شارك عشرات الآلاف من أبناء محافظة ذمار أمس في مسيرة جماهيرية حاشدة تأييداً للمبادرات التي أطلقها فخامة الأخ رئيس الجمهورية الداعية إلى الحوار الوطني وحل الأزمة السياسية بما يجنب الوطن ويلات التشرذم والانقسام. وعبّر المشاركون في المسيرة عن رفضهم محاولات الالتفاف على الشرعية الدستورية والنهج الديمقراطي ومحاولات بعض القوى السياسية الهادفة إلى جر اليمن نحو الحروب الأهلية وإثارة الفوضى والعنف. وفي كلمة له بالمناسبة جدد محافظ ذمار يحيى علي العمري تمسّك أبناء المحافظة بالشرعية الدستورية واستعدادهم التصدي لكافة المحاولات الهادفة إلى الالتفاف على إرادة الشعب والتصدي لمن يسعون إلى جر اليمن نحو الفوضى والعنف. ودعا المحافظ العمري جميع القوى السياسية إلى الجلوس إلى طاولة الحوار ونبذ الدعوات الهادفة إلى إثارة العنف والفوضى والعمل صفاً واحداً لتعزيز جهود الأمن والاستقرار في الوطن خدمة لمصلحة السواد الأعظم من أبناء الشعب اليمني. وأشار محافظ ذمار إلى التحديات المحدقة باليمن والتي تحاول إعادة الوطن إلى عهد ما قبل الوحدة المباركة وتقسيم اليمن إلى عدد من الدويلات.. وردد المشاركون في المسيرة التي ضمت العديد من القوى السياسية والجماهيرية ومنظمات المجتمع المدني في محافظة ذمار الهتافات المنددة بالمحاولات الانقلابية على الشرعية الدستورية وعلى النهج الديمقراطي الذي اختاره الشعب.. مؤكدين وقوفهم إلى جانب الشرعية الدستورية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية. ونددوا بتعمد بعض الوسائل الإعلامية قلب الحقائق والترويج للأكاذيب والشائعات وخدمة أهداف معادية للوطن وأمنه واستقراره.. داعين إلى التصدي وبحزم لكل من يحاول المساس بأمن واستقرار الوطن ووحدته. هذا وقد صدر بيان عن المسيرة تلاه عضو مجلس الشورى حسن محمد عبدالرزاق أكد تأييد أبناء محافظة ذمار المطلق مبادرات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ووقوفهم صفاً واحداً إلى جانب الشرعية الدستورية. وأشار البيان إلى استعداد أبناء محافظة ذمار لمواجهة صنّاع الأزمات والداعين إلى الفوضى والتخريب والتضحية بالغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الوطن وثوابته ومنجزاته وأمنه واستقراره والنهج الديمقراطي والشرعية الدستورية. من جهة أخرى جدد أبناء ومشائخ ووجهاء وأعيان محافظة المحويت من مختلف القبائل والعزل والمديريات التأكيد على تمسّكهم بالشرعية الدستورية والقانونية وبالرئيس علي عبدالله صالح رئيساً شرعياً للجمهورية ورفضهم القاطع الانقلاب على الشرعية والثوابت الوطنية والنظام الديمقراطي. كما أكدوا لدى توافدهم أمس من كل مناطق ومديريات المحافظة إلى المجمع الحكومي الحرص على وحدة وأمن واستقرار الوطن، وصون المكتسبات والمنجزات الوطنية التي تحققت في ظل دولة الوحدة. وأعرب أبناء ومشايخ ووجهاء محافظة المحويت خلال لقائهم المحافظ أحمد علي محسن وأمين عام المجلس المحلي في المحافظة علي أحمد الزيكم وأعضاء المجلس المحلي والمكتب التنفيذي بالمحافظة في الساحة الرئيسية للمجمع الحكومي بمركز المحافظة عن تمسّكهم الكامل وتأييدهم المطلق للمبادرات التاريخية التي تقدم بها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية من أجل الوطن وسلامته وأمنه واستقراره.. وتعهدوا بصون الأمن والاستقرار وحماية جميع المكاسب والمنجزات. وفي اللقاء ثمّن المحافظ دور ومواقف أبناء هذه