قال الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف إنه لا يستبعد الترشح لإعادة انتخابه رئيساً للجمهورية في عام 2012. وأشار ميدفيديف إلى أنه سيتخذ قراره بهذا الشأن في وقت قريب، استناداً إلى الوضع الاجتماعي والسياسي في البلاد وإلى موقف المواطنين من «الثنائي الحاكم» المتكون من رئيس الدولة (الجمهورية) ميدفيديف ورئيس الحكومة فلاديمير بوتين. ونقلت صحيفة «كوميرسانت» الروسية الصادرة أمس الأربعاء عن ميدفيديف تأكيده أن وجهة نظره حيال مستقبل روسيا تتفق مع وجهة نظر بوتين، منوهاً بأن كلاهما يولي ازدهار الوطن جل اهتمامهما، وإن كان من الممكن أن تتباين وجهتا نظرهما حيال سبل تحقيق الازدهار، ولكن هذا الاختلاف يتماشى مع الديمقراطية. وأضاف ميدفيديف - حسب الصحيفة - أن دوره يختلف عن دور رئيس الوزراء، موضحاً أن رئيس الدولة يضمن تنفيذ الدستور ويقوم بتشكيل الحكومة، بينما ينشغل رئيس الوزراء بالشأن الاقتصادي والقضايا الاجتماعية.. ووصف ميدفيديف علاقاته مع بوتين بالودية والصداقة.. وسبق وأن قال كل من ميدفيديف وبوتين إنه لن يكون هناك أي تنافس بينهما بخصوص انتخابات الرئاسة في عام 2012 ولابد وأن يتفقا على تحديد من سيخوض هذه الانتخابات. من جهة أخرى احتجزت قوات الأمن في روسيا أمس الأربعاء أول المشتبهين بعد التحقيق في الانفجار الذي وقع في محطة مترو مزدحمة في العاصمة مينسك، وأسفر عن مقتل 12 شخصاً وأصاب نحو 200 آخرين. وقال الناطق باسم مكتب المدعي بيوتر كيسيليوف “احتجز اول مشتبه بهم في قضية الانفجار.” ولم يذكر عددهم او يقدم اي تفاصيل أخرى. وذكر مصدر أمني انه تم احتجاز شخصين وان أحدهما على الاقل من مواطني روسياالبيضاء. ووصف المدعون انفجار أمس الاول بانه “عمل ارهابي” وهو اول هجوم من نوعه في الدولة البوليسية وهي جمهورية سوفيتية سابقة.