الكاكاو شجرة معمرة وبذورها تشفي الحمى والسعال والكاكاو مدرة للبول ومقوية للقلب والكلى, بحسب «ويكيبيدا». الثيوبرومين الموجود في بذور الكاكاو يريح العضلة الملساء للأنبوب الهضمي، وهذا ربما هو السبب الذي يجعل الكثير من الناس يتناولون الشوكولاته حتى بعد امتلاء البطن بالأطعمة إذا أراد أن يريح معدته بعد وجبة دسمة. والثيوبرومين والكافتين يرتبط دورهما ارتباطاً وثيقاً في العلاج المنظم للربو ويتلخص مفعولهما بتوسيع الممرات التنفسية. وحتى لو لم يكن الشخص مصاباً بالربو يمكنه أن يجرب الكاكاو أو الشوكوليت في حالة احتقان الجهاز التنفسي الذي يسببه الرشح أو الأنفلونزا. والغلاف الخارجي لبذور الكاكاو يستخدم في الوقت الحاضر لعلاج مشاكل الكبد والمثانة والكلى والسكري وكمقوٍ عام وكمادة قابضة ضد الإسهال. والكاكاو منبه للجهاز العصبي. وفي أمريكا الوسطى والبحر الكاريبي، تؤخذ البذور كمقوٍ للقلب والكلى. ويمكن ان تستخدم النبتة لعلاج الذبحة الصدرية وكمدر للبول، وتشكل زبدة الكاكاو مرهماً جيداً للشفتين. وفي عام 1994 أثبت علماء من الارجنتين أن مستخلصات الكاكاو تفيد كمقاومة للجراثيم والانتان الدموي. ولا توجد محاذير على تناول الكاكاو أو الشوكليت إذا لم يُبالغ في تناولهما. ولكن على المصابين بالروماتزم والنقرس التقليل من استعمالها، بحسب ما قرأت في الموضوع على موقع «الخيمة العربية». [email protected]