يقول أرسطو في الضحك: “نحن نضحك على من هم أقل منا وعلى القبحاء من الأشخاص، والفرح يأتينا من الشعور بأننا طبقة أعلى منهم”. وسقراط نُقل عنه أنه قال : “السخرية تنبع من تجاهل الذات”. أمّا هيجل فيصف الضحك بأنه “ينشأ نتيجة لوجود التناقض بين المفهوم والمعنى الحقيقي الدفين الذي يقدمه هذا المفهوم”. وهو يشير إلى المفهوم ب “المظهر” الشيء الظاهر لنا وبالضحك يُنكر وجوده كلية. البروفيسور جون موريال (له عدة مؤلفات في الضحك والفكاهة) يقول: “الضحك الإنساني له أصوله البيولوجية كنوع من أنواع التعبير عند المرور بخطر ما”. وكان العرب يحبون الضحك بشكل تلقائي وعفوي، ويعرفون تأثيراته النافعة، وقد ورد هذا من خلال بعض النوادر أو القصص الظريفة، من خلال نوادر جحا ونوادر البخلاء من كتابات الجاحظ، وكذلك ما ورد في كتاب الأغاني لأبي فرج الأصفهاني “قال القاضي عياض: التحدث بمُلَح الأخبار، وطُرف الحكايات تسلية للنفس، وجلاء للقلب”. والضحك، كما هو معروف، شيء فطري، وإن كان هناك أناس يضحكون أكثر من غيرهم فهذا من المحتمل يرجع إلى عوامل جينية. والضحك هو شكل من أشكال التعبير الذي يظهر خارجياً على الإنسان في صورة مرح وفرح. وتتعدد أسباب الضحك، الذي يوصف أيضاً بأنه رد فعل فسيولوجي نتيجة للمرور بخبرة ما مثل سماع نكتة أو عند سماع مداعبة وغير ذلك من الأسباب الأخرى. بحسب “ويكيبيديا”. [email protected]