إبراهيم بن عبد الله. تاريخ الوفاة بعد 840 ه / 1436 م صارم الدين، المعروف ب(الأنف). أمير من أمراء الدولة (الرسولية)، وقائد عسكري من قواد الملك الناصر (أحمد بن إسماعيل). كان رجل الحرب الأول في الدولة، استطاع استنقاذ كثير من الحصون، التي كانت قد بدأت بالتساقط تحت يد المنافسين والمناوئين للدولة (الرسولية)؛ ومنها حصون بلاد (وصاب)- من نواحي ذمار- وحصون (عتمة) في ذمار أيضًا، وبعض حصون ناحية (شمير)، من نواحي تعز، وبعض حصون (كحلان)- من نواحي حجة- وحصن (إرياب)، من بلاد (يريم)، وقاد حملات عسكرية كثيرة إلى مناطق متفرقة من اليمن، وأعاد هيبة الدولة، التي كانت قد بدأت بالخفوت، واستمر في شغل وظائفه العسكرية والمدنية؛ حتى عهد السلطان الظاهر (يحيى بن إسماعيل). وكان له دور بارز في عقد الصلح بين الملك (الظاهر)، والإمام الزيدي (علي بن صلاح)، سنة 837ه/1433م، وكان مندوب الملك في ذلك الاتفاق. يشغل منصب أمير- أو والٍ- على بلاد (عراس) إلى الجنوب من مدينة (يريم)، وكان يتردد منها على مدينة زبيد؛ لزيارة الملك (الظاهر)؛ لتنفيذ ما يكلفه به من مهمات، كما كان ينوب عنه في تقديم مراسيم العزاء في وفاة كبار رجال الدولة. موسوعة الأعلام