التقى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية- أمس عدداً من القيادات النسائية اللاتي عبرن عن تقديرهن للتشجيع والرعاية والدعم الذي يقدمه فخامة الرئيس للمرأة في بلادنا، وما حظيت به من مشاركة فاعلة في مسيرة التنمية وفي مختلف مواقع العمل والإنتاج. وأكدن دعمهن ووقوفهن إلى جانب الشرعية الدستورية، ورفضهن كل أعمال الفوضى والتخريب التي تمارسها قيادات وقواعد أحزاب اللقاء المشترك . وقد تحدث فخامة الرئيس بكلمة حيا فيها المرأة والقطاع النسائي في كل أنحاء الوطن على مشاعرهن الطيبة ووقفتهن الجادة والصادقة والمؤمنة إلى جانب الشرعية الدستورية . وقال فخامته: «لقد أثبتت المرأة اليمنية أن لديها وعياً كافياً ورائعاً وتهتم بقضايا الوطن أكثر من بعض الناس الذين يهللون ويكبرون حول المرأة وهم بعيدون كل البعد عن مكافأة المرأة والوقوف إلى جانبها ». وأَضاف:« إن المرأة هي الأم والأخت والزوجة وهي نصف المجتمع ولها كامل الحقوق، وقد حرصنا على تعزيز شراكتها في العمل السياسي وفي كل مؤسسات الدولة، بينما أولئك أعلنوا في فتاواهم حرمة الاختلاط وطالبوا رئيس الجمهورية بإيجاد جامعات ومدارس مستقلة للمرأة». وتابع :« نحن لا نشك في بناتنا أو أمهاتنا أو أخواتنا، فالمرأة هي أعز وأشرف من أن يقال عنها أي شيء، لأن عندهم كل شيء مبني على الحرام». وتساءل فخامته قائلاً :« كيف يجيزون لأنفسهم أن يتركوا المرأة في الشارع أمام الجامعة بينما هم يدعون إلى عدم الاختلاط». وأردف :«نحن عندما تحدثنا قلنا لماذا الاختلاط .. وذلك انطلاقاً من حرصنا على بناتنا وأخواتنا وأمهاتنا من الغوغائيين والفوضويين». ومضى قائلاً: “ إننا لا نشك في بناتنا وأخواتنا وزوجاتنا وأمهاتنا، فالمرأة نصف المجتمع ولكن هناك من يسعى إلى استخدامها كسلعة للبيع والشراء، ويوصلونها فوق الباصات عندما تأتي عملية الانتخابات للحصول على صوتها ولكن ليس لديهم استعداد لإعطائها أي حق، فهي بالنسبة لهم مهمتها أن تستمع إليهم ليقولوا لها تعالي صوتي واذهبي، أما نحن فنقول لها صوتي وشاركي في العمل السياسي، فأنتِ شريكة مثل الرجل، وأنتِ الطبيبة والمعلمة والوزيرة والسفيرة وأنت نصف المجتمع، والمرأة لها كامل الحقوق مثل أخيها الرجل”. وقال فخامة الرئيس :«نحن نحرص كل الحرص على أخواتنا وبناتنا وأمهاتنا ، فهن يمثلن نصف المجتمع، وشرفهن من شرفنا وشرفنا من شرفهن، وليست المرأة سلعة للبيع والشراء تخرجونها متى شئتم وتغلقون عليها متى شئتم». وأكد فخامته أن المرأة أثبتت في هذه الأزمة شجاعة نادرة في كل أنحاء الوطن.. مثمناً تثميناً عالياً دور المرأة في الأزمة الحالية التي مر عليها أكثر من شهرين وهي واقفة وثابتة وصلبة في تعز والحديدة وحضرموت وفي لحج وعدن وكل أنحاء الوطن . وقال :« لقد أثبتت المرأة مقدرتها وجدارتها وشجاعتها أنها لا تخاف إلا من الله سبحانه وتعالى، لا تخاف من الإنسان، فالإنسان هو إنسان ولا يخاف أحد إلا من الخالق عز وجل» . وجدد فخامته التأكيد للقيادات النسوية قائلاً: “ لن نخذلكن، لن نخذلكن، لن نخذلكن مهما كانت الظروف، لن نخذل بناتنا وأخواتنا وأمهاتنا “. وأشارت القيادات النسائية إلى ما تضمّنه بيان الهيئة التنسيقية للكتلة المدنية التي تضم عدداً من الشخصيات السياسية والفكرية والثقافية في البلاد ومنظمات مدنية من توضيح لأعمال اضطهاد وعنف واعتداءات ضد المرأة في ساحة الجامعة من قبل عناصر تنتمي إلى أحد التيارات المنضوية في تكتل أحزاب اللقاء المشترك التي حاولت وتحاول تغييب دور المرأة من خلال العديد من الممارسات التي تضمّنها البيان ومنها الاعتداءات والإهانة للمرأة من قبل أعضاء لجنة النظام بسبب الملبس والهيئة الشخصية، فضلاً عن مضايقة عدد من الناشطات والنشطاء من منطلقات حزبية وعلى خلفية القيام بأنشطة مدنية وحقوقية في الساحة بجانب اعتبار لجنة النظام أن آراءهم غير مقبولة في الساحة. وتساءلت القيادات النسائية: إذا كان ذلك يُمارس الآن في الساحات, فكيف يمكن تصوُّر ما سيمارسونه في حال وصولهم إلى السلطة. وقالت القيادات النسائية: “إن جهود فخامة الأخ الرئيس في دعم مطالب المرأة ملموسة, وهناك مكاسب عديدة حصلت عليها المرأة منها