عبر شباب محافظة الحديدة عن تأييدهم الكامل لمبادرة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح ورفضهم القاطع لأعمال التخريب والفوضى التي تضر بالوطن.. وأكد شباب الحديدة في أحاديثهم ل”الجمهورية” أن المطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد والمفسدين والرفع من المستوى المعيشي للمواطن اليمني وخلق مجالات أوسع للتنمية والبناء وغيرها من طموحات أفراد شعبنا, جميعها مطالب مشروعة, ولن تتحقق في ظل الأزمات والصراعات. فرص عمل للشباب الشاب يوسف جبريل, من أبناء مديرية زبيد دعا كافة شباب اليمن إلى تحكيم العقل من مبدأ الحديث الشريف الذي يقول فيه صلى الله عليه وسلم: “الإيمان يمان والحكمة يمانية” ويضيف جبريل أنه ضد أي أعمال عنف أو تخريب تساهم في زعزعة الأمن والاستقرار في الوطن الحبيب, واستطرد بالقول: يجب أن يدرك المواطن أن هناك أيادي أجندة مشبوهة تسعى إلى استغلال طاقات الشباب لمصالحهم الشخصية التي يغلبونها على مصالح الوطن.. ومطالبنا كشباب تتمثل في توفير الخدمات وتحسين الأوضاع المعيشية لا بمطلب إسقاط النظام الذي يعني الفوضى, ولكن يداً بيد من أجل العمل على ترجمة توجيهات رئيس الجمهورية الساعية إلى تحسين الوضع الاقتصادي وتوفير فرص عمل للشباب. إفساح المجال أمام الشباب بينما استغرب الشاب يحيى مهيم من أبناء مديرية الدريهمي قيام بعض الأشخاص باللجوء إلى العنف والفوضى مناشداً النخب السياسية أن تعمل على عقلنة من يتواجدون بالشارع لا تحريضهم على الإخلال بالأمن والسكينة العامة وعدم التقليد الأعمى الذي أصبح عادة أو موضة يتلقفها الشباب من وسائل الإعلام التي تدعو إلى تخريب الأوطان وتمزيق وحدتها بدعوى التغيير وترسيخ الديمقراطية. وأشار إلى أنه يجب إتاحة المجال أمام الشباب من أجل أن يشاركوا في إدارة الشؤون المحلية والتعاطي الجديد بأسلوب يواكب هذه المستجدات, داعيا الشباب في ختام حديثه إلى المساهمة في بناء الوطن لا هدمه. لسنا مطية لأحد تقول الشابة سمر عبدالله من مديرية الحالي: إنها مندهشة من قيام بعض الأحزاب بالتحريض واستخدام الشباب لتنفيذ مخططاتهم من أجل أن يصلوا إلى السلطة وتضيف أنها كشابة يمنية ترفض الانخراط في المظاهرات التي تعمل على زعزعة أمن واستقرار الوطن مما تنعكس سلبا على الاقتصاد الوطني.. وترى سمر أنه يجب على جميع الشباب الحفاظ على الوحدة اليمنية والأمن والاستقرار كما تدعو إلى إتاحة الفرصة أمام الشباب وتوفير فرص عمل لهم ومحاربة الفساد واستثمار إبداعاتهم من أجل النهوض بالوطن؛ لأن الأوطان لا ترقى إلا بشعوبها والتي منها شريحة الشباب الهامة, كما دعت إلى استغلال ثروات الوطن واستخراجها من أجل أن ينهض الاقتصاد اليمني بحيث ينعكس إيجابا على المستوى المعيشي للمجتمع بأسره... لا للفوضى والتخريب الشابة أميرة علي نون من أبناء مديرية الميناء بالحديدة بدأت حديثها وعيونها تذرف دموعا على الوطن وأبنائه؛ كون مجموعة منهم للأسف الشديد يقومون بأعمال تخريب وفوضى وقذف أشخاص بكلمات نابية وغير أخلاقيه دون أي مبالاة ودون إدراك لما يحصل جراء لأعمال التخريبية. وتتابع القول: إن الشباب أصبحوا وسيلة للعديد من الجهات التي تسعى منذ عقود إلى تخريب