نظمت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة أمس فعالية أدبية نقدية جمعت بين «القصة، والأغنية، والمسرح»، للكاتب والأديب مختار مقطري نثر من خلالها مجموعة من أعماله القصصية التي عبرت عن عناصر الهموم الاجتماعية والوطنية والزمان التفاؤل. كما تطرق الكاتب إلى دور المسرح في التثقيف والتعليم، ومراحل تطوره وبدايه ظهور أول مسرحية في عدن كتبت باللغة الأنجليزية عام 1906م.. مستعرضاً دور المسرح اليمني، وما يعانيه من معوقات وصعوبات.. وتطرق الكاتب مقطري إلى الأغنية الوطنية ومحاورها في الشطر الجنوبي سابقاً.. مشيراً إلى بدايات ظهورها في مدرسة القمندان الذي له الفضل الأول في الأغنية الوطنية، تلاها إنشاء أول فرقة بقيادة الفنان الراحل محمد خليل، ثم في عهد ما قبل وما بعد الاستقلال من خلال مجموعة من الفنانين الكبار أمثال «عطروش، والمرشدي، وأحمد قاسم، ومحمد سعد، واسكندر ثابت» وغيرهم من الفنانين الكبار الذين أثروا الساحة اليمنية بالأغاني الوطنية. وأكد الناقد والأديب مقطري أن جيل اليوم لم يقدم شيئاً للأغنية الوطنية مقارنة بجيل الرواد.. منوهاً بأن جيل اليوم يقوم بتقديم محاكاة على شكل قوالب موسيقية لأغانٍ قديمة بكلمات ليست بمستواها بل أقل جودة ولايمكن أن تعيش في الوجدان.. وكان أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب بجامعة تعز الدكتور علي غانم قد وصف الكاتب والأديب مقطري بأنه كاتب شامل استوفت فيه كافة العوامل الفنية وعناصر القصة من حيث الزمان والمكان واستخدامه الجمل التعبيرية.