يشكل يوم السابع والعشرين من إبريل حدثاً تاريخياً هاماً؛ كونه يجسد روح المشاركة الشعبية في العملية الديمقراطية، والتي تعد المرتكز الأساسي لإرساء قواعد متينة للتنمية الشاملة والسعي نحو المزيد من الإصلاحات على مختلف الأصعدة.. من هذا المنطلق أكدت عدد من الشخصيات الاجتماعية والفكرية في محافظة مأرب ل “الجمهورية” استعدادها، ورغبتها الكبيرة لخوض غمار الحدث الديمقراطي المتمثل بالانتخابات النيابية المقبلة، غير آبهة بالأصوات التي تنعق هنا، وهناك لعرقلة هذا الاستحقاق الدستوري والديمقراطي، آراء تلك الشخصيات في الاستطلاع التالي: استحقاق ديمقراطي فيصل بن أحمد حيدر مدير عام مديرية مدينة مأرب تحدث بالقول: لا شك أننا في محافظة مأرب مهد التاريخ والحضارة مع ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في الموعد المحدد يوم السابع والعشرين من إبريل القادم حتى لا يدخل الوطن في فراغ دستوري، لهذا نحن ضد ما تروج له أحزاب اللقاء المشترك فيما يتعلق بمقاطعة الانتخابات فمواقفها والمطامع شخصية ولربما أيضاً يشعرون بأنهم لن يحصلوا على المقاعد المطلوبة فما يجدون إلا محاولة هذا الاستحقاق الدستوري لهذا نحن مع دعوة فخامة رئيس الجمهورية بإجراء الانتخابات في الموعد المحدد وإجراء التعديلات الدستورية اللازمة، والمتفق عليها ونشد على يديه أن يمضي قدماً، ومعه كل الشرفاء الوطنيين لإنجاح الاستحقاق الديمقراطي الذي كفله الدستور والقانون، ولا داعي للخوف، أو القلق في إجراء الانتخابات في موعدها المحدد، لأن الشعب قد شب عن الطوق، وصار يدرك ويعي أين تكمن مصلحته، بعيداً عن كل الشعارات الزائفة والتي لا تخدم واقعنا على الإطلاق، ولذلك نحن على قناعة بأن الشعب سيقول كلمته في اليوم الديمقراطي المرتقب فلتخرس كل الأصوات المنادية بعرقلة عجلة الديمقراطية في البلاد. الانتخابات حق مشروع د. عبده حمران عميد كلية التربية والآداب والعلوم بمحافظة مأرب قال: في الحقيقة نحن مع إجراء الانتخابات في موعدها الدستوري لأسباب كثيرة، أهمها تفادي حدوث فراغ دستوري، والدستور قد حدد موعدا ثابتا لإجراء الانتخابات؛ ولكي نحترم الدستور والقانون لابد من إجراء الانتخابات في ذلك الموعد، باعتبار الانتخابات حقا مشروعا لكل مواطن يمني من الجنسين، ولهم الحرية الكاملة في اختيار من يمثلهم في السلطة التشريعية؛ كوننا في بلد ديمقراطي يعيش عصر الديمقراطية، والمجال مفتوح لكل الناس، وأنا أستغرب لمن يسعى إلى مقاطعتها، مع أنه وفي دول كثيرة توجد الأحزاب المعارضة والأحزاب الحاكمة كل هذه الأحزاب وخصوصاً المعارضة تسعى دائماً إلى أن تجري الانتخابات في موعدها المحدد دون تأخير حسب ما ينص عليه دساتير وقوانين تلك البلدان.. لهذا نحن مع ضرورة أن تجرى الانتخابات في موعدها؛ لأن ذلك استحقاق ديمقراطي، ومطلب شعبي لا يمكن التراجع عنه، ولا داعي أن ندخل في جدال سياسي، لا يفيد بل يساهم بشدة في إدخال البلد في دوامة من المشاكل أولها الفراغ الدستوري لهذا فإن تحكيم العقل في هذه المرحلة مطلوب من كافة القوى السياسية؛ لأن لغة العقل ستأتي بثمار يانعة على الوطن والمواطن، لهذا هي دعوة أخوية أن تترك أحزاب المشترك المصالح الشخصية الضيقة، والعمل على تهيئة الأجواء والمناخات لهذا الاستحقاق، وبالتالي ستكون القوى السياسية صادقة أمام الله ثم أنفسها والشعب. حق شعبي الشيخ محمد عبدالعزيز الأمير، تحدث قائلاً: