ردّت الممثلة باميلا الكك على هجوم المنتجة سارة الهاجري لها، مؤكدة أنها اتبعت تعليمات المخرج في الكليب، وفق الفكرة التي وضعها مع المنتجة. وقالت في حديثها : “بصراحة، لم أكن أريد الدخول في مهاترات وأخذ ورد، إلا أن الموضوع أخذ أكبر من حجمه، ويكفيني كم الاتصالات التي تلقيتها والتي تستنكر الهجوم، والمقالات التي كتبت مدافعة عني من قبل صحافيين لا تربطني بهم أي معرفة، إذ شعروا بأني لا أستحق هذا الهجوم القاسي، وقد تأثرت بحجم الدفاع عني خصوصاً أن الكليب لم يعرض ليحكم الناس على أدائي، وهذا معناه أنهم حكموا على ما عرفوه عني من الأعمال الفنية التي قدمّتها سابقاً”. تابعت: “الجمهور لن يسعه الحكم على أدائي وهذا أمر يؤذيني بشدة لذا أقول إنه لم يكن يليق بالهاجري أن تتحدث بهذا الشكل الهجومي، لأنه أساء إليها قبل أن يسيء إليّ، وصدقيني أنا لست ضد النقد، فلو تسنى للكليب أن يرى النور، من ثم انتقدته الهاجري، لقلت إنها تبدي رأيها في عمل فني، ولاحترمت هذا الرأي ولو لم يكن لمصلحتي، لكنها تحدثت في العلن عن كليب لن يرى النور، بالتالي أوحت أني شوهت الكليب وهذا أمر عار عن الصحة”. اضافت: “ولكنّي لن أقاضي أحداً، فالموضوع لا يستحق أن أعطيه أكثر من حقه، رغم أن المنتجة أطلت في أكثر من مقابلة، ومن خلال أكثر من منبر إعلامي، لتهاجمني وتصفني بالهزلية وتتهمني بأمور عارية عن الصحة، منها أني أسأت إلى الفنانة ميشلين خليفة. وعن دورها في الكليب قالت: “الكليب حبكة درامية تطلبت وجود ممثلة محترفة، وفي الكليب ألعب دور خادمة ميشلين خليفة المهووسة بها، ولشدة هوسي أتقمص شخصيتها وأحاول ارتداء ملابسها بطريقة طريفة عندما تخرج من المنزل، أغني معها وبصوتها لشدة عشقي لها”. وعما إذا كان دورها هزلياَ قالت: “هذا الموضوع أثارته سارة الهاجري وكان مضحكاً للغاية إذ إنها قصدت إهانتي فشبهتني بالمونولوجيست باسم فغالي، وهو ظاهرة تستحق التوقف عندها في عالم التقليد والفكاهة، بالتالي فإن تشبيهي بباسم هو إشادة بي وليس إهانة”. تابعت: ما حدث أنهم أرادوا كبش محرقة ليبرروا منع عرض الكليب، انتقدوني بقسوة، نقلوا الى الجمهور صورة مشوهة عني، ولم يتركوا لي المجال للدفاع عن نفسي من خلال إظهار الكليب ليكون الجمهور هو الحكم.