مشوار تركتك لأجل قلم وتركتني لأجل حلم فانتهى الحب ... ولم يبقَ في مشوارنا سوى الألم... حدود همست لها أحبكِ ... نظرت إليّ وأشارت للسماء وابتسمت، أتحبني إلى ذاك الحد؟ خفق قلبي وفي لحظة صمتٍ همس ياسيدتي وكيف لي أن أجد حباً لايحد!! غرق أحبكِ .... وأعدك بأنيّ سأنسيك العذاب، وكل ما جرى... وسأحمل سيفي في وجه الزمان، وأدافع عنكِ كاعنترة فحملت قلمي.... وغرق هو في قاع المحبرة مروجٌ خضر في قاع أحزاني دمعتان.. غسلت بها دهاليز الذاكرة، من هباب ذكراك فارشفت حباً ودموعاً ومروجاً خضراء