عندما كانت بلادنا تحتفي باحتضان كأس الخليج العربي العشرين وسط استضافة استثنائية قدمت اليمن بالشكل فوق المعقول ، كان الأستاذ حمود عباد وزير الشباب والرياضة يعلن عن اعتزام وزارته إقامة الانتخابات الرياضية للأندية بداية العام الجديد .. ومع حرارة التصريحات احتفظت عموميات الأندية اليمنية بحق المطالبة بالانتخابات إلى حين بدء الإجراءات الرسمية ..غير أن الوقت مر كما مرت مشروعية الإدارات المنتخبة في العام 2005م , فيما لم نشهد تأييداً لتصريح الوزير الذي لم يفعّل قوله بتحريك وزارته , وعليه بات القول: إن عملية الديمقراطية الانتخابية مطلوب تفاعلها في الوسط الرياضي لتعزيز العملية الديمقراطية في المسرح الرياضي الذي يشهد تذبذب مستويات أغلب أنديتنا ، حيث لم تتقدم إدارات الأندية الحالية بطلب اجتماع الجمعيات العمومية لمناقشة سير العملية الإدارية في كل الأندية لتأكيد شرعيتها من واقع رضا الجميع , وفوق كل ذلك أين دور قادة التنوير في الوسط الرياضي وبخاصة داخل الوزارة الشبابية للدفع بعملية الانتخاب الجديد وتجديد روح الشباب بإدارة تشعل روح اللاعبين بصورة جديدة على أن تقوم عموميات الأندية بالمحافظات بعرض قوائم مطولة ممهورة بتوقيعات أبناء الأندية المطالبة بخلع الإدارات وتقتضي مهمة مكاتب الشباب والرياضة بدراسة مضمون الطلب والتفكير بتشكيل لجان مؤقتة. باعتقادي أن هذا الإجراء خيار هزيل لتغيير إدارة وتأسيس لجان تكون الرقابة عليها مسئولية مكاتب الشباب وهو الأمر الذي لايعطي مكاتب الشباب فرصة التفرغ لمتابعة أعمالها الشبابية خارج رقابة اللجان غير المستقرة.. وبرأيى أن الانتخاب يعطي شخوص الإدارة المنتخبة شرعية العمل بمسئولية أكبر. نتمنى على قيادة وزارة الشباب والرياضة مراجعة الأمر بدلاً من ضياع الوقت على الأندية المطالبة بحالة التغيير التي تبحث عن التعبير في رأيها.. ولمن تصير شئون أنديتها.