كل أبناء محافظة مأرب مع إجراء الانتخابات في موعدها المحدد، ولديهم الاستعداد لإنجاح الانتخابات النيابية المقبلة؛ كون الانتخابات حقا من حقوق الشعب التي كفلها الدستور والقانون له، ويجب على كل فرد أن يحافظ على الحقوق التي كفلها دستور الجمهورية اليمنية، ونحن نعلم أنه إذا لم تجر الانتخابات في موعدها المحدد فإن البلد سوف يدخل في فراغ دستوري، ومعروف ماذا يعني الفراغ الدستوري، واليمن لا تتحمل مثل هذه الإشكاليات، ونحن هنا ومن خلال “الجمهورية” نناشد كل يمني غيور على بلده أن يمارس حقه في الانتخابات بغض النظر عن أي انتماء حزبي، وكذلك نناشد الإخوة في المعارضة ألا يكونوا حجر عثرة لمثل هذه الحقوق، واللقاء المشترك يفترض أن يمارس أهداف المعارضة الصحيحة لا أن يختلق المشاكل والعراقيل التي لا تضر سوى بالوطن وكذلك المواطن. قرار حكيم الأخ حسين صالح دغمس مدير عام التعليم الفني والتدريب المهني بمأرب قال: نحن نؤيد ونبارك الخطوات لإجراء الانتخابات النيابية في إبريل المقبل؛ ولهذا نحن بحاجة إلى أن نقف مع أنفسنا وقفة صدق بعيداً عن المزايدات التي تزيد الطين بلة، وننظر أين يكمن مصلحة الوطن، ولا شك أن إجراء الانتخابات في إبريل القادم سوف يكون ذلك كفيلا بإخراج الوطن من مشكلة الفراغ الدستوري، والذي ليس في مصلحة الوطن بأي حال من الأحوال، وفخامة رئيس الجمهورية حريص أن تكون كل القوى السياسية تعيش حالة وفاق سياسي فقراره بتشكيل اللجنة العليا للانتخابات من القضاة قرار حكيم يمنح اللجنة كل الاستقلالية، وهذا القرار حسب ما تم الاتفاق عليه بين السلطة والمعارضة، والحقيقة ودون مجاملة أن رئيس الجمهورية قد طرح على الإخوة في اللقاء المشترك كل الخيارات بغية الخروج من كل الأزمات، ولكنهم ظلوا مكابرين على مواقفهم، وهي دعوة من أبناء مأرب للإخوة في اللقاء المشترك أن يشاركوا في الحدث الديمقراطي المرتقب، ويغلبوا مصلحة الوطن. الاحتكام لصناديق الاقتراع عبدالعزيز حنظل أمين عام كلية التربية والآداب والعلوم مأرب تحدث بالقول: فيما يتعلق بوجهة نظري حول إجراء الانتخابات، فأنا شخصياً أرى من الضروري جداً إجراء الانتخابات في موعدها؛ نظراً لأهمية الانتخابات على الساحة الوطنية فلكل مواطن ممارسة حقوقه الديمقراطية، وله حق انتخاب من يمثله، وهذا حق ديمقراطي، ولا بد أن نعلم أن موضوع التأجيل أو حرمان المواطن من الانتخاب يعد ذلك نزعا لحقوق المواطنين، لكن هناك صندوق ويجب الاحتكام لنتائجه، وليس اللجوء إلى التخريب وبمظاهرات غير مرخص لها، فالانتخابات لها أهمية اقتصادية وسياسية واجتماعية؛ لأن الانتخابات تهدف إلى التغيير، فمثلاً أنا في الفترة السابقة انتخبت شخصا، هل هذا الشخص أثبت وجوده في الساحة ومَثلَ الناخب أحسن تمثيل أم لا ؟ وبإمكاني كناخب أن أغير الشخص الذي لم يثبت كفاءته ونشاطه في الواقع العملي، أما أن أسعى إلى بث ثقافة التخريب والفوضى فهذا لا يجوز على الإطلاق. تعزيز لحقوق المرأة فنده العماري قيادية نسوية مأرب تحدثت بالقول: إجراء الانتخابات حق دستوري لا جدال فيه؛ لأن العملية الديمقراطية المتمثلة بالانتخابات تعمل على تصحيح المسارات وترسيخ قوانين المساواة والديمقراطية، لهذا نحن كقطاع نسائي في محافظة مأرب نعمل جنباً إلى جنب مع كل الشرفاء والمخلصين لترسيخ مفاهيم الديمقراطية، وتوعية القطاع النسائي بأهمية العملية الانتخابية بحيث يكون لدى المرأة وعي