حلقة ساخنة جداً، شهدها برنامج “بلسان معارضيك” والذي يقدمه الإعلامي الشهير طوني خليفة.. حيث استضاف البرنامج في أولى حلقاته، الفنانة “زينة” والتي ذبحتها أسئلة طوني ووصلت لحد البكاء على الهواء، حيث كشفت خلال الحلقة عن أسرار حياتها الشخصية.... البداية كانت بطلب طوني التعرف على معارضي الفنانة زينة، في حين اتهم طوني الفنانة زينة بأنها زبونة دائمة في أقسام الشرطة بعد مشكلتها الشهيرة مع الضابط محمد خلف ومع المجند تامر محمود ومشكلتها مع العمال الذين يقومون بتجديد الكافتيريا الخاصة بزوج شقيقتها، بالإضافة إلى مشكلة مبرمج الكمبيوتر مصطفى محمد إبراهيم الذي أصيب بارتجاج في المخ بعد أن ضربه شقيقها عندما اختلف مع زينة على مكان ركن السيارة..واعترضت زينة على كل الاتهامات وأكدت أن معظمها غير صحيح وأن البلاغات من أشخاص لا تعرفهم بغرض الشهرة والتشهير بها..وبخصوص مشكلتها مع ضابط الشرطة فقالت أنه حاول الاعتراض على وقوفها بالسيارة لمدة دقائق حتى تتمكن من شراء شيء تأكله قبل أن تتوجه إلى الامتحان وعندما وجدته مصراً اضطرت لموافقته ولكنها فوجئت أنه قام بعمل محضر لها وتحول إلى قضية وصدر ضدها فيها حكم غيابي بالحبس شهر ولكنها عادت وتصالحت معه واندهشت من الشائعات التي قالت أنها نجحت في نقله إلى مكان آخر، وعلقت بقولها من أنا حتى أستطيع نقل ضابط، كما أكدت أن زوج شقيقتها لا يمتلك كافتيريا حتى يحضر عمال لتجديدها، وأن الأمر لا يعدو كونه تلفيق أخبار..وتوجهت زينة برسالة إلى شقيقتها ياسمين قالت فيها: “سامحيني أنا السبب في اللي أنتي فيه ده، ولو كنت أعرف أن حبي للفن هايخليكي تتأذي ما كنتش اشتغلت بالفن، وكنت شحت في الحسين، بحبك أوي يا منة” وهو اسم الدلع لأختها ياسمين. وأعترفت زينة بإحساسها بالذنب تجاه أختها وأنها السبب في ما حدث لها وإنها لو كانت تعلم ما سيحدث لتركت الفن وذهبت للشحاتة مع شقيقتها على أبواب الحسين وانهمرت دموع زينة بغزارة، في حين نفت زينة أن تكون قد أحبت تامر حسني، وقالت أنها وقفت بجانبه في محنته بسبب العيش والملح، لكن تامر لم يقف بجانبها في أزماتها ولم يصن العيش والملح.