تساؤلات عدة تطرح في الشارع الرياضي جلها تبحث عن إجابات شافية عما ستؤول إليه الأوضاع في القلعة الحمراء (أهلي تعز) بعد تلك التغييرات الإدارية التي طرأت على عميد أندية الحالمة ,وفي اعتقادي أن جملة من الردود الإيجابية جاءت بطرق تلقائية من خلال تلكم النتيجة المثالية التي أحرزتها الكتيبة الحمراء في لقاء العودة أمام اسود البوابة الشرقية بالمكلا بالتعادل الإيجابي الذي جاء بطعم العسل الدوعني جعل الكثير من عشاق الفانلة الحمراء يرقصون فرحاً لعودة الأمور إلى نصابها.. وفي نفس الاتجاه قيل أن الإدارة السابقة للصريمي كادت أن تعصف بما تبقى من آمال لمحبي الأهلي حينما تعاملت قبيل الرحيل على طريقة «يارايح كثر بالفضائح» ففي خطوة غير مسبوقة لكنها مكررة بشكل أوسع أقدمت الإدارة السابقة على منح عديد من نجوم كرة القدم استقالات مبررة وغير مبررة حتى تعصف بما تبقى من آمال للفريق الكروي الذي قيل بأن الإدارة السابقة لن ترحل من موقعها إلا بعد أن تعيده إلى وضعه السابق ضمن فرق الدهاليز المظلمة ولأن الإدارة الحالية كانت عند مستوى التحدي والثقة فإنها قد بادرت وبمسئولية تامة للتصدي لتلك المحاولات اليائسة والخبيثة وإعادة المياه إلى مجاريها ليلتئم الشمل الأحمر من جديد ولأن الإدارة الحالية بقيادة الأستاذ علي ناجي الرعوي ونائبه عبدالرؤوف مرشد وعبدالعظيم وفؤاد عبدالله غالب تتميز بتناغم جم وحب وحرص شديدين على مستقبل القلعة الحمراء فإن كل الأسئلة الحائرة ستلقى كل الردود الشافية. - تجاوز الأهلي لضيفه حسان يوم غد الجمعة محطة مهمة ينبغي على الأهلي إلا يفرط بها. - ماحدث للصقر خلال الموسم السابق يتكرر بنفس الصورة مع التلال هذا الموسم. - الصحوة الحالية للامبراطور أهلي صنعاء تؤكد بأن الكبير يظل كبيراً اياً كانت الظروف. - المستوى الذي ظهر به الشعب خلال الدور الثاني يؤكد بأن العنيد لم يتخل عن عناده. - وحدة صنعاء خسر كثير من النقاط لكنه مع الرائع عبدالله عتيق سيكون مختلفاً. - هناك من يؤكد بأن البطولة الحالية تلالية فهل سيعملها التلال أم للقادمين من الوسط والخلف شأن آخر؟ العروض المقنعة التي يقدمها الرشيد ينبغي أن تترجم إلى نتائج مقنعة. - مواجهة الصقر والامبراطور يومنا الجمعة ستحدد الفريق الأفضل والأجدر في المنافسة.. فهل سيتفوق المصري ابراهيم يوسف أم أن لنظيره وابن جلدته محمد حلمي رأي آخر مثل ما عملها مع العروبة.