سياسي وديمقراطي يؤهلها لأن تكون عنصراً هاماً على الساحة الوطنية، ومن أجل أن تكون المرأة ليس فقط ناخبة وإنما مرشحة وهذا لن يأتي إلا بمعرفتها لحقوقها السياسية الكاملة، وجميل أن نرى المرأة في الانتخابات القادمة مرشحة، وستصل إلى قبة البرلمان خلافاً على ما كانت عليه المرأة في الدورات الانتخابية السابقة، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل دلالة واضحة على إعطاء المرأة حق المشاركة السياسية؛ لهذا نحن ندعو كل مواطن ومواطنة إلى المشاركة في العملية الانتخابية المقبلة والإدلاء بأصواتهم واختيار ممثليهم، فالمسئولية مسئولية الجميع وينبغي أن يسعى الكل لمصلحة الوطن. مع الدستور والقانون فهد مسعود - معيد بقسم الرياضيات بكلية التربية بمأرب قال: إجراء الانتخابات لابد وأن يتم وفق ماينص عليه الدستور والقانون؛ لأن ذلك يعد ممارسة فعلية لحقوق المواطنين، فالانتخابات في الأصل قد أُجلت، ولايجوز أن تؤجل أكثر من مرة، فإجراء الانتخابات قرار الكل يؤيده، وكل مواطن يسعى نحو الانتخابات؛ لأنه حق دستوري لكل مواطن، ومحاولة اللقاء المشترك تسعى عرقلة الانتخابات ليس لها مبرر، وإذا كان لديهم سبب معين فليقولوا ماهو السبب؟ وحري بالمعارضة أن تطالب بتعجيل الانتخابات لاتأجيلها أو مقاطعتها، وفي اعتقادي أيضاً أن قرار المقاطعة ينم ربما عن إفلاس شعبي بحيث إنها تجد نفسها غير قادرة على الدخول في أجواء التنافس الديمقراطي لافتقادها إلى القاعدة الشعبية، وغياب مشاريعها الوطنية التي يفترض أن تطرحها على الساحة حتى يكون لها التأثير مما يمكنها من الدخول في العملية الديمقراطية، ولها الاستعداد الكامل، ولديها من يشجعها، ويساندها، ويقف معها في هذه المرحلة الهامة في تاريخ الديمقراطية في بلادنا، ولهذا نحن ننصح إخواننا في اللقاء المشترك أن يكونوا مع الدستور والقانون، ومع مصلحة الوطن، وألا يكون همهم هو الوصول للسلطة، ولا يهمهم أي شيء آخر. لايزال الباب مفتوحا أحمد ناجي الشدادي ممثل مديرية العابدية بمحلي محافظة مأرب قال: نحن على استعداد تام لإنجاح العملية الانتخابية المقرر إجراؤها في السابع والعشرين من إبريل القادم وبمشيئة الله سوف يشارك أبناء محافظة مأرب في هذه العملية الديمقراطية كحق من حقوقهم المكفولة دستوراً وقانوناً، وقرار إجراء الانتخابات موعدها صائب بعد أن أُجلت بناء على طلب الإخوة في اللقاء المشترك، أما هذا العام لن نؤجل الانتخابات مهما كانت حدة الأصوات من الإخوة في المشترك؛ كون إجراء الانتخابات في موعدها المحدد له أهميته الكبيرة، وجاء بعد دراسة معمقة، وتطبيق لنصوص الدستور، والقانون، ولما تقتضيه المصلحة الوطنية، ويكفي أن طُرحت أمام تكتل اللقاء المشترك كل الخيارات لإحلال الوفاق، ولكنها ظلت مصممة على آرائها؛ لهذا نحن نتمنى من قيادات المشترك أن تفكر بعقلانية، وتعود إلى جادة الصواب فلا يزال الباب مفتوحا أمامهم. استعداد كبير المقدم صالح عبدربه الأعوش تحدث قائلاً: لاشك أننا قادمون على استحقاق ديمقراطي في السابع والعشرين من إبريل القادم، ومحافظة مأرب ممثلة بكل أبنائها كباقي محافظات الجمهورية على مستوى كبير من الاستعداد والحرص على أن تجرى العملية الانتخابية في موعدها المحدد؛ نظراً لأهمية العملية الديمقراطية، صحيح أن هناك أصوات ترتفع هنا وهناك تهدف إلى تعطيل عجلة العملية الانتخابية، لكن لتثق كل الأصوات أن الشعب اليمني لن تقنعه