أشاد وكيل محافظة ذمار المساعد محمود الجبين بجهود مؤسسة دعم التوجه المدني الديمقراطي (مدى) في تنظيم الفعاليات التوعوية والإرشادية الخاصة بحماية الطفولة في المحافظة ودعم أنشطة الجمعيات المهتمة بهذا الجانب لحماية الأطفال من النزاعات المسلحة والتهريب ضمن منظمات المجتمع المدني الفاعلة التي تهتم بهذه المجالات. وأكد الوكيل الجبين في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح اللقاء التشاوري القيادات والمنظمات المحلية حول حماية الأطفال من التهريب والنزاعات المسلحة التي أقيمت اليوم بمديرية جهران بالتعاون مع جمعية جهران الاجتماعية الخيرية وبدعم من الاتحاد الأوروبي , أكد اهتمام السلطة المحلية بالمحافظة بقضايا الطفولة وحماية الأطفال من الأخطار المحدقة بهم أياً كانت في إطار برامج الحكومة التي تنفذ في المحافظة في الجوانب الصحية والتعليمية والثقافية والاجتماعية وغيرها.. وأكد أيضاً ضرورة حماية الطفولة من الأفكار الضالة والدعوات التحريضية ضد الوطن، والتي يسعى من خلالها المروجون للشائعات إلى إحداث فتنة وبلبلة داخلية باستغلال الأطفال والشباب المغرر بهم لخدمة أعداء الوطن. وفي الجلسة الافتتاحية التي حضرها مدير عام مديرية جهران أحمد علي المصقري، وأمين عام المجلس المحلي بالمديرية خالد محمد الفلاحي، ألقى مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بالمحافظة محمد الأضرعي، ورئيسة جمعية جهران نجاة العدادي كلمتين، استعرضا فيهما أهمية عقد مثل هذه اللقاءات لترسيخ مفهوم حماية الأطفال وخصوصاً في المناطق التي تحدث في النزاعات القبيلة وتدور فيها رحى الثأر التي تأكل في طريقها الكبير والصغير ولا تفرق بين جانٍ وبريء, وبينت الكلمتان مضامين اللقاء، وما سيتم مناقشته من أوراق عمل مقدمة من قبل عدد من الشخصيات والمهتمين في ثاني ورشة عمل تنظم خلال أسبوعين في المحافظة بدعم من الاتحاد الأوروبي, بمشاركة عدد من مسئولي الأمن والتربية والتعليم وممثلين لعدد من منظمات المجتمع المدني، وكذا العديد من خطباء المساجد والشخصيات الاجتماعية والأعيان وممثلين عن السلطة المحلية بالمحافظة. حيث ركز اللقاء على عدة محاور منها التسرب لدى طلاب المدارس وحل مشاكل الطلاب، وكيف يمكن أن تسهم الأعراف والتراث في حماية الأطفال من التهريب والنزاعات المسلحة, وكذا دور المدرسة في تقوية شخصيات الطلاب لحل الخلافات, وكذا دور المدارس أيضاً في التوعية لمخاطر تهريب الأطفال ومشاركتهم في النزاعات المسلحة.