الوطن دون أن يفكروا بعقلانية أن كل تصرفاتهم هي تصرفات خاطئة. ودعت أميرة في ختام حديثها جميع الشباب الرجوع إلى الحوار والمنطق وتحكيم العقل من أجل أن نجسد ونبرهن للآخرين مصداقية الحديث الشريف الذي وصفنا فيه رسول الله بأننا أصحاب حكمة لا أصحاب فوضى وبالحكمة والحوار سنقضي على الفساد وسنساهم في تحقيق العدالة والإصلاحات وأخذ حقوقنا كمواطنين وفق القانون والدستور اليمني دون أي مجاملة. مبادرة إيجابية بالروح بالدم نفديك يا وطن لا للفوضى والتخريب هكذا بدأت حديثها الشابة إيمان راشد من مديرية الحوك, والتي قالت إنها مستعدة للدفاع والتضحية من أجل الوطن بكل ما تملك من أجل أن يسود الأمن والاستقرار في ربوع اليمن الحبيب, وأضافت: إنها تأسف لوجود شباب يساهمون في مظاهرات تدعو إلى الفوضى والتخريب بدلا من الدفاع عن الوطن وحمايته من المتربصين والأعداء الذين يفرحهم خروج الشباب إلى الشارع والمناداة بمطالبات ما هي إلا تقليد أعمى لما يحصل في بعض الدول و تسهم وسائل الإعلام غير المهنيه بتأجيج الأوضاع فيها وإثارة الرعب والخوف في قلوب الشعوب, وبينت إيمان أنها هي وكافة أسرتها مستعدون للوقوف والتضحية مع قائد اليمن علي عبدالله صالح الذي استجاب للكثير من مطالب الشباب في مبادرته الأخيرة. بالحوار تحل كافة القضايا بينما يوافقها القول الشاب عبده أحمد الضحوي من أبناء الدريهمي بأنه مستعد للتضحية والدفاع عن الوطن الذي لا قدر الله وحصل أي مكروه له سيتضرر الجميع واستغرب الضحوي بقاء البعض في ساحات المظاهرات؛ كون فخامة رئيس الجمهورية قد استجاب لمطالب الشباب والأحزاب وأصدر أوامره بتوفير فرص عمل بلغت 50الف وظيفة بواقع 25% من إجمالي المقيدين في سجل الخدمة المدنية وأضاف: إنه وبالحوار ستحل كل المشاكل لا بالتظاهرات والاعتصامات التي لا تخدم المصلحة العامة. نؤيد المبادرة الرئاسية من جهته قال الشاب جمال عبدالناصر الحطامي: إنه يؤيد مبادرة رئيس الجمهورية التي طرحها مؤخرا؛ كونها ستجنب اليمن السير نحو المجهول, وقال إنه كشاب يؤيد تأييدا كاملا هذه المبادرة التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح, الرجل الحكيم الذي يسعى إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار والنهوض بالوطن وتطويره وتحديثه وإيجاد مناخ ديمقراطي حر وحكم يشارك فيه جميع أبناء الشعب اليمني, وأشار إلى أن مبادرة رئيس الجمهورية الساعية إلى محاربة الفساد والمفسدين والرفع من المستوى المعيشي للمواطن اليمني وخلق مجالات أوسع للتنمية والبناء وغيرها من طموحات أفراد شعبنا جميعها مطالب مشروعة ولن تتحقق في ظل الأزمات والصراعات؛ وإنما ستتحقق في ظل أجواء هادئة تساعد على ترجمة تلك المبادرة التي دلت دلالة قاطعة أن هذا الزعيم يحب وطنه ويسعى للحفاظ عليه وتطويره من أجل أن يكون مثل بقية الدول. أما الشاب عبده مخاوي فقد ناشد في حديثه كافة الشباب بالقبول بمبادرة الأخ رئيس الجمهورية ورفع الاعتصامات ووقف المظاهرات من أجل إتاحة الفرصة أمام القيادة السياسية لتطبيق المبادرة التي أطلقتها ويقول إنه إذا أردنا أن نبني بيتا, فإن ذلك يستغرق منا أياما ولا نستطيع أن نبني في يوم واحد؛ ولذا يجب علينا نحن الشباب