هذه الأصوات بمقاطعة الانتخابات، بل سيكون فيها مرشح وناخب، وسيكون أيضاً للمرأة نصيب من هذه الانتخابات، تختلف عن سابقاتها من العمليات الانتخابية؛ لهذا نحن على ثقة كبيرة أن الانتخابات سوف تتم في وقتها المحدد وسط مناخات ديمقراطية آمنة ومطمئنة، رغم كل صوت عميل أو مخرب، وكل من يريد أن يشتت الشعب اليمني ويعرقل مسيرته الديمقراطية. مصلحة للوطن محمد زبن الله مبارك - أستاذ بقسم بكلية التربية بمأرب: يمثل يوم السابع والعشرين من إبريل يوما ديمقراطيا في حياة كل مواطن يمني، وبإذن الله هذا العام سوف تجرى الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد في إبريل القادم، وسوف يشارك جميع أبناء الشعب اليمني بكافة شرائحه في الانتخابات، وحقيقة ما تروج له أحزاب اللقاء المشترك من قرار مقاطعة الانتخابات قرار غير وطني، وغير ديمقراطي، وما نأمله من هذه الأحزاب أن تعود إلى جادة الصواب، وأن تشارك في هذه الانتخابات لما فيه مصلحة الجمهورية اليمنية ولشعبها؛ لهذا يحرص فخامة رئيس الجمهورية حفظه الله ومعه كل الوطنيين على إجراء الانتخابات في موعدها المحدد، ونحن وأبناء الوطن عموماً، وأبناء محافظة مأرب على وجه الخصوص مع إجراء الانتخابات في موعدها المحدد، ونتمنى أن يشارك الجميع في هذه الانتخابات نساء ورجالا وشبابا لما فيه مصلحة الوطن والمواطن. الديمقراطية مرتكز التنمية سعيد المنصوري وعبدالله الفقير طالبان جامعيان اتفقا على ضرورة الانتخابات النيابية في موعدها المحدد يوم السابع والعشرين من إبريل القادم، مطالبين كل القوى السياسية في الساحة المشاركة في هذه العملية الديمقراطية الهامة في تاريخ شعبنا اليمني؛ كون الانتخابات محطة ديمقراطية، وفرصة تمنح كل مواطن الحرية الكاملة في اختيار من يمثله في مجلس النواب، ومن يرى أنه مناسباً لشغل المقعد النيابي، وذو كفاءة حتى يستطيع أن يسهم في خدمة وطنه وشعبه، فالانتخابات هي عملية تجديد، وتغيير نحو الأفضل كاستبدال العضو غير النشط بعضو جديد فيه مقومات النشاط، وخدمة قضايا الوطن والناس؛ لهذا نحن ندعو كل يمني لإدراك أهمية العملية الانتخابية، وألايتسلل إلى قلبه أن الانتخابات لافائدة منها، بل يجب أن يعرف أن العملية الانتخابية، أو الديمقراطية برمتها هي طريق نحو البناء والتنمية، والمطلوب فهمها، وممارستها بالشكل الصحيح. حشد الطاقات سلمى الشيخ رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة قالت: في البداية نود أن نؤكد أننا في اللجنة الوطنية للمرأة وفي القطاع النسائي في محافظة مأرب بشكل عام قلباً وقالباً مع ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها المحدد ونسعى جاهدين، بالتعاون مع كل أبناء المحافظة للإعداد والتهيئة للانتخابات، وأود القول: لابد من مضاعفة الجهود على الساحة الوطنية، وأن نعمل بكل جد وإخلاص من أجل إنجاح العملية الديمقراطية القادمة المقرر إجراؤها في السابع والعشرين من إبريل القادم، ونحن على ثقة أنها ستسير على الوجه الأكمل، ولكن هذا لايعني الجمود وعدم الحركة بل لابد من مضاعفة الجهود في هذا الإطار لهذا هي دعوة وطنية صادقة نرسلها إلى الإخوة في قيادة اللقاء المشترك أن يعودوا إلى رشدهم، ويفكروا بكل منطقية وعقلانية حتى وإن كانوا معارضة يفترض ألايغيب لديهم الهاجس الوطني، وعندما أكون معارضاً ما المانع أن أكون شخصا مثاليا، يقدم مصلحة الوطن على مصالحه الضيقة.