زيادة التحاق الفتيات في المدارس والجامعات والسلك القضائي والدبلوماسي والعسكري والأمن”. مشيرة إلى أن فخامته كان أهم داعم للنساء وتعزيز مشاركتهن في الحياة السياسية والعامة ومواقع اتخاذ القرار. وأوضحن أن قيادات في المشترك هي من طعنت في مشروعية الاختلاط في بياناتها المنشورة ومنها الكتيب الذي سمي بالكوتا النسائية والذي تضمّن فتوى بأن خروج النساء من المنزل والاختلاط بالرجال سيوصل المجتمع إلى الفوضى وما يصاحبها. وتابعت القيادات النسائية قائلة: “إن قيادات المشترك نراها اليوم وهي تحرّف الكلام عن مواضعه وتحمّل فخامة الأخ الرئيس فتاواها وبياناتها، فالمقصود من كلمات الرئيس الأبوية حول عدم الاختلاط هي محددة في ساحة الجامعة للخوف عليهن مما يتعرضن له من أذى ومخاطر, لأن هناك الكثير من المندسّين الذين يحاولون إشعال الفتنة لإيجاد صراع بين الأمن والشباب المعتصمين إحساساً منه بأنه أب للجميع مؤيداً ومعارضاً”. وأشارت إلى المواقف المعروفة للتيارات الحزبية المتطرفة في المشترك إزاء المرأة ومنها قضية الاختلاط في فصول العلم والدراسة, ولكنها نتيجة لأغراض حزبية ومن أجل إثارة الفوضى تبيح اليوم مثل ذلك في ساحة الاعتصامات لتحقيق أهداف حزبية وانقلابية, وكما هو أسلوب الأحزاب الشمولية.. من منطلق أن الغاية تبرر الوسيلة. وقد تحدّث فخامة الأخ الرئيس بكلمة حيّا فيها المرأة والقطاع النسائي في كل أنحاء الوطن على مشاعرهن الطيبة ووقفتهن الجادة والصادقة والمؤمنة إلى جانب الشرعية الدستورية. وقال فخامته: “لقد أثبتت المرأة اليمنية أن لديها وعياً كافياً ورائعاً وتهتم بقضايا الوطن أكثر من بعض الناس الذين يهللون ويكبرون حول المرأة وهم بعيدون كل البعد عن مكافأة المرأة والوقوف إلى جانبها”. وأضاف: “إن المرأة هي الأم والأخت والزوجة وهي نصف المجتمع ولها كامل الحقوق، وقد حرصنا على تعزيز شراكتها في العمل السياسي وفي كل مؤسسات الدولة، بينما أولئك أعلنوا في فتاواهم حرمة الاختلاط, وطالبوا رئيس الجمهورية بإيجاد جامعات ومدارس مستقلّة للمرأة”. وتابع: “نحن لا نشك في بناتنا أو أمهاتنا أو أخواتنا، فالمرأة هي أعز وأشرف من أن يقال عنها أي شيء، لأن عندهم كل شيء مبني على الحرام”. وتساءل فخامته قائلاً: “كيف يجيزون لأنفسهم أن يتركوا المرأة في الشارع أمام الجامعة بينما هم يدعون إلى عدم الاختلاط؟”. وأردف: “نحن عندما تحدّثنا قلنا لماذا الاختلاط.. وذلك انطلاقاً من حرصنا على بناتنا وأخواتنا وأمهاتنا من الغوغائيين والفوضويين”. ومضى قائلاً: “إننا لا نشك في بناتنا وأخواتنا وزوجاتنا وأمهاتنا، فالمرأة نصف المجتمع, ولكن هناك من يسعى إلى استخدامها كسلعة للبيع والشراء، ويوصلونها فوق الباصات عندما تأتي عملية الانتخابات للحصول على صوتها, ولكن ليس لديهم استعداد لإعطائها أي حق، فهي بالنسبة لهم مهمتها أن تستمع إليهم ليقولوا لها تعالي صوّتي واذهبي، أما نحن فنقول لها صوّتي وشاركي في العمل السياسي، فأنتِ شريكة مثل الرجل، وأنتِ الطبيبة والمعلمة والوزيرة والسفيرة وأنتِ نصف المجتمع، والمرأة لها كامل الحقوق مثل أخيها الرجل”. وقال فخامة الأخ الرئيس: “نحن نحرص كل الحرص على أخواتنا وبناتنا وأمهاتنا، فهن يمثّلن نصف المجتمع، وشرفهن من شرفنا وشرفنا من شرفهن، وليست المرأة سلعة للبيع والشراء تخرجونها متى شئتم وتغلقون عليها متى شئتم”. وأكد فخامته أن المرأة أثبتت في هذه الأزمة شجاعة نادرة في كل أنحاء الوطن.. مثمّناً عالياً دور المرأة في الأزمة الحالية التي مرّ عليها أكثر من شهرين وهي واقفة وثابتة وصلبة في تعز والحديدة وحضرموت وفي لحج وعدن وكل أنحاء الوطن. وقال: “لقد أثبتت المرأة مقدرتها وجدارتها وشجاعتها أنها لا تخاف إلا من الله سبحانه وتعالى، لا تخاف من الإنسان، فالإنسان هو إنسان ولا يخاف أحد إلا من الخالق عزّ وجل”. وجدد فخامته التأكيد للقيادات النسوية قائلاً: “لن نخذلكن، لن نخذلكن، لن نخذلكن مهما كانت الظروف، لن نخذل بناتنا وأخواتنا وأمهاتنا”. حضرت اللقاء وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة تصريف الأعمال الدكتورة أمة الرزاق علي حُمّد ورئيسة اتحاد نساء اليمن رمزية الإرياني.