ناقش اللقاء الموسع للمكتب التنفيذي والمجلس المحلي بمحافظة صعدة وممثلي المنظمات الإنسانية الدولية العاملة بصعدة أمس الدور الذي تضطلع به تلك المنظمات في تقديم المساعدات ودعم عملية التنمية والإعمار بالمحافظة.. وتطرق اللقاء برئاسة أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة محمد العماد، وحضور مفوض الأممالمتحدة العام انطونيو جيوترسي، ومسئولة المفوضية الأوروبية جورجيفا، وسفير اليمن في الاتحاد الأوروبي إبراهيم العدوفي، إلى احتياجات أبناء المحافظة من المساعدات الإنسانية، وما ستقدمه المنظمات الدولية من دعم في المرحلة المقبلة وعودة الحياة إلى طبيعتها. وفي اللقاء أكد العماد عزم الدولة على المضي قدماً في إرساء السلام وإعادة الإعمار تنفيذاً لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.. وقال: لقد كان قرار فخامته بإطلاق سراح السجناء الحوثيين دلالة على حرصه في تحقيق السلام وحقن الدماء وتنفيذ إعادة الإعمار من خلال اعتماد مبلغ 20 مليار ريال للإعمار ومبالغ أخرى لعملية التنمية. وحث العماد المنظمات الدولية على زيادة المساعدات والإسهام في دعم الخدمات الطبية والمشاريع الخدمية التي تحتاجها المناطق المتضررة.. منوهاً بالمساعدات التي قدمتها تلك المنظمات بالمحافظة بما يسهم في تخفيف الأعباء على كاهل المواطنين. وأكد دعم قيادة المحافظة لأنشطة المنظمات، وتسهيل مهمتها بما يعود نفعها لصالح عامة الناس.. فيما أشارت كلمتا انتونيو وكرستينيا إلى ضرورة تضامن المجتمع الدولي مع اليمن في تقديم المساعدات الإنسانية، وأكدتا أنه سيتم نقل رسالة لتلك المنظمات عن الاحتياجات والمساعدات التي تحتاجها محافظة صعدة في المرحلة القادمة، بما يعزز من جهود السلام. حضر اللقاء وكيلا المحافظة المساعدان صالح مبخوت، وعبدالملك شويل. إلى ذلك تفقد أمين عام المجلس المحلي بصعدة محمد العماد ومفوض الأممالمتحدة العام انتونيو ومسؤولة المفوضية الأوروبية جورجيفا، مدينة صعدة القديمة.. واطلعا على عملية إعادة الإعمار، وما تم انجازه بهذا الشأن واحتياجات المواطنين من المساعدات التي تقدمها تلك المنظمات.. وزاروا مخيمات النازحين بمديرية صعدة، واطلعوا خلالها على أوضاع تلك المخيمات ومدى احتياجاها من الخدمات وظروف المواطنين، واحتياجاتهم من المساعدات الغذائية والإيوائية والإغاثية.. وتعرفوا على مستوى الخدمات والرعاية الصحية التي تقدم للمرضى داخل تلك المخيمات.. وأشادوا بدور الهلال الأحمر اليمني بصعدة، ودور المنظمات العاملة في المحافظة على الجهود الإنسانية المبذولة في تقديم المساعدات للنازحين وتوفير الخدمات داخل المخيمات.