أكد محافظ الحديدة أكرم عبدالله عطية أهمية الاهتمام بصحة الأم والطفل من خلال تقديم الرعاية الكاملة لهما وتوفير خدمات الصحة الإنجابية خلال مراحل الحمل والولادة. وأشار محافظ الحديدة خلال لقائه رئيس فريق الدعم الفني خبير الصحة الإنجابية الدكتور ياسر الصالح إلى أن رعاية الأم والوليد تعتبر من المهام التي يجب أن تقوم بها وزارة الصحة وبرامج الصحة الإنجابية في الوزارة. ونوّه إلى أن مواكبة التطوير والتحديث للبرامج المتعلقة بالصحة الإنجابية يجب أن يتماشى مع الاحتياج الذي تحتاج إليه المرافق الصحية المتخصصة برعاية الأم والوليد.. من جانبه أكد رئيس فريق الدعم الفني الدكتور ياسر الصالح أن الوزارة قدمت برامج جديدة وحديثة متعلقة بصحة الأم والطفل تصب جميعها في خدمة الأمومة المأمونة والطفولة. وكان مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور عثمان البيضاني ومديرة إدارة الصحة الإنجابية الدكتورة أشواق محرم قد استعرضا أهم الأنشطة والفعاليات التي قدمت في مجال الصحة الإنجابية ورعاية الأم والطفل. من جهة أخرى افتتحت في جمعية الصم والبكم بالحديدة أمس مشروع معمل الحاسوب ومشغل الخياطة المقدمة من مؤسسة “خذ بيدي” التنموية الخيرية لذوي الإعاقة بتمويل ودعم الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية بالشراكة مع جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم في الحديدة. يهدف المشروع الذي يأتي تحت شعار “نحو مستقبل أفضل لذوي الإعاقة” إلى رفع قدرات ومهارات ذوي الإعاقة الحركية والسمعية والبصرية في مجالي الحاسوب والخياطة. وأوضح المدير التنفيذي لمؤسسة “خذ بيدي” هدى هيثم لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” ان الجمعية رفدت ب 8 مكائن خياطة مع مستلزماتها وعشرة أجهزة حاسوب ناطقة للمكفوفين بالجمعية في إطار سعي المؤسسة إلى تطوير مهارات الفتيات المعاقات وتعزيز قدرات منتسبي الجمعية لإدماجهم في المجتمع. وأكدت أن المشروع سيسهم في تأهيل عشر معاقات حركياً في مجال الحاسوب وعشر معاقات سمعياً بما يمكنهن خلال فترة ستة أشهر من اكتساب مهارات جديدة لاستخدام الحاسوب.. مشيرة إلى أن الجمعية ستنفذ برامج أخرى ضمن المشروع لتكوين شراكة حقيقية للمعاقين في المجتمع بعد الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى. كما بدأت بمكتب الصحة العامة والسكان في الحديدة أمس دورة تدريبية خاصة في مجال معالجة أمراض سوء التغذية الحاد، تنظمها إدارة التغذية بمكتب الصحة بدعم منظمة اليونيسيف. تهدف الدورة على مدى خمسة أيام إلى إكساب 24 متدرباً ومتدربة مهارات صحية في مجال معالجة حالات سوء التغذية الحاد الوخيم ومعرفة طرق معالجتها حسب برتوكولات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية. إلى ذلك عقدت أمس في الهيئة العامة لتطوير تهامة الندوة الوطنية حول “التلوث البحري وأثره على البيئة” والتي نظمتها وزارة المياه والبيئة بالتعاون مع مؤسسة العاطف التنموية والجمعيات السمكية في الحديدة. وهدفت الندوة إلى أهمية تعزيز وتفعيل الخطط والبرامج التنفيذية لحماية البيئة البحرية للحد من مخاطر التلوث الذي تسببه حركة الملاحة الدولية والاصطياد الجائر والعشوائي. وفي الندوة تحدث وكيل وزارة المياه والبيئة المساعد مفيد الحالمي عن أهمية المناطق الساحلية والمشاكل التي تؤثر في البيئة ومنها أعمال الردم والتسرب النفطي والجرف البحري. وأشار الحالمي إلى أن الدراسات الأولية للبيئة في بلادنا تؤكد تواجد ما يقارب 600 نوع من الأحياء البحرية في المياه البحرية اليمنية تتمثل في الأسماك واللا فقاريات والطحالب والنباتات البحرية. منوهاً بأن وجود المشاكل البيئية البحرية يؤثر سلباً على التركيب النوعي للأحياء البحرية.