة شبوة أن قطاع الرعاية الاجتماعية وشبكة الضمان الاجتماعي بالمحافظة شهد خلال العام الماضي 2007م وحتى الربع الأول من العام الحالي 2008م العديد من النشاطات، ومن أبرزها تدريب وتأهيل (433) مستفيداً ومستفيدة على عدد من المهام الحرفية وتربية النحل وتربية المواشي وحياكة المعاوز وصناعة البخور في مديريات عتق ميفعة حبان حردان رضوم الصعيد نصاب وبيحان. أما بالنسبة لنشاط الإقراض وإدخال المستفيدين لسوق الرعاية فيضيف قائلاً : - تم إقراض (180) مستفيداً ومستفيدة بمبلغ وقدره (16.800.000) ستة عشر مليوناً وثمانمائة ألف ريال، ويأتي هذا الأمر تنفيداً للبرنامج الانتخابي للأخ فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله لإدخال المستفيدين سوق العمل، وعدم الاتكال على الإعانة الشهرية، كما شهد عام 2007م حصر وبحث واعتماد عدد (2646) حالة جديدة بمبلغ ربعي وقدره (12.351.000) ، وقد تم الصرف عبر لجان ميدانية مشكلة من الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والمجالس المحلية ومكتب المالية وفرع الصندوق بالمحافظة، وفي الربع الأول لعام 2008م تم صرف مستحقات الحالات المستفيدة من قانون الرعاية الاجتماعية لعدد (36239) حالة بمبلغ ربعي (188.440.800) ، حيث تمت المشاركة في اللقاء التشاوري وورشة العمل لمناقشة قانون الرعاية الاجتماعية الجديد، وكذا آلية مسح الحالات الجديدة والقديمة ، والتي سيتم مسح (52739) حالة على مستوى المحافظة. آلية للتحديد ماهي الآلية المتبعة للصندوق في تحديد الحالات المستفيدة؟ يتم الاعتماد أولاً على قانون الرعاية الاجتماعية والفئات المستهدفة وهي الأيتام والمطلقات والعجز الكلي والعجز الجزئي والفقر، وبالتالي يتم حصر الحالات الأكثر فقراً واستحقاقاً من قبل المجالس المحلية بالمديريات ومنظمات المجتمع المدني وفروع الصندوق بالمديريات ورفع الحصر لكل مديرية وإدخالها الحاسب الآلي، وتم عمل مفاضلة بين الحالات المحصورة، وعند فرز نتائج الحصر والمفاضلة يتم نزول الباحثين الاجتماعيين إلى القرى والعزل لبحث الحالات ميدانياً، وعلى هذا الأساس يتم اعتماد الحالات الجديدة. فيما بلغ عدد الحالات المستفيدة بالمحافظة من قانون الرعاية الاجتماعية (16239) حالة بمبلغ ربعي وقدره (188.440.800) على مختلف المديريات وعددها (17) مديرية، ويتم صرفها عبر فروع البريد وأمناء الصناديق بالمديريات والعزل ، حيث كان عدد الحالات قبل إنشاء صندوق الرعاية الاجتماعية (1735) حالة على مستوى المحافظة وتصرف عبر مكتب الشئون الاجتماعية ، وهذا يدل على تطور الصندوق ووصوله إلى كل القرى والعزل بالمديريات، وهذا يأتي بفضل توجهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح حفظه الله بإنشاء شبكة الأمان الاجتماعي، والذي يعتبر الصندوق أحد مكونات شبكة الأمان الاجتماعي. الاتجاه نحو المشاريع الصغيرة المبالغ التي تعطى للحالات في الوقت الحالي مع ارتفاع الأسعار أصبحت غير مجدية ؟ - هذا حقيقة أن ما يعطى للحالات غير كافٍ مقارنة مع الارتفاع الجنوني للأسعار، ولكن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله وجه بضرورة دعم هذه الحالات وإدخالها سوق العمل من خلال عقد دورات تدريبية على مختلف المهن والحرف وإعطائهم القروض البيضاء ، ويتم الاستفادة منها في إنشاء المشاريع الصغيرة ، والتي سوف تدر دخلاً يساعد هذه الأسر وزيادة %100 لكل الحالات حسب قرار مجلس الوزراء. تنسيق وتعاون كيف تقيمون علاقتكم بالسلطة المحلية في المحافظة . - العلاقة جيدة جداً ، ويتم التنسيق المستمر مع السلطة المحلية والمركز الرئيس لفرع الصندوق كما ان الأخ محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي بالمحافظة رئيس مجلس إدارة الصندوق يتم اللقاء الدوري معه لمناقشة القضايا الرئيسة التي تهم الصندوق ،وتسهل السلطة المحلية الصعوبات التي تواجه الصندوق بالمحافظة. صعوبات عن أبرز الصعوبات يقول : - الصعوبات كثيرة، وأي عمل لابد أن تواجهه صعوبات، ولكن يتم التغلب عليها من خلال التنسيق المستمر ،ومن أبرز الصعوبات التي يصعب حلها التباعد الجغرافي بين المديريات عامة وبين المحافظة وبين القرى وبين مراكز المديريات، وهنا يتم معالجة الإشكالات بتعاون المركز الرئيس والسلطة المحلية بالمحافظة يتم التغلب عليها. التدريب والتأهيل الأولوية التي تركز عليها خطتكم للعام 2008م ؟ - خطة عام 2008م شملت العديد من المهام، ومن أبرزها المسح الشامل للحالات الجديدة والحالات المعتمدة من سابق، والذي سيتم مسح عدد (52739) حالة خلال هذا العام، كما شملت خطتنا تدريب وتأهيل (3000) مستفيد ومستفيدة على مختلف المهن الحرفية والمهنية وبالتالي سيتم إقراضهم ليصبحوا منتجين.