أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 15 آخرين في انفجار عبوة ناسفة في مدينة البصرة جنوب بغداد. وقالت المصادر: «قتل ثمانية أشخاص وأصيب 12 آخرين في انفجار عبوة ناسفة موضوعة بسيارة نوع باص انفجرت على بعد نحو 100 متر من دورية للجيش الأميركي في مدينة البصرة» مشيرة إلى أن الضحايا والمصابين من المدنيين.. وأفادت المصادر أن سيارة مفخخة انفجرت في منطقة المعقل قبالة سجن البصرة الكبير.. وأوضحت أن قوات الشرطة تغلق جميع الطرق المؤدية إلى مكان الانفجار.. وكانت حصيلة سابقة قد تحدثت عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 15 آخرين في هذا الحادث.. من جهة أخرى أعلن مسؤول في وزارة الداخلية العراقية أمس الأحد ان قوات الشرطة اعتقلت 20 مسلحاً غربي مدينة الموصل 400 كيلومتر شمال بغداد.. وصرّح المسؤول العراقي العميد محمد الجبوري إن «قوات الشرطة دهمت فجر أمس الأحد أحد المرائب المتروكة واعتقالت 20 مسلحاً يحملون أسلحة خفيفة متنوعة وثلاث قذائف هاون وذلك في منطقة الإصلاح الزراعي الواقعة غربي الموصل».. وأضاف الجبوري أن «اعتقالهم جاء ضمن معلومات استخبارية من قبل أهالي المنطقة وصلت مقر قيادة الفوج الأول شرطة محلية الليلة الماضية وقامت القوات العراقية بمداهمة المرآب فجر الأحد واعتقلتهم جميعهم وكان بحوزتهم مستمسكات مزورة».. وأشار الجبوري أن «المسلحين كانوا قد نزحوا من ناحية ربيعة 120 كليومتراً غربي الموصل عصر السبت ودخلوا منطقة الإصلاح الزراعي ليلاً إلا أن سكان الحي ساعدوا القوات الأمنية على اعتقالهم».. من جهة أخرى قرر البرلمان العراقي أمس الأحد تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في سقوط عدد من الضحايا خلال المظاهرات التي شهدتها البلاد يوم 25 فبراير الماضي.. وجاء تصويت البرلمان بالأغلبية بعد أن طلب رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي من النواب التصويت خلال الجلسة العلنية أمس على ان يتم بحث تفاصيل تلك اللجنة في وقت لاحق.. وأوضح النجيفي ان اللجنة ستبحث في سقوط قتلى خلال المظاهرات وستشخص الجهات المقصرة من أجل محاسبتها. وكان النائب ابراهيم الجعفري عضو التحالف الوطني صاحب الأغلبية في البرلمان العراقي صرح في وقت سابق انه إذا أراد الشعب العراقي تغيير الحكومة أو البرلمان فنحن معه وان المظاهرات التي شهدها العراق مؤخراً كانت صفحة حقيقية للديمقراطية.. وكانت تقارير أمنية وطبية عراقية قد أشارت إلى سقوط نحو 10 قتلى خلال المظاهرات التي جرت في 25 فبراير بمدن الموصل وبغداد والأنبار.