أكد البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني، أن تعاطي المنشطات ليس سائدا في رياضة كرة القدم مثل باقي الرياضات، ولكنه عبارة عن حالات فردية .. وفي مقابلة أجرتها معه قناة (بيو تي في)، قال مورينيو “لا يوجد تعاطي منشطات في كرة القدم، وإذا تم اكتشاف حالة أو حالتين سنويا فهذا يعني أنها حالات فردية” .. وأضاف “عندما كنت أدرب إنترناسيونالي تم إجراء أربع فحوصات مفاجئة للمنشطات على كافة اللاعبين طوال الموسم، فمباريات دوري الدرجة الأولى هناك خاضعة للمراقبة” .. يأتي الحديث عن المنشطات في ظل الجدل القائم حاليا بعد إعلان إذاعة (كوبي) الإسبانية عن تقدم ريال مدريد بطلب لتشديد الرقابة على المنشطات في الليجا، وأضافت أن السبب وراء هذا الأمر وجود “أطباء مشكوك في سمعتهم” يعملون في بعض الأندية ومنها برشلونة، وتوالت بعدها ردود الأفعال الغاضبة من النادي الكاتالوني. وعند سؤاله عن الحكام رد مورينيو “أنا أتمتع بوضع مميز يجعلني قادرا على توجيه النقد، فأنا المدرب الوحيد الذي يثني على الحكام بعد المباراة إذا كان أدائهم جيدا، كما أن لي الحق في انتقادهم عندما يخفقون” .. وحول المميزات التي يحظى بها بيب جوارديولا مدرب برشلونة ويتمنى أن يحظى بمثلها، أوضح مورينيو أن جوارديولا مدرب عظيم “فهو شاب ويعد أحد أفضل المدربين ومازال أمامه الوقت ليتحسن .. هو يتمتع بصحافة تسانده وتقف بجوار ناديه وهو أمر لا أحظى به أنا مع ريال مدريد”. وذكر مورينيو أنه كان على وشك تدريب منتخب إنجلترا لكرة القدم عام 2007 بعد إقالته من نادي تشلسي وذلك في حديث لصحيفة “ليكيب” الفرنسية .. وقال مورينيو: “كنت على بعد ساعات من التوقيع للإشراف على المنتخب الانجليزي خلفا لستيف ماكلارين. كدت أوقع العقد لتدريب انجلترا .. لكن في اللحظة الأخيرة بدأت أفكر -هل سأدرب منتخبا وطنيا؟ ستقام مباريات واحدة كل شهر وسأمضي باقي وقتي في المكتب أراقب المباريات ثم أنتظر الصيف لخوض بطولة أوروبية أو كأس العالم-، كلا لم تكن الوظيفة مناسبة لي”. وتابع المدرب “المميز” الذي اتجه لقيادة إنتر ميلان الايطالي بعد رحلته الانجليزية وأوصله إلى لقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي: “انسحبت في اللحظة الأخيرة، وفضلت انتظار الوظيفة المناسبة، مع ناد جيد لخوض تحد يشجعني .. وهكذا جاء إنتر ميلان”.