أعلن مشائخ ووجهاء وأعيان وعقال محافظة المحويت تأييدهم الكامل لمبادرة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية التي أعلنها أمام الموتمر الوطني العام، وطالبوا جميع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية في البلاد وفي مقدمتهم أحزاب اللقاء المشترك إلى التجاوب مع هذه المبادرة كونها تمثل مخرجاً للبلاد من أزمتها الراهنة وتضمن تطويراً شاملاً للنظام السياسي والديمقراطي والإداري في اليمن. جاء ذلك في بيان أصدروه أمس في ختام لقاء موسع لمشائخ ووجهاء وعقال محافظة المحويت عقد أمس بالمجمع الحكومي برئاسة المحافظ أحمد علي محسن وبحضور أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة علي أحمد الزيكم وعدد من اعضاء مجلس النواب وشيخ مشائخ المحويت محمد أبوعلي ووكيل المحافظة المساعد حمود حزام شملان وأعضاء المجلس المحلي في المحافظة. وحذّروا من مخاطر استمرار الأزمة الراهنة والاتجاه نحو المزيد من التصعيد الأمر الذي ينذر بانزلاق البلاد نحو الفوضى والعنف وزعزعة الأمن والاستقرار. وأكدوا موقف أبناء المحافظة الداعم للأمن والاستقرار واحترام الدستور والقوانين النافذة والرافض لأية دعوات مغرضة تسعى إلى جر أبناء الشعب اليمني إلى مستنقع الفوضى والعبث وإثارة الفتنة والإخلال بالأمن والاستقرار وتعطيل التنمية. وقال البيان: “إن أبناء محافظة المحويت بكافة فئاتهم وشرائحهم يرفضون الأعمال التخريبية والممارسات التي تمس الأمن والاستقرار وتؤدي إلى تمزيق المجتمع وخلق الاحتقانات في أوساط أبناء المجتمع”.. مؤكداً أن أبناء المحافظة سيقفون مع أبناء الشعب للتصدي بحزم لكل من تسول له نفسه المساس بمكاسب الوطن ومنجزاته وثوابته الوطنية. ونبّه البيان من مخاطر إذكاء النعرات المقيتة المناطقية والطائفية وما سيترتب عليها من إدخال البلاد في أتون فتن شيطانية وصراعات مدمرة. وكان اللقاء الموسع ناقش سبل تكاتف كافة الجهود للحفاظ على دعائم الأمن والاستقرار لما فيه خدمة التنمية في المحافظة.