أن نترك الفرصة لمن يريد إصلاح اليمن ونصد كل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن وتهدف إلى تخريبه وتقسيمه. وطن لا نحميه لا نستحقه بينما يقول الشاب عمرو الطويل: إنه ومن منطلق الواجب الديني والوطني وبعد ما طرح من حلول ومبادرات من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أمام مجلسي النواب والشورى, وما تلاها من مبادرات, آخرها المبادرة التي كانت مع فخامة الرئيس والعلماء, فإننا نعلن تأييدنا وتضامننا مع هذه المبادرات, ونناشد كل شباب اليمن الاستماع لصوت العقل والمنطق حفاظاً على أمننا واستقرارنا ووحدتنا الغالية التي نفتخر بها بين كل الأمم هذه الوحدة التي لم تأت إلا بعد أن سالت دماء كثيرة, فالوطن ليس بحاجة إلى الفوضى والتخريب, وإنما بحاجة إلى تكاتف جميع أبنائه من أجل الحفاظ عليه ومن أجل أن نرتقي ونتقدم كبقية الشعوب ويا شباب اليمن أدعوكم ألا تصدقوا أصحاب الدعوات الهدامة, لا تتركوهم يستغلون حماسكم, التفوا حول قيادتكم السياسية الشرعية لا تستجيبوا لأصوات الباطل, حكموا عقولكم, اتقوا الله في وطنكم الغالي فوطن لا نحميه لا نستحقه. مع صوت الحكمة والعقل قالت الشابة لبنى علي الزوقري: إنها تحب وطنها ومستعدة للدفاع عنه حفاظاً على الأمن والاستقرار الذي يعيشه الوطن بفضل الله وقيادتنا السياسية, وتشير لبنى إلى أنها تشارك في كافة المهرجانات التي تؤيد مبادرة رئيس الجمهورية التي ترى بأنه في مقام والدها, ولا يصح أن ترفع صوتها فوق صوته وذكرت أنها تدعو للرئيس في جميع صلواتها بأن ينصره الله على أعدائه وأعداء الوطن, وأن يحمي الوطن من الأشرار والأعداء ويجنبها كل مكروه, وأشارت إلى أنها تثق كل الثقة بأن النصر سيحالف قائدنا الذي يتصف بالحكمة وعهدناه رجلا يتحمل كل المصاعب والشدائد, ويعفو عن كل من أساء إليه وأساء إلى الوطن. رفع مستوى المعيشة أما الشاب زيد علي احمد فيقول: إن اليمن بحاجة إلى الشباب من أجل حمايته والحفاظ على منجزاته التي تتوزع في عموم المحافظات فالشباب هم الركيزة الأساسية فيه, وأنا من هؤلاء الشباب وسأبذل كل جهدي من أجل حمايته وسأدافع عنه حتى آخر قطرة من دمي فشباب الحديدة يحبون الوطن ولن ينجروا أبدا وراء أصحاب المشاريع الضيقة والدعوات الهدامة وأشار إلى أن الفوضى والتخريب ليست حلا لأي مشكلة, وإنما هي تتسبب في زيادة المشاكل وتعقيد الأمور, مما تؤدي إلى خلق فوضى بين المجتمعات, معبرا عن أسفه الشديد لقيام البعض بأعمال تخريبية لا تعود سوى بالضرر على الوطن وأبنائه والذين هم جزء منه متمنيا أن يعود الجميع إلى الرشد, وأن يتركوا فرصة للقيادة السياسية تنفذ وعودها التي وعدت بها كتوفير فرص عمل وتحسين الوضع المعيشي وغيرها من الوعود التي تسهم في إصلاح الأوضاع في البلد. اتقوا الله في الوطن وأخيرا ناشدت الشابة باسمة دوار كافة إخوانها في المعارضة وأحزاب اللقاء المشترك بأن يتجهوا إلى الحوار كحل أمثل للخروج من المشاكل والفتنة, ومن أجل الحفاظ على اليمن, وقالت: أناشدهم باسم كل شابة يمنية وكل امرأة وطفل وبصوت كل يتيم داخل الجمهورية اليمنية أن يتقوا الله في وطنهم الغالي فهو بحاجة ماسة إلى تحكيم العقل والقبول بمبادرة رئيس الجمهورية.
