اختتمت في مديرية الشحر بمحافظة حضرموت الفعاليات الثقافية والفنية الخاصة بالذكرى ال11 لرحيل الشاعر الغنائي الكبير حسين أبو بكر المحضار والتي نظمتها السلطة المحلية ومكتب الثقافة بالمديرية على مدى ثلاثة أيام . وفي حفل الإختتام أشاد مدير عام مديرية الشحر حسين محمد باداهية العمودي بمناقب الفقيد المحضار ، ودوره في إثراء المشهد الثقافي على الساحتين المحلية والعربية،بالعديد من الروائع والأعمال التي خلدت ذكراه في نفوس محبيه.. ودعا الجميع إلى الإهتمام بما خلفه المحضار من موروث ثقافي وغنائي وأدبي لتستفيد منه الأجيال القادمة.. مثمناً جهود ودور مكتب الثقافة بالمحافظة والمديرية في مهرجان المحضار والعمل على انجاحه وتتويج فعالياته بالصورةالتي تليق وقامة المحتفى به. تضمن الحفل الختامي باقات متنوعة من الرقصات التراثية الفلكلورية،والتي نالت استحسان الحضور. حضر الحفل مديرعام مكتب الثقافة بالمحافظة صالح باعامر وأمين عام المجلس المحلي بمديرية الشحر محسن الخشيم، وعدد من المثقفين والمسؤولين بالسلطة المحلية.. من جهة أخرى أقيمت بمنزل المحتفى به الشاعر حسين أبوبكر المحضارأمسية ثقافية تحدث فيها كل من رئيس منتدى الخيصة الثقافي حسين عبدالله الجيلاني حول«شعر المحضار» والباحث عبدالله بن تمام عن «الحب في شعر المحضار لفظاً ومعنى ومدلولاته».. اثريت الفعالية بمداخلات من قبل عدد من المثقفين والمهتمين بشعر المحضار،وتجربته الإبداعية في مختلف الجوانب. وكانت الفعالية التي انطلقت يوم أمس الأول قد تضمنت محاضرتين الأولى عن الشاعر العاشق وملحمة الشهداء السبعة لأحمد عمر مسجدي تطرق فيها عن ملحمة الشهداء السبعة وعلاقة عشق المحضار لمدينة الشحر ومحبة أهلها، مشيراً إلى ما وصفه المحضار في ملحمة المقاومة الشعبية ضد الغزو البرتغالي ووصف المعركة وأدواتها المنتقاة من بيئة الشحر المتمثلة في الفؤوس والعصي والأحجار.. فيما ألقى الباحث عبدالله صالح باحداد محاضرة بعنوان«عبدالنعيم في حياة المحضار ودوره في الأغنية المحضارية ومدى انتشارها في حضرموت» متطرقاً لعلاقة شيخ الفنانين أبو نعيم(سعيد عبدالنعيم) بالشعراء والفنانين بساحل ووادي حضرموت.