وصلت مياه الفيضانات في ثالث اكبر مدينة في استراليا إلى ذروتها أمس الخميس لكنها جاءت أدنى قليلا من المستويات المتوقعة إلا أن برزبين وغيرها من المناطق التي لحق بها الدمار تحتاج أعواما من إعادة الاعمار ويلوح تهديد باجتياح فيضانات جديدة مع تكون عاصفة قبالة الساحل. وتبدو عاصمة ولاية كوينزلاند أشبه ببحيرة من الأوحال. وكان من بين الحطام مقهى ساحلي بكامله جرفه نهر برزبين. وغمرت مياه الفيضانات 12 ألف منزل في المدينة التي يسكنها مليونا نسمة وتسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن 118 ألف مبنى. بحسب رويترز. وبعد أن غمرت المياه 35 ضاحية بدت أجزاء كثيرة من برزبين أشبه بالبندقية حيث استخدم السكان الزوارق للتحرك في الشوارع التي غمرتها المياه.. وقالت رئيسة وزراء كوينزلاند انا بلاي بعد أن تكشف في الفجر حجم الدمار “ما أراه يبدو اشبه بمنطقة حرب في بعض الأماكن”. وأضافت قائلة “عندما نظرت هذا الصباح ليس في أنحاء العاصمة وحدها بل في ثلاثة أرباع ولايتي أرى اننا نواجه جهودا لإعادة الاعمار بأبعاد ما بعد الحرب”. وأعلنت رسميا ولاية كوينزلاند “منطقة كوارث”.