المحافظة الأبية ومبادراتهم الشجاعة والصادقة في كل المواقف والمراحل العصيبة ودورهم البارز في الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة والشرعية الدستورية. وأكد ان الظروف الراهنة التي تمر بها اليمن تستدعي تضافر وتلاحم جميع أبناء الشعب مع قيادتهم السياسية الحكيمة من أجل درء الفتنة واتقاء شر الفتن التي تهدد أمن واستقرار الوطن. داعياً كافة القوى السياسية إلى تحكيم العقل والمنطق والعودة إلى طاولة الحوار لتجاوز المحنة التي تمر بها البلاد. إلى ذلك أكد محافظ محافظة شبوة الدكتور علي حسن الأحمدي أهمية الرجوع إلى المبادرات السياسية والوطنية الحيكمة للقيادة السياسية فيما يتعلق بالأزمة الحالية التي يمر بها الوطن وذلك لضمان خروج البلاد من هذه الأزمة.. وشدد المحافظ الأحمدي خلال لقاء موسع أمس بالمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية وأعضاء الهيئة التنفيذية بحضور وكلاء المحافظة على أهمية أن يحكّم عقلاء العمل السياسي والمؤسسات الوطنية ومختلف شرائح المجتمع العقل والحكمة لتجنيب الوطن المخاطر وتغليب المصالح الوطنية العليا. ودعا محافظ شبوة كافة الشرفاء من أبناء المحافظة إلى أن يقفوا صفاً واحداً أمام التحديات والمؤامرات التي تواجه الوطن حالياً، والحيلولة دون الدفع به إلى مخاطر كارثية. هذا وقد أكد أبناء محافظة حجة تأييدهم مبادرات فخامة الأخ رئيس الجمهورية ورفضهم الانقلاب على الشرعية الدستورية بما يكفل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن وتجنيبه الانزلاق نحو الفتنة والصراعات الداخلية. وناشدوا في بيان صدر عنهم في ختام اللقاء الموسع أمس برئاسة المحافظ فريد أحمد مجور وضم القيادات السياسية والحزبية والتنفيذية والمحلية وكذا النسوية والمدنية كافة القوى السياسية إلى تحكيم لغة العقل والمنطق وتغليب المصلحة العليا للوطن. كما أكدوا إيمانهم القوي لمواصلة النضال السلمي الديمقراطي، ووقوفهم بكل صلابة ضد أي محاولات للانقلاب على الشرعية الدستورية وإقلاق السكينة العامة والحفاظ على الوحدة الوطنية والنهج الديمقراطي وحماية المنجزات والمكاسب الوطنية. أثري اللقاء بالآراء والمقترحات والمداخلات التي دعت إلى ضرورة العودة إلى طاولة الحوار وتقارب وجهات النظر بين أطراف العمل السياسي لما فيه مصلحة الوطن وأمنه واستقراره. إلى ذلك أكد المجلس المحلي لمديرية كمران في محافظة الحديدة وقوف كافة أبناء جزيرة كمران صفاً واحداً مع الشرعية الدستورية ووحدة الوطن وأمنه واستقراره. وأصدر المجلس في ختام اجتماعه أمس برئاسة مدير عام المديرية أحمد علي مارش وبحضور الأمين العام محمد إبراهيم الصغيري بياناً أكد فيه التفاف أبناء المديرية حول القيادة السياسية بزعامة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية للدفاع عن الوطن ووحدته.. كما أدان البيان المحاولات البائسة للخروج عن الشرعية الدستورية وزعزعة أمن الوطن واستقراره. وناقش الاجتماع الذي استمر ثلاثة أيام الأحداث التي تمر بها بلادنا والتي تستدعي الوقوف صفاً واحداً لمواجهتها والتصدي لها والتمسك بالثوابت الوطنية. كما ناقش احتياجات المديرية من المشاريع الخدمية المختلفة وتوصيات مجلس النواب بشأن تنفيذ مشاريع خدمية في الجزيرة ومنها مشروع مد أنبوب لمياه الشرب النقية من منطقة رأس عيسى بالصليف عبر البحر، وتحسين خدمات الكهرباء في المديرية وتوفير فرص عمل للشباب.